tgoop.com/EyadQunaibi/3986
Last Update:
قبل عام تواصل معي أحد شباب/رجال غز..ة فل..سطين يطلب مني محاضرة في مخيم/معسكر لحفاظ القرآن العظيم
وتمت بحمد الله ولم يكن يخطر على بالي غير أنه شابٌ مُحب للقرآن والتشجيع عليه
وصلني قبل قليل خبر وفاته
فدخلتُ صفحته لأتذكره فلم أجد له صفحة وإنما صفحة المؤسسة أكاديمية الإتقان لتعليم القرآن - فلسطين
التي كان يعمل فيها فكُشف لي مسيرة مُباركة حافلة بطلب القران والدعوة إليه وتعليمه وسنِّ سُنة تعليم القرآن والتشجيع عليه وإعانة المسلمين .
وكم من رجال كبار القدر عند الله عاملين بجِد لا نعرفهم، ولكن الله يعلم بهم وعليه جزاؤهم
فلا أدري والله أبكي عليه حُزنا أم فرحًا بخاتمة حياته التي أرجو أن يكون الله اتخذه شهيدا
وليست الحسرةُ على من عاش شريفا ومات في سبيل الله (فيما نحسبُه)
وإنما الحسرةُ على من لا يزال في غفلة ولعب ولهو
بعد كل هذه الأحداث المتسارعة
وهو يرى ورودًا تفارق الحياة ولا يعتبر!
وهي والله رسالةٌ لنا في أمرين:
*أفِق وانتبِه وانظر فيم يمضي عمرك؛ فإنها حياة واحدة، والسابقون حولك كثير كثير يعيشون نفسك مشاكلك وفتنك وربما أشد بكثير ومع ذلك عاملون ..عاملون..فماذا تعمل؟!
*ولا تنشغل ب(كم ستعيش) و(متى وكيف )ستموت
، ولكن انشغل ب(على أي شيء تعيش)
فإن اللهَ وليُ الصالحين في الدنيا والآخره
في الدنيا: يجعل حياته في الايمان والعمل الصالح
وفي الآخرة في عِليين
اللهم تقبل عبدك ج..هاد في الشهداء وارفعه أعلى الدرجات
ونعوذ بك أن نكون عن آياتك من الغافلين
واللهِ إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله وانا اليه راجعون👇🏻
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/3986