tgoop.com/Aljadi131/4941
Last Update:
العدوان على غزة فضح العرب
شيماء الجعـدي
العرب المسلمون المتخاذلون الساكتون على جرائم الكيان الصهيوني، ماهذا إلا بيان لخبثهم ونفاقهم، فليس لديهم ذرة من الرحمة أو الضمير الإنساني؛ فكل دولة تحمي مصالحها والشعب الفلسطيني يُباد.!
إلى متى سيصمتون؟
الدول العربية الإسلامية مؤسف أن تُدعى بدول إسلامية وهم يؤيدون الباطل، ويشاركون العدو الإسرئيلي بجرائمه الوحشية، فهل تقطعت الألسنة؟.
أم النفاق جعلهم لا يشعرون ولا يتحرك فيهم الضمير الإنساني على إخوانهم المسلمين؟.
بينما بعض الجامعات الأمريكية تُدين وتستنكر ما فعله الإسرائيلي بغزة رغم العذاب ومايواجهونه من الأمريكيين من محاولة إسكاتهم رغم أنه لا يجمعهم مع أهل غزة إسلام ولا عروبة ولا موقع جغرافي، ولكنهم يمتلكون الضمير الذي مات في العرب والمسلمين.
لا يليق اسم الدين والإسلام بدول لا يهمها أمر المسلمين؛ فالرسول_صلى الله عليه وآله وسلم_ قال:(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين).
لقد بيَّن صمتهم المخزي وتغاضيهم المشين نفاقهم وسكوتهم عن جرائم الصهيوني التي لا تعد ولا تحصى وحرقه الأخضر واليابس في غزة، ولكن سيُجزون جزاء سكوتهم هذا بإذن الله قال تعالى:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِـمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ).
لهم الخزي والذل والعار في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة.
الدول تظن أنها بوقفتها مع العدو الإسرائيلي تضمن بذلك أمنها، وتسلم من شرهم ولكن واهمون، فاليهود ليسوا أعداء أناس محددين أو مناطق معينة، هم أعداء لكل البشرية.
سيستهدفهم الصهاينة سيأتي دورهم، حينها لن ينفعهم الندم لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقولوا :
(لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ).
كل دوله تحمي مصالحها ولكن الله اذا أراد شي أن يقول له:
(كُن فَيَكُونُ)
سيحطم تلك المصالح الرديئة.
أُبيد الفلسطينيون المجازر تلو الأخرى، ولا زال العدو الإسرائيلي يجهز القنابل الخاصّة بالمدن كي لايبقى أثرًا لإخواننا الفلسطنيين.
نقول للعرب المتجبرين:
ألا يكفي مايحصل؟
ألا يكفي جرائم وقتل وحصار وتشريد بالفلسطنيين؟
ألا يكفي مانشاهده من قِبل الصهاينة من تعذيب وتعدي للمقدسات وللمسلمين والمستضعفين؟
أين العرب المسلمين المُتشدقين باسم الإسلام والمسلمين؟
في الوقت الذي نرى فيه ذلك القصف الشنيع والجرائم والتعذيب نرى الدول العربية في سباتها العميق وصمتها المذل ومنها السعودية التي يزداد خبثها ووقاحتها يوم بعد يوم، فأين هم السنة أين مواقفهم؟ أصحاب البخاري ومسلم وغيره، المُتشدقين باسم الدين أين هم الآن؟
كتاب الله يُهان في مراقص آل سعود بدون خوف أو خجل من الله، لانسمع صوت لأي عالم يستنكر ويدين مايحصل من جرائم وإهانة للقرآن الكريم.
علماء النفاق وعلماء البلاط تركوا العمل بكتاب الله وسنة رسوله، وعملوا بـ سنة أمريكا.
كفى كذبًا على المسلمين، واللعب بعقولهم وتفكيرهم.
أما عن الشعب الفلسطيني هم الفائزون الذين صبروا وصابروا وجاهدوا واستشهدوا وكانوا هم ضيوف الله الأحرار الأعزاء الذين سياخذ الله بثأرهم على أيدي المؤمنين، وإسرائيل ستُمحى من الوجود حتمًا وستتحرر دولة يشهد لها التاريخ بأنها واجهت وقاتلت وثابرت وصمدت دون عون او سند إلا من الله وبعد ذلك الشعب اليمني العزيز الذي وقف بجانبهم بكل مايستطيعوا من قوة والقادم أعظم بإذن الله، فسكوت الظالمين سيعوضونه بصراخ عميق وصواريخٍ وطائراتٍ مسيرة، فوجعهم أشد مما تحمله الشعب الفلسطيني.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
https://www.tgoop.com/Aljadi131
BY كتابات حفيدة الإمام علي(عليه السلام)
Share with your friend now:
tgoop.com/Aljadi131/4941