tgoop.com/Almahdev/70307
Last Update:
هناك حكومةٌ على النَّاس، وهي حكومة المعاد الدنيويّ، والرِّوايات حدَّثتنا بأنّ الحاكم فيها هو الحُسَين - ثُمَّ يَظْهَر الحُسَين فِي اِثْنَي عَشَر أَلْف صِدِّيق وَاِثْنَين وَسَبْعِينَ رَجُلاً أَصْحَابَهُ يَومَ كَرْبَلَاء فَيَا لَكِ عِنْدَهَا مِن كَرَّةٍ زَهْرَاء وَرَجْعَةٍ بَيْضَاء، ثُمَّ يَخرُجُ الصِّدِيقُ الأَكْبَر أَمِير الْمُؤِمِنِين عَليُّ ابنُ أَبِي طَالِبوَتُنْصَب لَهُ القُبَّةُ بِالنَّجَف، وَتُقَامُ أَركْاَنُها - أيَّة قُبَّة؟ - رُكْنٌ بِالنَّجَف وَرُكْنٌ بِهَجَر - وَهَجَر في البحرين - وَرُكْنٌ بِصَنْعَاء اليَمَن وَرُكْنٌ بِأَرْضِ طِيْبَة - وطِيبة هي المدينة، مدينةُ النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وآله، هذه هي القُبَّة العلويَّة - وَتُنْصَب لَهُ القُبَّة بِالنَّجَف، وَتُقَام أَركْاَنُها رُكْنٌ بِالنَّجَف وَرُكْنٌ بِهَجَر وَرُكْنٌ بِصَنْعَاءِ اليَمَن وَرُكْنٌ بِأَرْضِ طِيْبَة وَهِي مَدِينَةُ النَّجَف - وركنٌ بأرضِ طيبة وهي مدينةُ النَّبيّ صَلَّى الله عليه وآله - وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَصَابِيحِهَا - مصابيح هذه القُبَّة، المراد من القُبَّة بِناء عَالي فَسيح وسيع، هذا الـمُراد من القُبَّة وليس المراد هذا الشَّكل الَّذي يُعرَف الآن في الأبنية، القُبَّة هي البِناء العالي الوَسيع الفَسيح الَّذي تَعلو سُقُوفهُ - وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَصَابِيحِهَا - مصابيح هذهِ القُبَّة - تُشْرِقُ فِيْ السَّمَاءِ وَالأَرْض كَأَضْوَاءِ مِن الشَّمَسِ وَالقَمَر - أيَّة قُبَّة؟ وكيف ستكون؟ إنَّها تتناسب مع عالم الرَّجعة - فَعِنْدَهَا - الرِّواية مجملة وهي تتحدَّث عن مراحل تُطوَى وتأتي بعدَها مراحلُ - فَعِنْدَهَا تُبْلَى السَّرَائِر ثُمَّ يَخْرُجُ السَيِّدُ الأَكْبَر مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فِي أَنْصَارِه وَالْمُهَاجِرِين وَمَن آمَنَ بِه وَصَدَّقَهُ وَاسْتُشْهِدَ مَعَه وَيَحضَرُ مُكَذِّبُوه وَالشَّاكُّونَ فِيه وَالرَّادُّونَ عَلَيه وَالقَائِلُونَ فِيهِ أَنَّهُ سَاحِرٌ وَكَاهِنٌ وَمَجْنُون وَنَاطِقٌ عَنِ الـهَوَى وَمَن حَارَبَهُ وَقَاتَلَهُ حَتَّى يَقْتَصَّ مِّنْهُم بِالـحَقّ وَيُجَازَونَ بِأَفْعَالِهِم مُنْذُ وَقْتِ ظَهَرَ رَسُولُ اللهِ إِلَى ظُهُورِ الْمَهْدِيّ، مَعَ إِمَامٍ إِمَام وَوَقتٍ وَقت، وَيِحقُّ تَأوِيل هَذَهِ الآيَة - يعني هنا يتحقَّق معنى هذه الآية:
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ۞وَنُمَكِّنَلَهُمْفِيالْأَرْضِوَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ}قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي: وَمَن فِرْعُونُ وَهَامَان؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَر، قَالَ الْمُفَضَّلُ: قُلتُ: يَا سَيِّدي رَسُولُ الله وَأَمِيرُ الْمُؤِمِنِين يَكُونَانِ مَعَه؟ - أي هل يكونان مع القائم صلواتُ الله وسلامهُ عليه؟ لأنَّنا في مرحلة المحاكمة ولَسنا في مرحلة الرَّجعة في الدولة العلويّة، فَعليٌّ لهُ كرَّاتٌ وكرَّات . . .
BY ✨الممهدون لدولة الإمام المهدي 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/Almahdev/70307