tgoop.com/Alispary/330848
Last Update:
الرجل المسن دائماً منعز عن الناس وتجنبه للتفاعل معهم، وكانت ملامح حزنه الدائمة تميزه، حيث لم يرتسم ابتسامة على وجهه قط، مما جعل السكان يبتعدون عنه.
كان الرجل العجوز يعبر عن استيائه وشكواه بشكل متكرر، مما جعله يبث السلبية والإحباط فيمن حوله، وكلما تقدم في العمر ازداد تشاؤمه، مما دفع الناس للاجتناب وجوده والابتعاد عن تأثيره السلبي.
لا يمكن لأحد أن يجعل الرجل العجوز يشعر بالسعادة أو حتى يبتسم، ولكنه كان قادرًا على نقل حزنه وتعاسته إلى من حوله.
في يوم من الأيام، وعندما بلغ الرجل العجوز ثمانين عامًا، انتشرت شائعات عن تغير ملامحه وابتسامته، وتداول الناس الخبر بدهشة وتعجب. فتجمعوا حول منزله لمعرفة السر وراء هذا التحول.
أخبر الرجل العجوز الحاضرين أنه بعد عقود من البحث عن السعادة، أدرك أنه يمكنه العيش بدونها، فاتخذ قرارًا بالاستمتاع بالحياة كما هي، وهذا ما جعله يشعر بالسعادة لأول مرة في حياته. وبنصيحته للجميع بتجنب مطاردة السعادة والتمتع بما تقدمه الحياة، انتهت قصة الرجل العجوز في القرية بدروس قيمة للجميع.
BY 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

Share with your friend now:
tgoop.com/Alispary/330848