tgoop.com/DRR_8_8/4418
Last Update:
💢قصة مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه 💢
في عام " إحدى وستين للهجرة " على صاحبها أفضل الصلاة والسلام خرج الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى الكوفة بعد أن راسلوه بأنه لا يوجد معهم إمام وأنه قد ضُيع الإسلام وأنهم جاهزون للبيعة والحماية له فأخذت الحسين الغيرة على الدين وعزم على الخروج فنصحه عدد من الصحابة ومنهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهم ويا ليته سمع نصيحتهم .
فلم يستجب، وكان ممن لقية من قِبل عبيد الله بن زياد " الحرّ بن يزيد التميمي " إلا أنه هاب الحسين ونصحه أن يرجع وجعل يصلي خلفه ويناشده أن يرجع فلم يستجب لذلك الحسين رضي الله عنه ثم قدم أيضا " الطرماح بن عدي " فجعل يناشد الحسين بالرجوع ويعرض عليه طرق السلامة ويخبره بواقع أهل الكوفة ، وكان ابن زياد قد أرسل كتبا إلى الحر مضمونها أن يعدل بالحسين عن السير إلى العراق ، ثم أرسل ابن زياد عمرو بن سعد وكان يكره أن يلتقي بالحسين أو يقدم عليه فهدده ابن زياد فسار وبدأ بداية بالإجتماع مع الحسين وعرض عليه مبايعة يزيد بن معاوية فعرض الحسين عليه أن يرجع إلى الحجاز أو يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل التُّرك ، فكتب عمرو بن سعد إلى ابن زياد فقبل بذلك ، فقام شمر بن ذي الجوشن فقال لا والله ثم آل الأمر إلى أن التقى الصفّان وجعل الحسين يخاطب أهل الكوفة ألستم من طلبتموني لأقدم عليكم قالوا لا ،قال والله لقد فعلتم ثم اشتد القتال ، وقُتل أبناء الحسين وإخوانه ومن معه بين يديه وجاء رجل يقال له مالك بن النسير فضرب الحسين بالسيف على رأسه فجرحه ،فسال الدم وعطش الحسين فلما أهوى إلى الفرات ليشرب رماه حصين بن نمير ثم جاء سنان بن أنس بن عمرو النخعي فطعنه بالرمح واحتز رأسه وقيل إن الذي قتله شمر بن ذي الجوشن وجيء برأسه إلى ابن زياد فطاف به في الناس ثم أرسل به إلى الشام إلى يزيد بن معاوية وقد جاء أن يزيد مقت ابن زياد على فعله ولعنه وأنه ولو قَدر عليه لعفا عنه والله أعلم .
وقد اختلف في " موضع قبره " فقيل عند نهر كربلاء وقيل لا يعرف، وأما رأسه فقيل دفن في المدينة في البقيع، وقيل بل في دمشق داخل" باب الفراديس"
وأما ما شهر أنه حمل إلى مصر فهذا كذب واختلاق من ادّعاء العبيديين .
فرضي الله تعالى عن الحسين بن علي وقبح قاتله .
ونحن يعلم الله أننا نحزن لذلك حزنا شديدا ولا نتخذ ذلك اليوم يوم نياحة وحزن فقد قتل أبوه وهو خير منه بل وقتل عثمان وعمر ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتخذ كل ذلك مواسم حزن ونياحة كما يفعل الشيعة يوم مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .
(قلت : ولا تغترّ أخي المسلم بما يظهرونه من حزن فقد كانوا هم من خذله وساروا إليه في جند عبيد الله بن زياد وغدروا به ، وهذا هو نهجهم على مرّ التأريخ ) .
ملخص من كتاب البداية والنهاية ( ١١/ ٥٢١- ٥٨٢)ط دار هجر / تحقيق : التركي .
لخصه /أبو سليمان سلمان بن صالح العماد
الخميس : ٢٦/ محرم / ١٤٤٦ه
https://www.tgoop.com/salmansalehalemad/2802
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة
Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/4418