tgoop.com/DRR_8_8/5216
Last Update:
*نَصْبُ المنجنيق على افتراءاتِ البيانِ العلميِّ الصفيق*
*عبد الكريم الجعمي – غرة محرم ١٤٤٧هـ*
كفى كذِبًا يا أيُّها المُدَّعى العلميِّ
على الشيخِ يحيى ذو المروءَةِ والحِلمِ
نصبتم مجانيقَ العداوةِ والهوى
على الشيخِ، والأعداءُ منكم بلا كَلِمِ
كأنكمُ لم يبقَ في الأرضِ مبطلٌ
تُعادونهُ بينَ الأعاريبِ والعُجمِ
سِوى الشيخِ يحيى – وهو شيخٌ مُبجَّلٌ –
كنجمٍ، ومَن يستطيعُ يطوي سنا النجمِ؟
كفى كذِبًا، لن تستطيعوا لضَرِّه
وطُلَّابِه، مهما جَنَحتم إلى الظُلمِ
فكم كذبٍ لفَّقتموه على امرئٍ
لتشويهه، واللهُ يرفعُ للشهمِ
وآخرُها: تأشيرةُ الحجِّ كِذبةٌ،
وما كان في صحوٍ، وما كان في حُلمِ
فمن أخبرَ الجاني بذلك؟ هل لكم
بذلك من علمٍ؟ أمِ القولُ بالرَّجْمِ؟
كأنهمُ عندَ المنافذِ حُرَّاسٌ
على الناسِ، لا يخفى عليهم صدى الاسمِ!
فهل فوضتْ تلكَ المنافذُ لجنةً
بأن يَضبِطوا عنها المخالفَ بالرَّقمِ؟
فلا ذا، ولا هذا، عُنِيتُم بأمرِه،
ولكنه الحِقدُ الدفينُ على الفَخْمِ
كذلكمُ الإفكُ المبينُ يُؤزُّكم
على الشيخِ أزًّا، ليس يفترُ عن ذَمِّ
تبرّأ منكم حينَ صِرتم فريسةً
بلا لحمةٍ، من كانَ يفرحُ باللحمِ
وهم في غدٍ منكم أشدُّ تبرُّؤًا،
وقد صار يُقضى فيهِ بالعدلِ لا الهضمِ
وصِرتم بلا وجهٍ، لأجلِ وجوهِهم،
تذودونَ عنهم بالحميَّةِ والغَشمِ
فعاد إليكم سهمُكم في نُحورِكم،
ولم يُجْنَ منهُ غيرُ غائلةِ الإثمِ
أما لكمُ خوفٌ من اللهِ حاجزٌ
لكم عن أذًى؟ أم لا تخافونَ من ظُلمِ؟
ولا دعوةٍ للهِ تصعدُ في الدُّجى
تصيبُ الذي يبغي على الناسِ بالسهمِ؟
فواللهِ إن البَغيَ آخرُ أمرِهِ
على مَن جَناهُ سوفَ يرجعُ بالحُكمِ
وليس يزيدُ الشيخَ محضُ افترائِكم
سِوى رِفعةٍ عندَ الثقاتِ أولي العلمِ
كذا البحرُ، ذي الأمطارِ، ليس تزيدُه
سِوى زَخرةٍ مهما توالى على اليَمِّ
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة
Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/5216