tgoop.com/DRR_8_8/5153
Last Update:
جاء في كتاب "ظلام من الغرب" لمحمد الغزالي (ص ٢٠٠) ما نصه: (حدث في المؤتمر الذي عقد في جامعة برينستون بأمريكا أن أثار أحد المتحدثين سؤالًا - كثيرًا ما يثار في أوساط المستشرقين، والمهتمين بالنواحي الإسلامية -؛ قال: بأي التعاليم يتقدم المسلمون إلى العالم؛ ليحددوا الإسلام الذي يدعون إليه؟ أبتعاليم الإسلام كما يفهمها السنيون؟ أم بالتعاليم التي يفهمها الشيعة من إمامية، أو زيدية؟ ثم إن كُلًّا من هؤلاء وأولئك مختلفون فيما بينهم.
وقد يفكر فريق منهم في مسألة ما تفكيرًا تقدميًّا محدودًا، بينما يفكر آخرون تفكيرًا قديمًا مُتَزمِّتًا!، والخلاصة؛ أن الداعين إلى الإسلام يتركون المدعوين إليه في حيرة؛ لأنهم هم أنفسهم في حيرة!.ا.ه.
نقله عنه الإمام الألباني في مقدمة كتابه "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم"(ج١/ص: ٤٦-٤٧)، وتعقبه بقوله:
وأقول الآن: لقد كشفت كتابات الغزالي الكثيرة في أيامه الأخيرة - مثل كتابه الذي صدر أخيرًا بعنوان: "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" - أنه هو نفسه من أولئك الدعاة الذين (هم أنفسهم في حيرة)!، ولقد كنا نلمس منه قبل ذلك من بعض أحاديثه ومناقشاتنا له في بعض المسائل الفقهية ومن بعض كتاباته في بعض مؤلفاته ما ينم عن مثل هذه الحيرة، وعن انحرافه عن السنة، وتحكيمه لعقله في تصحيح الأحاديث وتضعيفها؛ فهو في ذلك لا يرجع إلى علم الحديث وقواعده، ولا إلى العارفين به، والمتخصصين فيه؛ بل ما أعجبه منه صححه، ولو كان ضعيفًا!، وما لم يعجبه منه ضعفه، ولو كان صحيحًا متفقًا عليه!.
قال الألباني رحمه الله (ج٤٧-٤٨): وفي مقدمة رسالة "هدية السلطان إلى مسلمي بلاد جابان" للعلامة محمد سلطان المعصومي رحمه الله تعالى: (إنه كان ورد علي سؤال من مسلمي بلاد جابان - يعني: اليابان - من بلدة (طوكيو) و(أوصاكا) في الشرق الأقصى، حاصله:
ما حقيقة دين الإسلام؟
ثم ما معنى المذهب؟
وهل يلزم من تشرف بدين الإسلام أن يتمذهب على أحد المذاهب الأربعة؟ أي: أن يكون مالكيًا، أو حنفيًا، أو شافعيًا، أو غيرها، أو لا يلزم؟
لأنه قد وقع هنا اختلاف عظيم، ونزاع وخيم؛ حينما أراد عدة أنفار من متنوري الأفكار من رجال (يابونيا) أن يدخلوا في دين الإسلام، ويتشرفوا بشرف الإيمان، فعرضوا ذلك على جمعية المسلمين الكائنة في (طوكيو)، فقال جمع من أهل الهند: ينبغي أن يختاروا مذهب الإمام أبي حنيفة؛ لأنه سراج الأمة!. وقال جمع من أهل أندونيسيا (جاوا) : يلزم أن يكون شافعيًا!.
فلما سمع الجابانيون كلامهم؛ تعجبوا جدًّا، وتحيروا فيما قصدوا، وصارت مسألة المذاهب سدًّا في سبيل إسلامهم!. ا.ه.
فإذا كان التحذير من بعض البدع التي لا تخرج من الملة ذريعة إلى ارتداد بعض من أسلم من الكفار أو إلى الحيلولة بين الكافر وبين دخوله في الإسلام فإن ذلك يترك؛ درءًا لأعظم المفسدتين.
وتقدير المصالح والمفاسد في هذا الشأن من الفقه في الدين ومن الحكمة في الدعوة.
ولا شك أن الداعي إلى الله في بلاد الكفر متى ما كان متسلحًا بالعلم وذا خلق حسن وحكمة في الدعوة وملازمًا للرفق ومستعينًا بالله عز وجل في ذلك فإنه بإمكانه أن يحذر من الكفر ومن البدع ومن المعاصي دون أن يثير على الناس في ذلك شرًّا.
ومن الدعوة إلى التوحيد: بيان حال الفِرَق الكفرية المنتسبة إلى الإسلام كذبًا وزورًا، كالقبورية، والحلولية، والاتحادية، والقاديانية، والبهائية، وغيرها من فرق الباطنية، الذين هم أكفر من اليهود والنصارى!.
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "منهاج السنة النبوية"(ج٣/ص: ٤٥٣): قد عرف كل أحد أن الإسماعيلية والنصيرية هم من الطوائف الذين يظهرون التشيع، وإن كانوا في الباطن كفارًا منسلخين من كل ملة، والنصيرية هم من غلاة الرافضة الذين يدعون إلهية علي، وهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى باتفاق المسلمين، والإسماعيلية الباطنية أكفر منهم. ا.ه.
➖➖➖➖➖➖➖
*🔗 رابط القناة على التلجرام 👇🏻⬇️* https://www.tgoop.com/qweasdzxcmnblkjpoik
——————————
*🥏 أو على الوتساب👇🏻⬇️*
https://chat.whatsapp.com/CfFjhdD3xMWAmGEJXHGIjE
---------------------------
https://chat.whatsapp.com/HpBIEqg9YzQJJIr2e9qSwc
---------------------------
💫الدال على الخير كفاعله💫
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة

Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/5153