tgoop.com/DRR_8_8/5184
Last Update:
👆👆👆👆👆👆👆
المشركون الأوائل، إذا نزل بهم الكرب واشتدّ بهم الخوف، رجعوا إلى الله وحده يدعونه مخلصين له الدين، قال تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [العنكبوت: 65].
أما هؤلاء الرافضة، فقد تجاوزوا شرك المشركين! حتى في الشدائد لا يُخلصون لله الدعاء، بل يصرخون من أعماق الكرب: "يا علي مدد!" فأي شركٍ أعظم من هذا؟
قلناها وسنقولها: خلّوا عليًّا ينفعكم إن كنتم صادقين. لكن عليًّا رضي الله عنه بريءٌ من شرككم، وهو أول من حطّم الأصنام ودعا إلى توحيد الملك العلام.
الرافضة ليس فقط شركهم في الدعاء، بل في الاستعانة، وفي التوسل، وفي معظم دينهم المحرّف.
بل خامنئي يقول: "باسم حيدر تبدأ المعركة!" أي خذلانٍ أعظم من أن تبدأ معركتك باسم ميت؟ وأين التوكل على الله؟ وأين الاستعانة بالله وحده؟ قال تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.
لا يجوز الاستعانة بميت، لا نبي ولا ولي، ولو كان الأمر يقدر عليه الحي، فالميت انقطع عمله، فلا يملك لك نفعًا ولا ضرًّا.
يا رافضة، ما الفرق بين شرككم هذا، وشرك الجاهليين؟ بل الجاهليون كانوا إذا اشتدّ الأمر، عادوا إلى التوحيد، وأنتم إذا اشتدّ الأمر غرقتم في الوثنية أكثر!
اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن الشرك وأهله. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة

Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/5184