tgoop.com/Almahdev/70301
Last Update:
قرويٌّ من جنوب العراق جاء لزيارةِ سيّد الأوصياء، أُميٌّ لا يقرأُ ولا يكتب،
حملتهُ الفطرةُ وساقه الوجدانُ الشيعي
وجاءِ به حُبُّه لعليٍّ يتهادى حتَّى وقفَ في باحةِ عليٍّ صلواتُ اللهِ عليه وهو يرى جموع الزائرين،
فزائرٌ يُتمّتم وآخر يرفعُ صوتهُ،
صوتٌ جميل،
فقارئٌ يقرأُ الزيارة الجامعة الكبيرة،
وقارئٌ يقرأُ الزيارة المعروفة بزيارة أمين الله، وآخر يقرأُ زيارةً من الزيارات المطلقة لسيّد الأوصياء ؛؛
وهكذا،
والرجلُ حائرٌ كيفَ يُخاطبُ عليَّاً صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه،
بوجدانهِ الشيعي بفطرتهِ الـمُحِبَّة،
هو لا يحفظُ نصَّاً ولا يستطيع أن يقرأ ولا يتمكَّن أن يدبِّج العبارات ،
أن يُسطِّر الكلام وتسطيرُ الكلام ليس بالأمرِ الصعبِ جداً،
فهي مهنةٌ يمكن للإنسان أن يمتهنها كسائرِ الـمِهن التي يستطيع ان يتعلمها المرء ؛؛
وقفَ بينَ يدي سيّد الأوصياء، فماذا سلَّم عليه؟ باللَّهجة الشعبية العراقية، قال لهُ: السَّلامُ عليكَ يا كلشي وكلاشي ورَحمةُ اللهِ وبركاته،
في اللهجة الشعبية العراقية؛ كلشي يعني كلَّ شيء، كلاشي؛ هو جمع لكلمة كلّ شيء، لا يوجد في العربية الفصحى جمع لكلمة ولعبارة؛ كلّ شيء، في اللهجة الشعبية العراقية يجمعون كلمة كلشي الَّتي هي كلُّ شيء، تُجمع؛ كلاشي،
* السَّلام عليك يا كلشي وكلاشي ورحمةُ الله وبركاته،
BY ✨الممهدون لدولة الإمام المهدي 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/Almahdev/70301