tgoop.com/EyadQunaibi/4006
Last Update:
اطلعت على مقطع لرجل أمريكي في اجتماع لأولياء الأمور مع مسؤولين يحتج فيه الأهالي على امتلاء الكتب المدرسية بنصوص تدفع الأطفال واليافعين باتجاه السعار الجنسي!
في هذا الاجتماع قرأ الرجل نصوصاً من الكتب المدرسية فيها سفالة لا يمكن ولا حتى التلميح إليها!! فحاولت إحدى المسؤولتين إسكاته بقولها: "كلامك غير لائق". فثار فيها الأهالي وصاح الرجل: "هذا ما في كتبكم!! لماذا تعلمون أبناءنا هذا الكلام؟ وكيف يهيئهم هذا بأي شكل للجامعة؟!"
محل الشاهد: الشيطان يحكم العالَم! إلى درجة أن الغربيين أنفسهم غير قادرين عل حماية أبنائهم من هذه السفالة التي لا تنفع إلا الشيطان وعبيده، والمنظمات الدولية واتحادات "تنظيم الأسرة" تفرض ما تريده فرضا رغما عن الجميع.
إياك أن تظن أن هذا الكلام عن أمريكا "البعيدة عنا" ! فأتباعه في بلادنا يعملون ليل نهار ليلوثوا أبناءنا نحن بهذه السفالة الشيطانية! وبدايتها بنجاسات "الجندر" أو "النوع الاجتماعي" التي تلوث كتب الأبناء وتُرفع لها اليافطات وتقام لها الندوات!
ثم إذا صاح معلم غيور في زملائه: كيف تشاركون في هذه الفعاليات؟! كيف تتكلمون عن مدى "تقدمكم" فيها على جروبات الوتس؟ كيف تُدَرسونها للطلاب؟! جاء الرد من بعضهم "إيش بدك تعمل؟ مضطرين لغايات الترفيع" !!
أي رُخص هذا؟! أي انعدام كرامة هذا؟!
بل ويجادلك بعضهم أنه "ما فيها شيء"!!!!
- آها! واضح ما فيها شيء! فالذين يزودون الكيان المجرم بالقنابل ليدمروا المساجد على رؤوس المصلين، ويطورون قنابل تخرج شفرات تقع أطراف الأطفال، جاؤوا إلينا بهذه المفاهيم ليبنوا الأخلاق وينشروا الفضيلة في أبنائنا!!!
- كلُّ شخص يروج لزبالات الجندرة وما تمليه المنظمات الدولية و"الجهات المانحة" الغربية فهو خائن عميل، يساعد في قصف الدين والفطرة والأخلاق، ولا يقل إجراما عن العميل الذي يرسل للأعداء مكان تواجد المسلمين ليقصفوهم، والفتنة أشد من القتل.
- وإذا هناك من لا يزال "نايم على ودانُه" ويظن أن هذه مبالغات، فليذهب وليرجع لما صِحنا به في حلقات كثيرة من سلسلة "الحرب على الفطرة" مثل:
1. "الجندر "النوع الاجتماعي" - حقيقته وما وراءه"
2. عندما يدير المعركة: إبليس شخصياً!
3. حقائق صادمة! التجارة باسم حقوق الطفل والمرأة
4. عندما يصبح مغتصب الأطفال مُشرعا لحقوقهم! - كيف قتل كِنزي الطفولة؟
5. إبرة التخدير لنشر النوع الاجتماعي
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4006