tgoop.com/Bnfs8/8655
Last Update:
مهما بعدنا وأذنبنا وعملنا كل شي ، نحن في حاجة دائمة لمعية ربنا سبحانه وتعالى، في كل خطوة بنعديها، في كل اختيار ولو كان بسيط ، في كل اختبار وبلاء ، في وقت حوجتنا لأبسط الأشياء "معنوية أو مادية" الما بتتاح لينا بنسألها من رب رزاق كريم..
والله حتى الأيام بما فيها من أحداث و غيره، تبدو بدون أذكار الصباح والمساء والورد القرآني ثقيلة مهلكة منهكة، فسبحان الذي جعل لنا في الابتلاء نعمة وفي المحنة منحة، يعني نحن بنذنب مرة ومرتين ونحس بثقل الذنوب فنرجع ونتوب ، نُبتلى عشن نرتفع درجات، و تحس إنك وحيد عشن ترجع لكلامه سبحانه وتعالى وتستأنس بآيات كتابه الكريم : "فإنك بأعيننا" ، " لا تَحزن إنّ الله معنا"، " مَا وَدَّعك رَبُّكَ وَمَا قلَى"..
نُبتلى يا رفيقُ بضيق الصدر و الحزن العابر والوحدة لنعلم أننا في هذه الدنيا رغم اتساع ما فيها فقراء للطفه ورحمته، ضعفاء دون معيّته، حيارى لا نعلم لنا وجهة إلاه.. فلمَ البُعد !!!
نحن في حاجة دائمة لأنو نتذكر مهما حسينا انو ارتفعت مقاماتنا أو اتحسنت معاملاتنا عبادتنا عاداتنا وأعمالنا وأفعالنا وغيرو، نحن ضعيفين!
وكل ما نحس بالضعف ده ما لينا غيرو!
نسأله وندعوه رغم ثقل الذنوب وقلة الزاد.. " إلى من تكلني"!
إلى من تكِلنا يا رب ونحن كلنا فقراء وأنت الغني، ونحن ضعفاء وأنت القويّ، أنت الربّ ونحن العبيد، اهدنا وتب علينا يا رب..
أنـتَ الـمُـغيـثُ لِـمَـن مـاتَـت عـزائـمُـهُ
أنـتَ الـرَّحِيـمُ بِـمَن قـد هَـدَّهُ الـتَّـعـبُ
...
BY بنفسج💜
Share with your friend now:
tgoop.com/Bnfs8/8655