tgoop.com/EyadQunaibi/4444
Last Update:
- ونقول هنا للمرأة المسلمة التي لا تعمل لا في ميكروسوفت ولا جوجل ولا أي شركة، وإنما تربي أبناءها وتكون سكناً لزوجها...لا تشعري أيتها المسلمة الصالحة أنك أقل من ابتهال. إذا ربيتِ أبناءك وبناتك على حسن التوكل على الله، وعلى قول كلمة الحق دون أن يخافوا في الله لومة لائم، وعلى إيثار الآخرة على الدنيا، وأن يخافوا أن يلقوا ربهم وفي أعناقهم دم مسلم، فأنت تُخَرجين لأمة الإسلام رجالاً ونساء كابتهال. وليس بالضرورة أن يذيع صيتك في العالمين ما دام رب العالمين مطلعاً عليك.
- ختاماً: نقول لمن يشارك في التضييق على أهل غزة ويساعد المجرمين على الاستفراد بهم لأجل متاع من الدنيا قليل لا يساوي ولا عشر ما ضحت به ابتهال: موقف ابتهال وأمثالُه من المواقف حجة عليك يوم القيامة. وإذا أردت أن تنتسب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فلا تظن أن هذا الشرف بلا ثمن.
- لأختنا ابتهال: نسأل الله أن يثبتك ويكرمك ويزيدك إيماناً وتوكلاً ونصرةً للحق، ونسأله سبحانه لنا ولك أن نلقاه وهو سبحانه راضٍ عنا ويقول لنا يوم نلقاه: (ادخلوها بسلام آمنين).
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4444