tgoop.com/EyadQunaibi/3901
Last Update:
بدأت اليوم أعظم الأيام عند الله، والتي العمل الصالح فيهن أحب إليه سبحانه مما سواها طوال العام. ومن علامات صدق الإيمان ومحبة الرحمن أن تحب ما يحبه الله وتعظم ما يعظمه الله.
هذه نفحات الله فتعرضوا لنفحاته
يعني ماذا نعمل؟
قال ربنا في الحديث القدسي: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه)
فلا تنتقل إلى التفكير بالمندوبات وأنت مقصر في الواجبات!
تفكر وستجد أن هناك واجبات كثيرة أنت مقصر فيها لكن تعودت على هذا التقصير فما عدت تتذكره:
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أسرتك/أهلك/مجتمعك/عملك/على مواقع التواصل، وحيث أمكنك
- تعلُّم ما لا يسع أي مسلم جهله مما لا يصح بدونه الإيمان والعبادة
- نصرة المجاهdين الذين تكالب عليهم كffار الأرض، نصرتهم بكل أشكال النصرة الممكنة، ورفع الصوت بذلك
- التوبة إلى الله من النفاق للظلمة والمجرمين، والتبرؤ منهم ومن باطلهم
- التوبة إلى الله من كل كلمة أثنيت بها على ظالم، من كل تصفيقة صفقتها له، لئلا تكون شريكا لهم في قتلهم وحبسهم لعباد الله وموالاتهم لأعداء الله فيجمعك الله بهم في دار المهانة والعذاب الأليم
- نصرة المستضعفين بما يمكنك، بما في ذلك إخواننا في السودان وغزة وغيرهما
- بر الوالدين وصلة الأرحام التي قطعتها
- تربية الأبناء لتحميهم من أن يكونوا وقوداً للنار
- إتقان عملك/دراستك/أدوارك الاجتماعية أياً كانت محتسبا بذلك رضا ربك ورفعة امتك وتخليصها من الذل والهوان ولو بعد حين
- رد المظالم إلى أهلها وطلب المسامحة منهم والتحلل من كل مال حرام
وغير ذلك من الأعمال. (فاستبِقوا الخيرات)، (وَتَزَوَّدُوا فإن خير الزاد التقوى).
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم أيها الأحبة لأعمل صالحة متقبلة.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/3901