tgoop.com/EyadQunaibi/4051
Last Update:
رفَضَ الأهالي حشو مناهج أبنائهم المدرسية بسِيَر المغنيات والممثلات وأنواع آلاء الطرب والسخافات
فجاء الرد من الجهات المعنية أن المناهج لا زالت تحتوي على شخصيات بطولية وإسلامية!
وكأن الموضوع "محاصصة":
لدينكم ورموزه حصة، وللمغنيات والـمُلهيات حصة!
لكلام الله ورسوله في الكتب صفحات، ولكلام الغزَل ومعصية الله ورسوله صفحات!
هذا "التنوع" يوصل للأبناء رسالةَ ازدراء الدين، ويساهم في العقلية الفصامية التي تجعل لله نصيباً ولعبيده نصيباً في حياة البشر..
وتجعل دينه محكوماً لا حاكماً مهيمناً عزيزاً في الواقع والنفوس..
ليس الإسلام طبَقاً في بوفيه ثقافات مفتوح !
وليس أمرُ الله ورسوله رأياً من سائر الآراء!
ورموز الإسلام العظيمة لا تقبل المزاحمة مع صُنَّاع التفاهة!
وطبيعة الإسلام ترفض فكرة "نعبد إلهك عاماً وتعبد إلهنا عاماً"
ولا أدري! إن كانت هذه الأبجديات الفطرية غير معترف بها لدى هؤلاء، وإن كانت قيمة الدين عندهم بهذا الشكل! فكيف يؤتمنون على صياغة مناهج يُنَشَّأ عليها أبناؤنا، وتبني شخصياتهم وعقيدتهم بما يؤهلهم للنجاح في الحياة الدنيا والفوز في الآخرة والنجاة من الخلود في النار؟!
#المناهج #لصالح_من؟
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4051