بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ •
يا قَلبُ كَيفَ عَلِقتَ في أَشراكِهِم
وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا.
وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
يا قَلبُ كَيفَ عَلِقتَ في أَشراكِهِم وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا.
لا تَشكُوَنَّ إِلَيَّ وَجداً بَعدَها
هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا
لَأَعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَإِنَّني
لَولاكَ لَم أَذُقِ الهَوى لَولاكا
•
هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا
لَأَعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَإِنَّني
لَولاكَ لَم أَذُقِ الهَوى لَولاكا
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
لا تعذلِ المُشتاق في أشــواقهِ حتّى يكونَ حشاكَ في أحشائهِ.
يا عاذِلَ المُشتاقِ دَعهُ فَإِنَّهُ
يَطوي عَلى الزَفَراتِ غَيرَ حَشاكا
لَو كانَ قَلبُكَ قَلبَهُ ما لُمتَهُ
حاشاكَ مِمّا عِندَهُ حاشاكا
•
يَطوي عَلى الزَفَراتِ غَيرَ حَشاكا
لَو كانَ قَلبُكَ قَلبَهُ ما لُمتَهُ
حاشاكَ مِمّا عِندَهُ حاشاكا
•
*إنْ كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لغُرَّتِهِ
فلَيتَ أنّا بقدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ.*
فلَيتَ أنّا بقدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ.*
*أنْقَىٰ من الفجرِ الضَّحوكِ
وقَد أعَرْتَ الفَجرَ خَدَّك.*
وقَد أعَرْتَ الفَجرَ خَدَّك.*
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
*أنْقَىٰ من الفجرِ الضَّحوكِ وقَد أعَرْتَ الفَجرَ خَدَّك.*
*واَلَذُّ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْم
وَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ.*
وَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ.*
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
في رِثاء ولد ٍ له لم يتمتّع بالحياة
إلّا ساعات:
لــم يُــزوّدنــي إلّا لـــحظة ً
خِلـتُها بــرأ ً فـكانت سـقـما
لحظة ً واحدة ً فيها إبتدى
أملِـي فيه وفيــها اخــتتما
لحـظة ً صعّدها الحُب ّفما
برحت حتّى إستحالت ألما
قد تــذوّقتك عــذباً سـائغاً
وتــجرّعتك صــاباً عــلقـما
أفهــل شــئت بآن ٍ واحــد ٍ
أن ترانِــي باكِـــياً مُبتسـما
أنعــي ٌ أم أناشِــيدٌ وهـــل
إن ّ مـيلادك أضحى مأتما.
••
إلّا ساعات:
لــم يُــزوّدنــي إلّا لـــحظة ً
خِلـتُها بــرأ ً فـكانت سـقـما
لحظة ً واحدة ً فيها إبتدى
أملِـي فيه وفيــها اخــتتما
لحـظة ً صعّدها الحُب ّفما
برحت حتّى إستحالت ألما
قد تــذوّقتك عــذباً سـائغاً
وتــجرّعتك صــاباً عــلقـما
أفهــل شــئت بآن ٍ واحــد ٍ
أن ترانِــي باكِـــياً مُبتسـما
أنعــي ٌ أم أناشِــيدٌ وهـــل
إن ّ مـيلادك أضحى مأتما.
••
ويُقَلِّبُ الدُّنيا الغَـرُورَ فلا يَرَى
فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا.
فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
لو كنتَ تدري ما لَقِيْتُ من الهوى وعلمتَ سرَّ عذابيَ المستعذَبِ لوصلْتَ وصلي واقتطعْتَ قطيعتي وهجرْتَ هجري واجتنبتَ تجنُّبي •
لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا
أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا.
أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا.
يا مُبرئَ العِلَلَ الجِّسامَ بطِبِّهِ
تأبَىٰ المُروءةُ أن تَكُونَ عليلا.
تأبَىٰ المُروءةُ أن تَكُونَ عليلا.
*إنْ كَان للصُّبحِ أجْفَانٌ تُكَحِّلُها
يَدُ الشُّموسِ فأنتِ الأعْيُنُ الكَحْلَى*
يَدُ الشُّموسِ فأنتِ الأعْيُنُ الكَحْلَى*
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
*إنْ كَان للصُّبحِ أجْفَانٌ تُكَحِّلُها يَدُ الشُّموسِ فأنتِ الأعْيُنُ الكَحْلَى*
*أو كانَ للعِطرِ أَزهَارٌ تَؤَصِّلُهُ
فَيَاسَمِينُكِ كَانَ النَّبعَ و الأَصْلا*
فَيَاسَمِينُكِ كَانَ النَّبعَ و الأَصْلا*
*فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِياً
وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ*
وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ*
*سَقُونِي وقَالُوا لا تُغنِّ ولَو سَقوا
جِبالَ حُنَينٍ مَا سُقِيْتُ لَغَنَّتِ
تَمَنَّت سُلَيْمَىٰ أنْ أمُوتَ بِحُبِّها
وأَسْهَلُ شيءٍ عِندَنَا ما تَمَنَّتِ*
جِبالَ حُنَينٍ مَا سُقِيْتُ لَغَنَّتِ
تَمَنَّت سُلَيْمَىٰ أنْ أمُوتَ بِحُبِّها
وأَسْهَلُ شيءٍ عِندَنَا ما تَمَنَّتِ*
*صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا*
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا*
*مُرَّ من بُعــدِك مــا رَوّعنِـي
أتُرىٰ يا حُلوُ بُعدِي رَوَّعَكْ
لو ترى كيف استهَلَّت أدمُعي
لا رأتْ أُمَّــكَ يوماً أدْمُعَكْ
نامَـت الأعيُـنُ إلّا مُـقــــلَـةً
تسكُب الدَّمعَ وترعَىٰ مَضْجَعَكْ
وتَحَنَّــتْ وتَمَنَّــتْ أضلُعِـــي
لو فَـدَتْ ممّا تُلاقِي أضلُعَكْ*
أتُرىٰ يا حُلوُ بُعدِي رَوَّعَكْ
لو ترى كيف استهَلَّت أدمُعي
لا رأتْ أُمَّــكَ يوماً أدْمُعَكْ
نامَـت الأعيُـنُ إلّا مُـقــــلَـةً
تسكُب الدَّمعَ وترعَىٰ مَضْجَعَكْ
وتَحَنَّــتْ وتَمَنَّــتْ أضلُعِـــي
لو فَـدَتْ ممّا تُلاقِي أضلُعَكْ*
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
وإنّـيَ مـن قـومٍ كـأنّ نـفـــوسَـهُـمْ
بها أنَفٌ أن تسكُن اللّحم والعظما.
بها أنَفٌ أن تسكُن اللّحم والعظما.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
فَإِنَ سَأَلَ الواشُونَ فِيمَ هَجَرتَها
فَقُـل نَفس حُر ّسُلِّيَت فَتَسَلَّتِ.
فَقُـل نَفس حُر ّسُلِّيَت فَتَسَلَّتِ.