tgoop.com/DRR_8_8/5252
Last Update:
بسم الله الرحمن الرحيم
يسر تسجيلات أهل السنة والجماعة في بلاد المهرة أن تقدم لكم هذه المادة وهي بعنوان:(( لماذا بادر الشيخ يحيى بن علي الحجوري وإخوانه إلى التعزية في الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي رحمه الله ))
🌹.قد يتعجب البعض ويتهم آخرون مبادرة الشيخ يحيى الحجوري وإخوانه إلى التعزية في وفاة الشيخ ربيع رحمه الله تعالى ولكن إذا عرف السبب بطل العجب و زالت التهمة بإذن الله تعالى. وإليك بعض هذه الأسباب أخي القاريء الكريم المنصف:
١- لأنهم ذووا فضل ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه.
٢- أصحاب إنصاف فعاملوا هذا العالم بما يستحقه مما يعلمونه منه من خير وسنة.
٣- لأنهم يعتقدون أنه عالم سلفي ليس بحزبي ولا مبتدع فبادروا بالترحم عليه والإستغفار له عما بدر منه من خطأ.
٤- اعتبروا ذلك التسجيل منه بالسلام والمحبة والدعاء منه بمثابة التوبة والتراجع عما بدر منه في حق الدعوة السلفية في اليمن وذلك لو كان الشيخ يحيى لا يزال عنده حداديا مبتدعا لما قال ما قال من السلام والمحبة والإخاء.
٥- لأن قلوبهم سليمة على علمائهم وإن بدر منهم من الخطأ ما يتألمون منه ويحزنون.
٦- إرغاما لإنوف الشانئين المحرشين الذين أرادوا التفرقة والتمزيق في صفوف أهل السنة.
٧- فتح صدورهم لإخوانهم الذين اغتروا بفتاوى الشيخ ربيع في حق الشيخ يحيى، وأن باب التوبة والرجوع إلى الأخوة والمحبة مفتوح.
٨- ليسوا أهل غلو يتعجلون في التبديع والتفسيق كغيرهم من أهل العجلة والتسرع.
٩- لأنهم أهل عفو وصفح مهما حصل ضدهم من ظلم وبغي ثم وجدوا تراجعا قابلوا ذلك بالعفو والصفح لله وليس لأحد .
١٠ - ليظهروا للعالم أنهم أحق الناس بالشيخ ربيع وأمثاله من علماء السنة، من أهل التحريش والفتن والفساد.
ـ فهذه بعض الأسباب التي ظهرت ولعل غيري يأتي بما لم يحضرني الآن، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ ✍كتبه:
أبو زيد معافى بن علي المغلافي
ـ حفظه الله تعالےٰ ـ
🗓ليلة الأحد:
الموافِق: ١٨ ـ من شهر الله المحرَّم ـ ١٤٤٧ ـ هـ
💥تابعونا عبر قنواتنا الرَّسمِيَّة💥
•|| https://www.tgoop.com/ResponsestoAlBarameka
💥وعبر مجموعتنا على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/Hvbof1w2wQSGnJe99M8AQ3
💥وعبر مجموعتنا في تطبيق سينجل
https://signal.group/#CjQKIG1tz0kX0iMGeEulPzts1dBoMDGQhuU01-mzMf6-9BhbEhAVl2w2Ps7Xho8vZu7jpZHt
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة

Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/5252