tgoop.com/EyadQunaibi/4395
Last Update:
احذر من أن تحتقر عبادتك في هذه الأيام العظيمة لأنك ترى أن هذه العبادة لا تنقذ إخوانك في غزة ولا توقف حالة القهر والعجز التي نعيشها!
تذكر أن غاية الغايات هي عبادة الله تعالى، ولأجلها خُلقنا.
- فإن كنت عاجزاً بالفعل عن عبادته سبحانه بنصرة إخوانك النصرة الكاملة فـ (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فلا تتوقف عن العبادة التي تستطيعها، ولعل دعوة منك حينئذ تكون سبباً في رحمته سبحانه بأهلنا.
- وإن كنت مقصراً في عبادة نصرة إخوانك، فتعبُّدُك في هذه الأيام الفضيلة سببٌ في أن يرفع الله همتك وينور بصيرتك ويجلو عنك غفلتك لتنصرهم بما تستطيع.
- أما إن كنت ممن يعين ضد المسلمين ويوالي أعداءهم عليهم، فاحتقر أعمالك بالفعل، واعلم أنها مردودة عليك لا تُرفع ولا تُقبل، واحتقر معها نفسك التي تحارب الله وتوالي أعداءه وتعبد أسيادها عبادة الطاعة ثم تأتي تريد فضل الله وجنته بعبادة جوفاء ! (إنما يتقبل الله من المتقين). فتُب إلى الله وإلا لا تتعب نفسك!
أما الصنفان الأولان، فشمروا واجتهدوا واستبِقوا الخيرات.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4395