tgoop.com/EyadQunaibi/4467
Last Update:
لعلك رأيت هذا المنظر الـمُفزع حيث طفلة يتفجر الدم من وجهها وهي حية، وسط مشهد من برك الدم تحت الأجسام المتناثرة هنا وهناك. تصور أن هذه الطفلة سيُحاسَب كل من ساهم في مأساتها بأدنى درجات المساهمة، ولو بذَرَّة ! (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
كل من ساهم في التمكين لشرار الخلق من ممارسة جرائمهم اليومية، وكل من ساهم في استدامة هذا الوضع البائس للمسلمين..ولو بكلمة، تعليق، إيماءة..فيها نصرة لظالم أو تبرير له أو دفاع عنه.
تصور أعداد من سيحاسَبون على الشراكة في الجريمة ضد هذه الطفلة، فضلاً عن مئات وآلاف المشاهد اليومية من الإبادة والترويع والتشريد.
كم سيكون مهولاً ذلك اليوم الذي يقال فيه: (وامتازوا اليوم أيها المجرمون).
(هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30)).
يا رب نصرة تُبْرئ بها ذمتنا وترضى بها عنا.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4467