EYADQUNAIBI Telegram 4184
البرلمان الأسترالي يقر قانوناً يحظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي.
ليسوا مسلمين، ومع ذلك تفطنوا لخطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال واليافعين. فعارٌ على الآباء والأمهات في مجتمعاتنا المسلمة أن يتهاونوا مع استخدام أبنائهم لشبكات التواصل المليئة بالسوء، عارٌ وخيانة لأمانة التربية أن تتركهم يتصفحون هذه الشكبات بلا حسيب ولا قريب تحت شعارات "التربية الإيجابية" و "أنا أثق بابني/بنتي"، و "ربّيه ثم اتركه يفعل ما يشاء".
هذا كله مخادعة وتبرير للتفريط في واجب الأبوة.
لا تخدعوا أنفسكم بمقولة "إيش معنى أمنعه الآن وهو سيتعرض لها غداً عندما يكبر". فابنك وابنتك في مرحلة تشكيل الشخصية، تكوينهم غضٌّ طريٌّ، ما يحتاجونه هو إحاطتهم بالرعاية والحماية من سهام الشهوات والشبهات. وكما تحرص ألا تُحَمِّل أجسامهم ما لا تطيق فأَولى ألا تحمل نفوسهم ما لا تطيق.
لا تخدعوا أنفسكم بأن هذه الشبكات لها فوائد وأن الأمر يعتمد على استعمال الشخص، فهذا تنظير غير واقعي، والحقيقة هي أن سوء الاستخدام قد طغى. بل وحتى من لا يقصد سوء الاستخدام تخرج له الفتن والشهوات المحرمة لتفسد قلبه وتشوش ذهنه.
ستسمعون العجب من بعض الشباب الذين وقعوا في إدمان الإباحية وما دونها من فسوق وفجور، كيف كانت بداياتهم التي سببها الرئيس التهاء الوالدين وتخليهما عن واجبهما.
وحتى تعلموا أن أبناءكم مستهدفون، انظروا كيف تُسن في بلاد المسلمين قوانين لمنع الآباء من حماية أبنائهم من خطور مواقع التواصل تحت مسمى "حقوق الطفل في الوصول إلى البيانات الإلكترونية"!!
أدركوهم الآن قبل أن تخسروهم دنيا وآخرة!



tgoop.com/EyadQunaibi/4184
Create:
Last Update:

البرلمان الأسترالي يقر قانوناً يحظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي.
ليسوا مسلمين، ومع ذلك تفطنوا لخطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال واليافعين. فعارٌ على الآباء والأمهات في مجتمعاتنا المسلمة أن يتهاونوا مع استخدام أبنائهم لشبكات التواصل المليئة بالسوء، عارٌ وخيانة لأمانة التربية أن تتركهم يتصفحون هذه الشكبات بلا حسيب ولا قريب تحت شعارات "التربية الإيجابية" و "أنا أثق بابني/بنتي"، و "ربّيه ثم اتركه يفعل ما يشاء".
هذا كله مخادعة وتبرير للتفريط في واجب الأبوة.
لا تخدعوا أنفسكم بمقولة "إيش معنى أمنعه الآن وهو سيتعرض لها غداً عندما يكبر". فابنك وابنتك في مرحلة تشكيل الشخصية، تكوينهم غضٌّ طريٌّ، ما يحتاجونه هو إحاطتهم بالرعاية والحماية من سهام الشهوات والشبهات. وكما تحرص ألا تُحَمِّل أجسامهم ما لا تطيق فأَولى ألا تحمل نفوسهم ما لا تطيق.
لا تخدعوا أنفسكم بأن هذه الشبكات لها فوائد وأن الأمر يعتمد على استعمال الشخص، فهذا تنظير غير واقعي، والحقيقة هي أن سوء الاستخدام قد طغى. بل وحتى من لا يقصد سوء الاستخدام تخرج له الفتن والشهوات المحرمة لتفسد قلبه وتشوش ذهنه.
ستسمعون العجب من بعض الشباب الذين وقعوا في إدمان الإباحية وما دونها من فسوق وفجور، كيف كانت بداياتهم التي سببها الرئيس التهاء الوالدين وتخليهما عن واجبهما.
وحتى تعلموا أن أبناءكم مستهدفون، انظروا كيف تُسن في بلاد المسلمين قوانين لمنع الآباء من حماية أبنائهم من خطور مواقع التواصل تحت مسمى "حقوق الطفل في الوصول إلى البيانات الإلكترونية"!!
أدركوهم الآن قبل أن تخسروهم دنيا وآخرة!

BY د. إياد قنيبي


Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4184

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

“Hey degen, are you stressed? Just let it all out,” he wrote, along with a link to join the group. Select “New Channel” Choose quality over quantity. Remember that one high-quality post is better than five short publications of questionable value. Administrators How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram د. إياد قنيبي
FROM American