tgoop.com/Alispary/330272
Last Update:
[[ كل من زار سيد الشهداء الحسين دخل الجنة ]]
قد يشكل ضعيف المعرفة و الفهم على هذا الكلام و يستنكره و هو يظن نفسه أنّه عقلاني و منطقي و واعي و ليس مغالي فيبدأ بطرح بعض الإشكالات منها :
إن هؤلاء الزوار فيهم المؤمن الورع ، و فيهم المقصِّر في واجباته ، و فيهم المعروف بعدم التدين ! فالعقل و المنطق يقول أنّه لا يجوز أن يكون الجميع سواسية في نيلهم صك البراءة من النار و دخولهم الجنة لمجرد زيارتهم الإمام الحسين صلوات الله عليه .
هذا الاشكال لا قيمة له و لا إعتبار و هو مجرد وسوسات شيطانية يوسوس بها إبليس إلى ضعاف الدين و اليقين ليضلهم عن رحمة الله تعالى .
و في الرد على هذا الإشكال أقول :
عند الله تعالى لا إعتبار لكثرة الأعمال و العبادات بل الإعتبار و القبول لأحسنها قال تعالى { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } و لم يقل تعالى أيّكم أكثر عملاً ، فافهم .
قال الإمام صلوات الله عليه : من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته .
من زار الحسين حتماً مما قذف الله في قلبه حب و ولاية آل محمد ، و حتماً ممن ختم له بالسعادة و الجنة ، و هذا شأن الله تعالى وحده فهو الأخبر بعباده و ليس لأحد من الخلق أن يحدد درجات إيمان الناس و يحدد من يستحق الجنة و من لا يستحق ، فإن الإمام صلوات الله و سلامه عليه قال في فضل زيارة الحسين : إن كان شقياً كتب سعيداً و لم يزل يخوض في رحمة الله .
لأنَّ زيارة الإمام سيد الشهداء صلوات الله و سلامه عليه هي أعظم و أعلى و أرفع جميع العبادات و لا يضاهيها أي نوع من أنواع العبادة مهما بلغت ..
و إنَّ زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه وحدها كافية بكل المعايير و كل الإعتبارات و المقاييس ، فهي الزيارة كما ورد في الروايات الشريفة الصحيحة عن أهل العصمة و الطهارة لسان الله الناطق صلوات الله و سلامه عليهم بنص حديثهم :
👈أفضل ما يكون من الأعمال .
👈أحب الأعمال إلى الله تعالى .
👈كمن زار الله في عرشه .
👈من حج ثلاث حجج مع رسول الله صلوات الله عليه و آله .
👈كتب الله له ألف حجة متقبلة .
👈و ألف عمرة مبرورة .
👈و أجر ألف صائم .
👈و ثواب ألف صدقة مقبولة .
👈و ثواب عتق ألف رقبة أريد بها وجه الله .
👈و كمن حمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة .
👈و أعطي أجر ألف شهيد من شهداء بدر .
👈إن كان شقياً كتب سعيداً و لم يزل يخوض في رحمة الله .
👈يغفر له ذنوب سبعين سنة .
👈محصت عنه ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء .
👈غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر .
👈يخرج من الدنيا و ليس عليه ذنب .
👈سبعين ألف ملك يعبدون الله ، الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين ، و ثوابها لزوار قبر الحسين .
👈لا يبقى أحد يوم القيامة إلّا تمنى يومئذ أنّه كان من زوار الحسين .
👈يكون قد وصل رسول الله صلوات الله عليه و آله و وصل آل الله .
👈يصافحه رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما و يقولون له : ألزمنا .
👈كتب في أعلى عليين .
👈يصبح مقدساً عند الملائكة .
👈يرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حظيرة القدس .
👈يباهي الله به الملائكة المقربون و حملة عرشه .
👈يكون مع محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين في درجتهم .
👈يشفع يوم القيامة لمائة رجل كلهم قد وجبت لهم النار ممن كان في الدنيا من المسرفين .
لذلك فإن كل من يزور الإمام سيد الشهداء يأخذ بيده صك براءه من النار و دخول الجنة بلا أدنى شك أو ريب أو شبهة كما هو ثابت معروف في الروايات ، لكن إختلفت الروايات في حجم الأجر و الدرجات و المقامات التي يحصِّلها الزائر ، فبعض الروايات مثلاً قالت أن الزيارة تعادل حجة مبرورة ، و بعضها ثلاث حجج ، و بعضها عشرون حجة ، و بعضها ألف حجة ، و بعضها ألف ألف حجة ، و هذا الإختلاف بحسب إعتقاد الزائر بالإمام و معرفته به ، كما قال تعالى { يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ } .
BY 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
Share with your friend now:
tgoop.com/Alispary/330272