tgoop.com/Bashuaib/7592
Last Update:
له حكم الرفع. اهـ
(حديث رقم 6594)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝 الســـؤال:
ما حال الشيخ خالد باحميد الأنصاري
📖 الاجــــابة:
رجل متعالم ومنحرف في مذهبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝 الســـؤال:
ما صحة هذا الحديث؟ بارك الله فيكم.
عن رسول الله ﷺ قال: (إنَّ صاحبَ الشمالِ ليرفـع القلمَ ستّ ساعاتٍ عن العبــدِ المسلمِ المخطىءِ، فإن ندِم و استغفر اللهَ منها ألقاها، وإلا كُتِبَتْ واحـــدةٌ)
📖 الاجــــابة:
هذا الحديث أخرجه الطبراني في الكبير من طريق إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم عن القاسم صاحب أبي أمامة عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وابن رويم كثير الإرسال وروايته عن القاسم ضعيفة
وللحديث طرق أخرى وشواهد لكن كلها منكرة وشديدة الضعف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝 الســـؤال:
ما رأيكم في هذه المقولة (أكثر الحكام عملاء لأمريكا)؟
📖 الاجــــابة:
مقولة إخوانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝 الســـؤال:
هل من أدرك الركوع أدرك الركعة؟
📖 الاجــــابة:
الصحيح أنه يكون مدركًا للركعة
قال الإمام ابن رجب رَحِمَهُ اللهُ: هذا قول جمهور العلماء، وقد حكاه إسحاق بن راهويه وغيره إجماعاً، وذكر الإمامُ أحمدُ في رواية أبي طالب أنه لم يُخالِف في ذلك أحدٌ من أهل الإسلام، وهذا مع كثرة اطِّلاعه وشدة ورعه في العلم وتحريه. اهـ الفتح له (5/8).
ودليله حديث أَبِى بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسَلَّمَ وَهْوَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: «زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلاَ تعدْ». أخرجه البخاري (783)
وعن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاء بنِ أبي رباح، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ لِلنَّاسِ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، وَالنَّاسُ رُكُوعٌ، فَلْيَرْكَعْ حِينَ يَدْخُلُ، ثُمَّ لِيَدُبَّ رَاكِعًا، حَتَّى يَدْخُلَ فِي الصَّفِّ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ السُّنَّةُ. قَالَ عَطَاء: وَقَدْ رَأَيْتُهُ هُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
أخرجه الطبراني في الأوسط (7016)، وابن خزيمة في صحيحة (1571)، والحاكم في المستدرك (1/213)، وصححه الألباني في الصحيحة (229)
وعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ -يَعْنِى ابْنَ مَسْعُودٍ- مِنْ دَارِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا تَوَسَّطْنَا الْمَسْجِدَ، رَكَعَ الإِمَامُ، فَكَبَّرَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَكَعَ، وَرَكَعْتُ مَعَهُ، ثُمَّ مَشَيْنَا رَاكِعَيْنِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الصَّفِّ حِينَ رَفَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى الإِمَامُ الصَّلاَةَ، قُمْتُ وَأَنَا أَرَى أَنِّى لَمْ أُدْرِكْ، فَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بِيَدِي وَأَجْلَسَنِي، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَدْرَكْتَ.
أخرجه ابن أبي شيبة (1/255)، وعبد الرزاق (2/283)، والبيهقي (2/90)، وصحح إسناده الألباني في الصحيحة (1/455)
وعَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ يَرْكَعُ عَلَى عَتَبَةِ الْمَسْجِدِ، وَوَجْهُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ, ثُمَّ يَمْشِي مُعْتَرِضًا عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَعْتَدُّ بِهَا، إِنْ وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ أَوْ لَمْ يَصِلْ.
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2160)، وقال الألباني: إسناده جيد. اهـ الإرواء (2/264).
وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: دَخَلْت أَنَا، وَعَمْرُو بْنُ تَمِيمٍ الْمَسْجِدَ، فَرَكَعَ الإِمَامُ، فَرَكَعْت أَنَا وَهُوَ، وَمَشَيْنَا رَاكِعَيْنِ حَتَّى دَخَلْنَا الصَّفَّ، فَلَمَّا قضينا الصلاة، قَالَ لِي عُمَرٌو: اَلَّذِي صَنَعْتَ آنِفًا مِمَّنْ سَمِعْته؟ قُلْتُ: مِنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَعَلَهُ.
أخرجه ابن أبي شيبه (1/256)، وقال الألباني: سنده صحيح. اهـ الصحيحة (1/455)
فإنَّ حرص أبي بكرة على الركوع دون الصف، وكذلك كل من أمر بالركوع دون الصف من الصحابة ومَن بعدهم، إنما كان لإدراك الركعة ... ولذلك لم يقل منهم أحد أن مَن أدرك الإمامَ ساجدًا، فإنه يسجد حيث أدركته السجدة، ثم يمشي بعد قيام الإمام حتى يدخل الصف.
ولو كان الركوع دون الصف للمسارعة إلى متابعة الإمام فيما لا يعتد به من الصلاة، لم يكن فرق بين الركوع والسجود في ذلك. وهو أمر يفهمه كل واحد من هذه الأحاديث والآثار الواردة في الركوع خلف الصف.
فقول القائل لم يصرحوا بالاعتداد بتلك الركعة، هو من التعنت والتشكيك في الواضحات. اهـ
من فتح الباري لابن رجب (5/12)
BY القناة الكتابية للشيخ أبي حمزة حسن بن محمد باشعيب الحضرمي
Share with your friend now:
tgoop.com/Bashuaib/7592