Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/DRR_1_1/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
فتنة التصوير - ذوات الأرواح@DRR_1_1 P.3728
DRR_1_1 Telegram 3728
خصائصه، أخرجاه.
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنَّ الَّذينَ يصنَعونَ هذهِ الصُّوَرَ يُعذَّبونَ يومَ القيامةِ. يعذبون وهذا جزم لهم بالعذاب إلا من تداركه الله برحمة، وإنك والله ليطول عجبك لما ترى من جرأة كثير من الناس على هذه الكبيرة، ومحاولة إفشائها ونشرها والمجاهرة بها وكأنها من صميم الدين، بل ربما الغضب والتنقص والإزدراء لمن أنكرها أنه لا يفقه الدين، وأنه ما عنده فقه واقع، ويالها من كارثة في تقليب الحقائق وانتكاس الفقه والفطر بمثل هذه الجهالات، أطبق من صنف في الكبائر على ذكر تصوير ذوات الأرواح فيها، وفي حديث ابن عباس المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً يعذب بها في جهنم. كل صورة صورها يعذب بسببها في جهنم يقال أحيي ما خلقت وليس بفاعل، وهذا وعيد شديد مستديم، بعض أدلة قتل النفس التي حرم الله دون هذا الوعيد، ما فيها الاستمرار والدوام، وفي مسند أحمد وجامع الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يخرج عنق من النار له لسان ينطق، يعني يوم القيامة، له لسان ينطق وعينان يبصر بهما وأذنان تسمعان يقول: وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد، وبمن دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين. ثلاثة مقترنون ببعض الجبار العنيد الهلكى الجبابرة، والمشركون دعاة غير الله سبحانه وتعالى، وثالثهم المصور، المصورون وكلت بهم النار، كل مصور في النار، لماذا الغفلة، لماذا الغفلة عن هذه المناهي الشديدة والوعيدات الشديدة الأكيدة لماذا الغفلة ؟ لا سيما وأن هذا مضاهاة لخلق الله سبحانه وتعالى، ثبت عند أحمد والترمذي في جامعه عن أبي هرير رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين ثم يناديهم ألا كلٌ يتبع من كان يعبد، قال فيتبع عبادُ النار النار، ويتبع عبادُ الصليب الصليب، ويتبع المصورون الصور، ألا تلاحظ أن هذا الآن صار تقديسا، المصورون يتبعون صورهم، تمثل الصور لصاحب يتبعها، والصليب يمثل لصاحبه يتبعه، ويبقى المؤمنون عباد رب العالمين فيقولون لن نبرح مكاننا حتى نرى ربنا ويرون ربهم فيتبعون الله عز وجل، أي لا يتبعون صنماً ولا وثناً ولا صوراً، من أجل ذلك ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث أصحابه لإنكار هذا المنكر كما روى مسلمٌ في صحيحه، عن أبي الهياج الأسدي الكوفي، قال: قالَ لي عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ: أَلَا أَبْعَثُكَ علَى ما بَعَثَنِي عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالًا إلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ. [وفي لفظ]: وَقالَ: وَلَا صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا.
كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه لإنكار هذا المنكر أن لا يدع تمثالا صورة إلا طمسها، ومن أجل ذلك لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصور، ألا تخشى أيها المسلم من التعرض للعنة الله، وعلى ماذا وما الموجب وما المكلف في المجاهرة والتجرأ على شيء ملعون فاعله، ففي البخاري عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :"نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ثَمَنِ الكَلْبِ وثَمَنِ الدَّمِ، ونَهَى عَنِ الوَاشِمَةِ والمَوْشُومَةِ، وآكِلِ الرِّبَا ومُوكِلِهِ، ولَعَنَ المُصَوِّرَ.
كل هذه ليس منها حديث واحد يقتضي الكراهة، بل كلها وعيدات شديدات تقتضي أشد التحريم، باللعن بالوعيد بالنار، كل مصور في النار، بالوعيد الشديد، باستمرار العذاب، بخروج العنق ومخاطبة أصحابه والتماس وقرنه مع الجبابرة والمشركين وغير ذلك من الوعيدات التي تساهل فيها كثير من الناس، ألا فاتقوا الله معشر المسلمين ولا يكن المنكر في أعينكم معروفا، فإن هذا مما ذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب القلوب المنكوسة، كما في حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"
تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه.

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، الحمد لله حمدا كثيراً طيبا مباركا فيه يرضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فلا تفصيل يثبت ويصح شرعا في صور ذوات الأرواح بأن هذا النوع حلال وهذا حرام، فالأدلة المذكورة والحجج المزبورة كل ما ترون وتسمعون وتلاحظون وتقرأون ليس في دليل منها ما يستثني صورة دون غيرها، بل كل الصور منكرة أشد الإنكار، سواء ما يسمى بذات الظل أو غير ذات الظل، ودخل



tgoop.com/DRR_1_1/3728
Create:
Last Update:

خصائصه، أخرجاه.
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنَّ الَّذينَ يصنَعونَ هذهِ الصُّوَرَ يُعذَّبونَ يومَ القيامةِ. يعذبون وهذا جزم لهم بالعذاب إلا من تداركه الله برحمة، وإنك والله ليطول عجبك لما ترى من جرأة كثير من الناس على هذه الكبيرة، ومحاولة إفشائها ونشرها والمجاهرة بها وكأنها من صميم الدين، بل ربما الغضب والتنقص والإزدراء لمن أنكرها أنه لا يفقه الدين، وأنه ما عنده فقه واقع، ويالها من كارثة في تقليب الحقائق وانتكاس الفقه والفطر بمثل هذه الجهالات، أطبق من صنف في الكبائر على ذكر تصوير ذوات الأرواح فيها، وفي حديث ابن عباس المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً يعذب بها في جهنم. كل صورة صورها يعذب بسببها في جهنم يقال أحيي ما خلقت وليس بفاعل، وهذا وعيد شديد مستديم، بعض أدلة قتل النفس التي حرم الله دون هذا الوعيد، ما فيها الاستمرار والدوام، وفي مسند أحمد وجامع الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يخرج عنق من النار له لسان ينطق، يعني يوم القيامة، له لسان ينطق وعينان يبصر بهما وأذنان تسمعان يقول: وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد، وبمن دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين. ثلاثة مقترنون ببعض الجبار العنيد الهلكى الجبابرة، والمشركون دعاة غير الله سبحانه وتعالى، وثالثهم المصور، المصورون وكلت بهم النار، كل مصور في النار، لماذا الغفلة، لماذا الغفلة عن هذه المناهي الشديدة والوعيدات الشديدة الأكيدة لماذا الغفلة ؟ لا سيما وأن هذا مضاهاة لخلق الله سبحانه وتعالى، ثبت عند أحمد والترمذي في جامعه عن أبي هرير رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين ثم يناديهم ألا كلٌ يتبع من كان يعبد، قال فيتبع عبادُ النار النار، ويتبع عبادُ الصليب الصليب، ويتبع المصورون الصور، ألا تلاحظ أن هذا الآن صار تقديسا، المصورون يتبعون صورهم، تمثل الصور لصاحب يتبعها، والصليب يمثل لصاحبه يتبعه، ويبقى المؤمنون عباد رب العالمين فيقولون لن نبرح مكاننا حتى نرى ربنا ويرون ربهم فيتبعون الله عز وجل، أي لا يتبعون صنماً ولا وثناً ولا صوراً، من أجل ذلك ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث أصحابه لإنكار هذا المنكر كما روى مسلمٌ في صحيحه، عن أبي الهياج الأسدي الكوفي، قال: قالَ لي عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ: أَلَا أَبْعَثُكَ علَى ما بَعَثَنِي عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالًا إلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ. [وفي لفظ]: وَقالَ: وَلَا صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا.
كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه لإنكار هذا المنكر أن لا يدع تمثالا صورة إلا طمسها، ومن أجل ذلك لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصور، ألا تخشى أيها المسلم من التعرض للعنة الله، وعلى ماذا وما الموجب وما المكلف في المجاهرة والتجرأ على شيء ملعون فاعله، ففي البخاري عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :"نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ثَمَنِ الكَلْبِ وثَمَنِ الدَّمِ، ونَهَى عَنِ الوَاشِمَةِ والمَوْشُومَةِ، وآكِلِ الرِّبَا ومُوكِلِهِ، ولَعَنَ المُصَوِّرَ.
كل هذه ليس منها حديث واحد يقتضي الكراهة، بل كلها وعيدات شديدات تقتضي أشد التحريم، باللعن بالوعيد بالنار، كل مصور في النار، بالوعيد الشديد، باستمرار العذاب، بخروج العنق ومخاطبة أصحابه والتماس وقرنه مع الجبابرة والمشركين وغير ذلك من الوعيدات التي تساهل فيها كثير من الناس، ألا فاتقوا الله معشر المسلمين ولا يكن المنكر في أعينكم معروفا، فإن هذا مما ذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب القلوب المنكوسة، كما في حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"
تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه.

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، الحمد لله حمدا كثيراً طيبا مباركا فيه يرضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فلا تفصيل يثبت ويصح شرعا في صور ذوات الأرواح بأن هذا النوع حلال وهذا حرام، فالأدلة المذكورة والحجج المزبورة كل ما ترون وتسمعون وتلاحظون وتقرأون ليس في دليل منها ما يستثني صورة دون غيرها، بل كل الصور منكرة أشد الإنكار، سواء ما يسمى بذات الظل أو غير ذات الظل، ودخل

BY فتنة التصوير - ذوات الأرواح


Share with your friend now:
tgoop.com/DRR_1_1/3728

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

bank east asia october 20 kowloon In the next window, choose the type of your channel. If you want your channel to be public, you need to develop a link for it. In the screenshot below, it’s ”/catmarketing.” If your selected link is unavailable, you’ll need to suggest another option. To edit your name or bio, click the Menu icon and select “Manage Channel.” The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture. To view your bio, click the Menu icon and select “View channel info.”
from us


Telegram فتنة التصوير - ذوات الأرواح
FROM American