Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
يا بَرقُ:
هذَا ضمِيرُ العالمِ الموجودِ عن
عدمٍ وسِرُّ وُجودهِ المُستودعُ
هذَا هُو النُّورُ الذي عذباتهُ
كانَتْ بجبهةِ آدمٍ تتطَلَّعُ
أنا في حدِيثك ألكنٌ لا أهتدي
وأنا الخطيبُ الهبزريّ المصقعُ
لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سأكشف سِرَّهُ
فليصغِ أربَابُ النُّهىٰ وليسمَعُوا
هِي نفثَةُ المصدُورِ يُطفئُ بردها
حرّ الصّبابةِ فإعذلُونِي أو دَعُوا
يا من لهُ في أرضِ قلبِي منزِلٌ
نِعم المراد الرّحبِ والمُستربعُ
أهواك حتّى في حُشاشةِ مُهجَتِي
نارٌ تشبُّ على هواكَ وتلذَعُ
وتكَادُ نفسِي أن تَذُوبَ صبَابةً
خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبّعُ
•
هذَا ضمِيرُ العالمِ الموجودِ عن
عدمٍ وسِرُّ وُجودهِ المُستودعُ
هذَا هُو النُّورُ الذي عذباتهُ
كانَتْ بجبهةِ آدمٍ تتطَلَّعُ
أنا في حدِيثك ألكنٌ لا أهتدي
وأنا الخطيبُ الهبزريّ المصقعُ
لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سأكشف سِرَّهُ
فليصغِ أربَابُ النُّهىٰ وليسمَعُوا
هِي نفثَةُ المصدُورِ يُطفئُ بردها
حرّ الصّبابةِ فإعذلُونِي أو دَعُوا
يا من لهُ في أرضِ قلبِي منزِلٌ
نِعم المراد الرّحبِ والمُستربعُ
أهواك حتّى في حُشاشةِ مُهجَتِي
نارٌ تشبُّ على هواكَ وتلذَعُ
وتكَادُ نفسِي أن تَذُوبَ صبَابةً
خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبّعُ
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
إذا الملأُ الأعلى تحدّر بالثنا
عليك فما شأنِي وشأنُ ثنائيا
فأنتَ حَدِيثُ الدّهرِ ما زلتَ طافحاً
علىٰ فمهِ تروىٰ ولا زالَ راويا
•
عليك فما شأنِي وشأنُ ثنائيا
فأنتَ حَدِيثُ الدّهرِ ما زلتَ طافحاً
علىٰ فمهِ تروىٰ ولا زالَ راويا
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
إذا ضلّ عنك العَقل لم يلقَ مُرشِداً
وإنْ حارَ فيك الفكر لم يلف هاديا.
وإنْ حارَ فيك الفكر لم يلف هاديا.
أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي
وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي
وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ
كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي
•
وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي
وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ
كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي •
عَتَبتُ صُروفَ دَهري فيكِ حَتّى
فَني وَأَبيكِ عُمري في العِتابِ
وَلاقَيتُ العِدا وَحَفِظتُ قَوماً
أَضاعوني وَلَم يَرعَوا جَنابي
•
فَني وَأَبيكِ عُمري في العِتابِ
وَلاقَيتُ العِدا وَحَفِظتُ قَوماً
أَضاعوني وَلَم يَرعَوا جَنابي
•
دَعوا الوُشاةَ وَما قالوا وَما نَقلوا
بَيني وَبَينَكُم ما لَيسَ يَنفَصِلُ
لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ
•
بَيني وَبَينَكُم ما لَيسَ يَنفَصِلُ
لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ
•
أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيماً مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ
•
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيماً مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ
•
يَزدادُ شِعرِيَ حُسناً حينَ أَذكُرُكُم
إِنَّ المَليحَةَ فيها يَحسُنُ الغَزَلُ.
إِنَّ المَليحَةَ فيها يَحسُنُ الغَزَلُ.
لا بأسَ يا نُور الحياةِ ودفئها
لا بأسَ يا وجه الرِّضا الفتَّانِ.
لا بأسَ يا وجه الرِّضا الفتَّانِ.
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ.
فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ.
هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
•
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ •
يا وَيلَتاهُ أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ
وأرَّق العينَ والظلماءُ عاكفةٌ
ورقاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
•
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ
وأرَّق العينَ والظلماءُ عاكفةٌ
ورقاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
•
يَاهَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم
كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا
أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها
إنَّ الكرامَ بِحفظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
•
كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا
أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها
إنَّ الكرامَ بِحفظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
•
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ.
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ.
وأَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِبَّته
فباتَ يُنْشِدُها مما جنى الزَّمَنُ.
فباتَ يُنْشِدُها مما جنى الزَّمَنُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وأَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِبَّته فباتَ يُنْشِدُها مما جنى الزَّمَنُ.
بِمَ التَّعلُّل لا أهلٌ ولا وطنٌ
ولا نَديمٌ ولا كأسٌ ولا سَكنُ.
ولا نَديمٌ ولا كأسٌ ولا سَكنُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
هِلالُ وجـهــكِ إنْ لـم تُـظـهريـه لنا
أتممتُ صومي إلى أن ينفد الدَّهرُ.
أتممتُ صومي إلى أن ينفد الدَّهرُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
كأنّكِ العيْد والباقون أيّامُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَــــرُبَّ فتًى
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ.
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
كسَـــا النّداء إسمـها سحراً وحبّبه
حتّى كأنّ إسمَها البُشرى أو العيدُ.
حتّى كأنّ إسمَها البُشرى أو العيدُ.