tgoop.com/EyadQunaibi/4470
Last Update:
أخٌ حبيب في غزة العزة أرسل لي يهنئني بالمولود الجديد، فاعتذرت له أني أنشر عن فرحة في هذه الظروف، وكان هذا رده جزاه الله خيرا. العديد من الأمور أتجنب النشر عنها مراعاة لمشاعر إخواننا المتابعين ممن أصابتهم البلايا، والذين لا يغيبون عن بالنا يوماً، ولا أحب أن يسألني سائل "كيف أمورك؟ تمام؟". فأي تمام قبل أن يتم أمر الإسلام.
فإلى إخواننا في غزة وفلسطين وجنوب سوريا والسودان، وإلى مَن كثيراً ما يُنسون في العراق والهند والصين، وإلى أسرانا في السجون في كل مكان: لم ننسكم، ولا تتم فرحة دون فرحكم. وأُخوتنا لكم معنى جميل نعيش به وإن تألَّمنا لكم.
وأشكر كل إخواني الذين عبَّروا عن فرحهم بابني أَوس في التعليقات على منشور أول أمس، وأعتذر لهم أنْ لم أتمكن من الرد عليهم واحداً واحداً، وأقول لهم: أنتم على الرأس والعين، أبهجتموني أبهج الله قلوبكم، ورزقكم ذرية تقر بها أعينكم في الدنيا والآخرة، وفرحكم لي هو حقيقة مصدر فرحٍ لي إذ يُشعرني بأُخُوة الإيمان.
اللهم أتمم فرحتنا جميعاً بعزٍّ للإسلام والمسلمين وباستخدامنا في نصرة دينك.
BY د. إياد قنيبي

Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4470