tgoop.com/DRR_8_8/4411
Last Update:
"موقف شيخنا يحيى من إرسال الأولاد إلى المراكز الصيفية التابعة للرافضة للدراسة عندهم."
يقول السائل الذي يُرسل أولاده إلى المراكز الصيفية التابعة للرافضة بحُجَّة ألا يفقد وظيفته: فهل هذا يدخل في الحديث: "فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ"؟
الجواب: هذا خائن، ما عمله هذا عمله هذا سوء رعاية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". ما من عبد يسترعيه الله رعيةً لم يُحِطْهَا بنصحه لم يَجِدْ رائحةَ الجنة. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ" [التحريم: 6].
"تحذير من تأثير المراكز الصيفية على العقيدة: كيف يمكن أن يؤدي التعليم الخاطئ إلى إنكار السُّنَّة وتعظيم غير الله"
الآن أنتَ تَقِيَهِ النارَ ولا تَزُجُّ به إلى التسبب في الدخول فيها. هل هذا من حسن الرعاية؟ أن تجعله يدرس العقيدة الباطلة الفاسدة فيصبح عدوًا لأولياء الله ووليًا لأعداء الله ويصبح مُنكِرًا للصفات ومُنكِرًا لعذاب القبر ومُنكِرًا للسُّنَّةِ. مُنكِرًا للسُّنَّةِ ومُصَدِّقًا للخُزَعْبِلاتِ والشِّرْكِيَّاتِ، وواقِعًا في الشِّرْكِيَّاتِ غيرَ مُبَالٍ. أولئكَ لا يُرَبُّونَ على التوحيد. فاقد الشيء لا يُعْطِيهِ. ما يُعَلِّمُونَهُ توحيدَ اللهِ جلَّ وعلا، بل يُعَلِّمُونَ الشِّرْكَ ودعاءَ غيرِ اللهِ و"احسيناه" والغلوَّ المُهْلِكِ في من يُرِيدُونَ تعظيمَهُ وتبجيلَهُ حتى يُنَزِّلُوا بعضَهُم منزلةَ الرُّبُوبِيَّةِ. لو تُلاحِظُ تلك الأبياتَ للمُزَيْدي في الأبياتِ الأخيرةِ، كيف أنزلَ عليًّا رضي الله عنه منزلةَ الربِّ؟ ومن أرضى الناسَ بسَخَطِ اللهِ سَخِطَ اللهُ عليه وأَسْخَطَ عليه الناسَ.
"تحذير من تملق الرافضة: العواقب والآثار على من يرضيهم"
واحدٌ ذهبَ يتملقُ للرافضةِ، يدعو لهم في صلاةِ التراويحِ في القنوتِ، يدعو: "اللهم اللهم". بعد مدةٍ أخذوا مسجده وطردوه. الحمد لله، أَرْضَاهُمْ بسَخَطِ ربِّ العالمينَ فَأَسْخَطَهُمُ اللهُ عليه. هم أنفسُهم من قراءةِ أنفسِهم يقولون هذا كذّابٌ مُتَمَلِّقٌ. هذا أصلاً النفاقُ هو حقُّهم، التقيةُ والنفاقُ. هم يعرفون المنافقَ لأنها بضاعتهم. ما تأتي أنتَ تُعَلِّمُهُم التقيةَ وهذه الأشياءَ، هذه بضاعتهم، هم يُصَدِّرُونَها.
خطورة تربية الأبناء في أوساط أهل الباطل
الشاهد من ذلك: غلطٌ، غلطٌ أن يرضى الإنسانُ بتدريسِ بل بالجلوسِ في أوساطِ أهلِ الباطلِ. أجمعَ أهلُ العلمِ على أنه لا يُرَدُّ حتى السلامُ إذا سلَّمَ عليكَ إلا أن تتَّقِيَ منه شرًّا. "إلا أن تتَّقُوا منه تُقَاةً". وما كان من ذلك خطرٌ داهمٌ أن ترى ولدكَ لا تدري إلا ويَسُبُّ الصحابةَ ويتَّهمُ أمَّ المؤمنين بما بَرَّأَهَا اللهُ، يكذِّبُ القرآنَ. خطرٌ شديدٌ جدًا أن تُجَهِّلَ ولدَكَ. هذا ليس بتعليمٍ، هذا تَجْهِيلٌ للعقيدةِ، تَجْهِيلٌ للولاءِ والبراءِ، تَجْهِيلٌ للسُّنَّةِ، تَجْهِيلٌ حتى بالقرآنِ.
"تحذير من افتراءات محمد بن عبد العظيم على الصحابة والعقيدة"
سَمِعْنَا واحدًا يقول: "أنا لنهابَ نصوصَ الهادي كما نهابُ نصوصَ القرآن". يعني نصوصَ الهادي وكلامَ الهادي مثلَ القرآن. سَمِعْنَا واحدًا هو محمد بن عبد العظيم هذا، قَبَّحَهُ اللهُ. نَسْأَلُ اللهَ أن يَقْطَعَ دَابِرَهُ. عَدُوٌّ للهِ، عَدُوٌّ للمؤمنينَ، عَدُوٌّ للصحابةِ، كذّابٌ يقول إنَّ عائشةَ رضي الله عنها كان معها كذا وكذا ألفٌ من الناسِ، وخلَتْ. يعني بعضُهم يَرْضَعُ من بعضِ الجواري، يَرْضَعُ من العبيدِ، ثم زَوَّجَتِ الجواريَ بالعبيدِ لتكونَ لها جيشًا وتكونَ لها دولةً. المهمُّ كلامٌ ما أدري من أين يَخْتَلِقُهُ. يُوحِي إليه الشيطانُ. من وحيِ الشيطانِ وزُخْرُفِهِ. وسَمِعْنَا له سَبًّا يقول: خالد بن الوليد قال مجرمٌ ملعونٌ. هكذا بهذه الوقاحةِ يَلْعَنُ الصحابةَ، لَعْنَ عَدُوِّ اللهِ. كُلُّهُمْ أَعْدَاءٌ للهِ. كيف تُرَبِّي ولَدَكَ عندَ مثلِ هذا الصِّنفِ؟ كيف تَأْمَنُ عليه حتى ساعةً واحدةً؟ وتَرْضَى من أجلِ وظيفةٍ؟ لا رَدَّهَا اللهُ هذه الوظيفةَ. تَأْكُلُ بمثلِ هذا الحالِ سُحْتًا. يَأْكُلُ سُحْتًا مقابلَ هذا، إذا أَخَذَ المالَ والوظيفةَ يأخذُها سُحْتًا هذا مقابلَ شيءٍ مُحَرَّمٍ. نعم، ويقول عن عمرو بن العاص ومعاوية أولاد زنا. وأيضًا سَمِعْنَا مِنْهُمْ كلامًا يقول: هؤلاء فيهم مرض ما يكفيهم إلا ماء الرجال. يعني ما يدرون كيف يتكلمون في الصحابة. تارةً يعني للواطِ، وتارةً يتهمونهم أنهم أبناء زنا وتارةً ملاعين وأمثالَ ذلك.
"من الخطر تربية الأبناء على معاداةِ أولياءِ اللهِ وموالاةِ أعداءِ اللهِ : تحذير من ضياع الدين من أجل الدنيا"
BY أحوال الرجال والمجروحين عند أهل السنة والجماعة
Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_8_8/4411