tgoop.com/EyadQunaibi/4182
Last Update:
كلامٌ قلناه مراراً وتكراراً على مدى أكثر من عام، وبأكثر من صيغة وأسلوب، لكن أحتاج أن أعيده لأني كلما سمعت آية أو حديثاً عن نصرة المسلم لإخوانه أخشى أن يسجل في كتابي عند الله أني لم أبين كما يجب..(لَتُبَيِّنُنَّه للناس ولا تكتمونه)..وأنصح 9خواني جميعاً أن يبقوا يبينوا ولا يكلوا ولا يملوا قبل أن يصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً..أن يبينوا تبرئة لذمتهم أمام ربهم الذي إليه معادهم سبحانه:
نصرة المسلم لأخيه المسلم واجبةٌ بحسب استطاعته. وكل من رأى هذه الحرب التي تُهدم فيها المساجد وتدنس فيها المصاحف ويُستهزأ فيها بالله، ويقتل فيها عباد الله ويعذبون ويُجَوعون ويُحَرقون ويُشَرَّدون، ثم أعان الكافر على المسلم..فقد برئت منه ذمة الله، ولا تنفعه صلاة ولا صيام ولا ترديد الشهادة باللسان..(ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين).
يا رب لا تخرجنا من هذه المحنة مقصرين، وأعنا على نصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4182