tgoop.com/Easternphilosophies/3995
Last Update:
▫️
"توازن طاقة الأنوثة والذكورة"…
بوابة لشرعنة الانحراف باسم الوعي
في عالم "الروحانيات المعاصرة"، تنتشر مفاهيم كـ الأنوثة المقدسة، الرحم الطاقي، طاقة الاحتواء، الذكورة المقدسة، والطاقة المخنثة، وتُعرض كأدوات "وعي" و"تحرر داخلي"
لكن في الحقيقة، هذه ليست مجرد كلمات. إنها أدوات فلسفية ناعمة تهدف إلى:
✔️ تفكيك الفطرة الإنسانية،
✔️ وإلغاء الفرق بين الذكر والأنثى،
✔️ وتسويق هوية مائعة تتجاوز الجنس لصالح "كائن طاقي محايد جنسيًا".
لذا كان لابد من تحليل لكشف حقيقتها وبيان مخالفاتها الفطرة السليمة وعقيدتنا كمسلمين.
♻️ هذه الأفكار لم تأت من فراغ، بل لها جذورها تعود إلى :
⛔️الغنوصية: التي تؤمن بأن الإنسان "إله صغير" يمكنه الخلق من ذاته.
⛔️الفكر الهندوسي الباطني: اتحاد شيفا (الوعي الذكري) بشاكتي (الطاقة الأنثوية) كرمز للـ"تنوير".
⛔️العصر الجديد: الذي يروج لفكرة "الخلق من الطاقة" بدل الجسد.
♻️التشابه الصارخ بين خطاب المدربين العرب وروحانيي الغرب:
نعتذر عن تلويث اسماعكم بهذا الكلام ،..
🔹إيهاب حمارنة – قوله :
"رحمك ليس عضوًا بيولوجيًا… هو بوابة للطاقة الكونية، وهو مركز الاستقبال الأنثوي الأعمق… لا يمكن للمرأة أن تحقق الوفرة دون أن تفتح رحمها الطاقي."
°° ليزا ليستر ف كتابها:"ساحرة: متحررة ."
"رحمك ليس عضوًا… إنه بوابة نجمية، مركز السحر والخلق… من خلاله تتواصلين مع آلهة الأنوثة الكبرى.
•• اقوال غايتها نفي الحقيقة البيولوجية للرحم، وتحويله إلى شيء غيبي.
🔹 لبنى النعيمي – تدعي في فيديو بعنوان الأنوثة المقدسة:
"الأنوثة طاقة إلهية تسكن في الجميع… في المرأة والرجل، وكلما ارتقينا في وعي الأنوثة، زادت قدرتنا على خلق واقع جديد لا تحده ثنائية الذكر والأنثى."
°° في ورشات طاقة الأرض والأنوثة-يقول درونفالو ملكيزيدك :
"سر الخلق لم يعد في الرجل… بل في وعي المرأة. ..، يستطيع أن يخلق عوالم جديدة، ويتجاوز قوانين البيولوجية
•• الغاء و محو الفروق بين الذكر والأنثى ، بل هو أساس النظرية الجندرية الحديثة .
🔹 كما تزعم ياسمين أبو النجا :
"في داخل كل رجل رحم غير مرئي، طاقي… إن لم تتصل به، لن تستطيع استقبال الحب.
°° ما هو إلا تعيبر عما ذكرته صوفيا باشفورد في كتاب الٱلهه الأنثى :
"الرحم المقدس هو مركز الوعي الأنثوي الكوني، ... ، سواء كان لديه رحم جسدي أم لا.
•• تفكيك الهوية الجنسية الفطرية تحت ستار الطاقة .
♦️الأهداف الحقيقية وراء هذه المفاهيم:
1. تذويب الفروق بين الرجل والمرأة
"الأنوثة تسكن الجميع"، و"الرحم الطاقي أداة خلق"، فذلك نفي للفروق البيولوجية، وتمهيد لقبول المثليّة وتعدد الهويات والإنحرافات الجندرية.
2. تفكيك الأمومة وتجريدها من قدسيتها
الرحم لم يعد مقرًا للإنجاب، بل "بوابة طاقية"، يمكن لأي "كائن" تفعليها . ، دعوة لتُفكيك الأسرة ، و استبدال العلاقات الشرعية لمفاهيم وممارسات شاذة .
3. شرعنة طقوس صوفية منحرفة
من "رقص الحوض" إلى "فتح الرحم الطاقي "، تُقدم تحت شعار الشفاء، بينما يُقنع الرجل أنه يحتاج "لأنوثته الداخلية" ليكتمل.
4. تأليه الإنسان
تصبح النية طاقة خالقة، ويتحول الإنسان إلى "إله صغير" يُشكل واقعه ويخلق دون حاجة لخالق. وهي مركزية فلسفة العصر الجديد.
♦️ أبرز المخاطر على عقيدتنا كمسلمين :
كرّم الإسلام الأمومة، وبيّن أن الذكر والأنثى متكاملان، لا متنافيان:
> ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى﴾ [آل عمران: 36]
﴿إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى﴾ [الحجرات: 13]
وقال ﷺ: "النساء شقائق الرجال"
١- تناقض التوحيد ، الخلق خاص لله وحده
﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ [الأعراف: 54]
ولا أحد "يخلق" بالنية أو الطاقة أو التأمل أو الرحم الطاقي.عقيدة وحدة الوجود الكفرية.
٢- شرك أو بدعة أو شعوذة، دعاء غير الله، وتقديس قوى كونية خفية، وتقديم طقوس استدعاء لها. رقص طقوسي ،تأملات جماعية طاقية، دعوات غامضة لآلهة أو كائنات نورانية : "أستدعي رحم الأنوثة المقدسة"، "أفعّل رحم الخلق بداخلي"
٣- تشويه هوية الإنسان التي فطره الله عليها:
فكرة "أن تختار هويتك" بدل التسليم بخلق الله.
﴿فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ [الروم: 30
٤- فتح الباب للإلحاد الروحاني الاعتقاد أنه:
يستطيع خلق واقعه بنفسه، يملك طاقة داخلية لتغيير الكون، دين جديد: "دين الوعي"، الذي يُخرج صاحبه تدريجيًا من الإسلام دون أن يشعر.
في الختام :
✔️"الرحم الطاقي" ليس وعياً ولا شفاءً
✔️هذه المفاهيم ليست مجرد تنمية ذات أو استكشاف للأنوثة…
✔️بل هي أفكار باطنية خطيرة ،تقود إلى:
نفي وجود خالق مستقل ، عقيدة وحدة الوجود.
تجريد الدين من ثوابته.بوابة دين جديد لا إله فيه إلا الوعي
تشويه الفطرة والهوية الجنسية.
رحلة الانفصال عن الفطرة والدين.
http://www.tgoop.com/Easternphilosophies
▫️
BY فلسفات شرقية
Share with your friend now:
tgoop.com/Easternphilosophies/3995