tgoop.com/EyadQunaibi/4494
Last Update:
حتى تعلم طبيعة العالم الذي نعيش فيه، خذ هذا المثال مما حدث الليلة الماضية بخصوص "المساعدات" التي قيل أنها دخلت لغزة:
هذه "المساعدات" كانت منتظرة بعدما تم تسليم الأسير ذي الجنسية الأمريكية، ومع ذلك تأخرت كثيراً. وعندما "دخلت" ماذا حدث؟
- الذي تم دخوله هو كميات قليلة جدا جدا من الطحين، وحتى هذه تم إدخالها كطُعم!.
- قام مجموعة من اللصوص بإغلاق طريق الشاحنات الليلة الماضية ليقوموا بنهب أكياس الطحين، والذي يظهر من حوادث كثيرة أن هؤلاء اللصوص ينسقون مع الاحتلال.
- توجه مجموعة من الشباب مهمتهم تأمين المساعدات ومنع سرقتها إلى الموقع.
- قام الطيران الصهيوني، الذي يراقب العملية، باستهداف شباب التأمين وترك اللصوص.
- توجه الأهالي لإسعاف شباب تأمين الطحين ولأخذ الطحين، فتم استهداف الأهالي أيضًا بصاروخ آخر!
- مَنع الطيرانُ بقصفه المكان وصولَ الطواقم الطبية والإسعاف إلى المصابين.
- قام الطيران بضرب سيارات الإسعاف نفسها أيضاً.
ثماني غارات متتالية للقضاء على أكبر عدد من الجوعى الذين جاؤوا لهذه "المساعدات"!!
والهدف من هذا الاستخدام الحقير للـ"مساعدات" كطعم هو أيضا جعل الناس يتقاتلون ويُذلون، وإظهار أن أهل غزة ليست لديهم الأهلية الكافية لإدارة التعامل مع "المساعدات"، التي ما كانت إلا طعماً.
نحن نعيش في ظل نظام دولي فقد كل معنىً للإنسانية أو الأخلاق أو الرحمة، ولا يفهم إلا منطق القوة وافتراس الوحوش في الغابات. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4494