tgoop.com/DRR_8_8/5251
Last Update:
ولما رأينا تكرار الثناء والدعاء لشيخنا يحيى وطلابه من قبل الشيخ ربيع كل من زاره يثني عليه وعلى دعوته ويسلم عليه ويدعوا له وطلابه وهذا جدير بأن ينشر.
قَالَ الله تَعَالَى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}[النساء:114]
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: "إِن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير؛ فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه"
حسنة العلامة الألباني
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق والثبات على الكتاب والسنة حتى الممات.
(١) تنبيه الزيارة الأخيرة كانت في يوم الجمعة ٢١ من شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٥ه.
والزيارة السابقة في أواخر تدريس شيخنا يحيى في مسجد التقوى بمكة المكرمة حرسها الله لعام 1438 تقريبا.
ولشيخنا ربيع رحمه الله تعالى كلام جميل في نصرة أهل دماج عند الحصار والحرب عليهم وحصل الاتصال مع الشيخ يحيى وأتى بكلام جميل ومحبته للشيخ يحيى وطلابه والصوتية منشورة.
ولشيخنا ربيع رحمه الله صوتية بعدها مشهورة ومنشورة وهو يقول: المشاكل الذي بيني وبين الشيخ يحيى الحجوري انتهت وإلى الأبد.
فنقول للعقلاء والمنصفين فماذ بعد هذا البيان والحق الواضح إلا الضلال والاستمرار في التحريش.
فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ» رواه مسلم.
قال النووي: " هذا الحديث من المعجزات النبوية، ومعناه: آيس أن يعبده أهل جزيرة العرب، ولكنه يسعى في التحريش بينهم بالخصومات والشحناء والحروب والفتن ونحوها"
وإنما أردت أن أبين للقارئ طرقهم وسعيهم في التحريش بين أهل العلم
من بداية الفتنة إلى يومهم هذا بدون خوف من الله ولا ورع نسأل الله لنا ولهم ولجميع المؤمنين الهداية.
قال ابن عبدالبر: "والتحريش بين الآدميين حوب كبير! وأبغض الخلق إلى الله وأبعدهم من رسول الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة!". كتاب الكافي في فقه أهل المدينة.
واعلموا رحمكم الله : أن من بركة العلم الإنصاف.
قال الإمام مالك رحمه الله في القرن الثاني الهجري : ما في زماننا شيءٌ أقل من الإنصاف" قال القرطبي رحمه الله في القرن السادس الهجري معلقًا على كلام مالك :
" هذا في زمن مالكٍ، فكيف في زمانِنا اليوم الذي عمَّ فينا الفساد، وكثُر فيه الطغام، وطُلِب فيه العلم للرياسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا، وغلَبةِ الأقران بالمِراء والجدال الذي يقسِّي القلب، ويُورث الضغن؛ وذلك مما يحمل على عدم التقوى وتركِ الخوف من الله تعالى " الجامع لأحكام القرآن (1/286 - 287)
الإنصافُ يدعو إلى الألفة وقلةُ الإنصافِ تَجُرُّ إلى التقاطعِ .
يقول الله تعالى : { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ إِن یَكُنۡ غَنِیًّا أَوۡ فَقِیرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلۡهَوَىٰۤ } [سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٣٥]
وهذه كلمة نفيسة تكتب بماء الذهب للعلامة عبدالرحمن المعلّمي ـ قالها في كتابه المشهور "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل (3 / 252) ـ حول مسالك الهوى الخفية
قال رحمه الله : "فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى! وقد جربتُ نفسي: أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذاك الخادش و تنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش و لكن رجلاً آخر أعترض علي به؟ فكيف كان المعترض ممن أكرهه؟" انتهى
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. والحمد لله رب العالمين
كتبه الفقير إلى عفو ربه أبو عبد الرحمن حمود الثوابي عفا الله عنه السبت الموافق ١٧ من شهر الله المحرم ١٤٤٧ه
💥تابعونا عبر قنواتنا الرَّسمِيَّة💥
•|| https://www.tgoop.com/ResponsestoAlBarameka
💥وعبر مجموعتنا على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/Hvbof1w2wQSGnJe99M8AQ3
💥وعبر مجموعتنا في تطبيق سينجل
https://signal.group/#CjQKIG1tz0kX0iMGeEulPzts1dBoMDGQhuU01-mzMf6-9BhbEhAVl2w2Ps7Xho8vZu7jpZHt
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة

Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/5251