ALISPARY Telegram 329713
:
🔹 قِــصـَّــة وَ عـِـــبــــرَة🔹

(( القاضي الذي هز جنبات الإنسانية وصار حديث المحاكم المصرية )) ........

المستشار هشام الشريف إبن محافظة سوهاج
قاضي الرحمة الذي أصبح حديث المحاكم المصرية ...

فى إحدى الجلسات ، عرضت على القاضي «هشام الشريف» قضية إهتزت لإنسانيتها جنبات محكمة جنوب القاهرة فى باب الخلق ، حين نودي على اسم المتهمة «وكان لا يضع النساء داخل القفص» ، وكانت تحاكم بجريمة تبديد لمبلغ بموجب إيصال أمانة ، ... دخلت المتهمة على المنصة ، وكانت فى أواخر الأربعينات من عمرها ، وكانت محبوسة ولم يفرج عنها لعدم سداد الكفالة .
واللافت للنظر كان حالها الفقير ، فسألها القاضي «الشريف»: «أنت يا ست (فلانه) ما دفعتيش الـ7000 جنيه ليه للسيد (فلان)» ، وبصوت أقرب للبكاء الخائف والمرتعش ، أجابته المسكينة بأن المبلغ ليس 7000 جنيه ، وإنما فى حقيقة الأمر هو 1000 ، كانت قد إستدانتهم  نظير شراء بضاعة من السيد «فلان» التاجر ووالد الأستاذة المحامية الحاضرة فى الجلسة ، وأنها كانت تسدد له 60 جنيهآ كل شهر ، لكن حدث لها ظروف منعتها من السداد ، فيما رفض التاجر «فلان» الإنتظار ورفع عليها دعوى بالإيصال .
وفى تلك الأثناء ، إلتفت القاضي «الشريف» للمحامية ، وسألها بأدب جم وهدووء : «الكلام اللي الست بتقوله حقيقي؟» ، فأنكرت المحامية معرفتها بالحقيقة ، فما كان من القاضي  إلا أن نظر إلى المتهمة وسألها عن حالها ، فعلم أنها أرملة ، وتعمل لتربية بناتها الثلاث فنظر لها ، وقال : «هتتحل إن شاء الله» ، ثم رفع الجلسة.

وقبل أن يدخل القاضي «الشريف» غرفة المداولة ، وجه كلامه للمحامين وقال : «أنا أعلم أنكم أصحاب فضل ومروءة ، ولن تتأخروا عن فعل المعروف» ، وأخرج منديلآ كان فى جيبه ، ووضعه على المنصة ، وأشار إلى الحاجب ، ثم أخرج من جيبه مبلغآ وقال: «هذه 500 جنيه كل ما معي ، ولا أدري من من السادة المستشارين سيشاركني ، وهي أول مشاركة لسداد دين هذه السيدة» ، ثم شكر الحاضرين ودخل غرفة المداولة .
فى هذه اللحظة ، بدأ المحامون التباري فى الدفع ، ... بدأ أحدهم بـ 1000 جنيه ، ثم توالى الباقون حتى تجمع فى المنديل ما يتجاوز الـ8000 جنيه .

وقبل ذلك كانت المحامية إبنة صاحب الدين ، قد خرجت بسرعة إلى خارج المحكمة ، لتتصل بوالدها وتخبره بما تم ، وعادت المحامية القاعة ونودي عليها ، حين دخلت المتهمة غرفة المداولة .
وكان القاضي «الشريف» جالسآ خلف مكتبه ، وأشار للمحامية قائلآ : « فيه 7000 جنيه موجودة فى المبلغ الموجود بالمنديل تقدري تاخديه وتصالحي المتهمة ونمشيها» ، ثم أشار إليها بأخذ الفلوس ، وفى تلك الأثناء ، كانت هناك مفاجأة أخرى ، حيث قالت المحامية إن والدها أخبرها بألا تأخذ أكثر من 500 جنيه قيمة الباقي .

شكر القاضي «الشريف» المحامية ، وابتسم ناظرآ للمحامين الذين ملأوا غرفة المداولة ، وقال : « أظن أنها أخذت الـ500 جنيه بتاعتي أنا !!! ، ... فضحك الجميع وقاطعهم قائلآ : وأظنكم لاتريدون أن يحرمكم الله ثواب المشاركة» ، فعلى صوت المحامين فى الغرفة بالتأييد ، ... فنظر إلى المتهمة ، ومد يده إلى المنديل وتناول باقي الـ 8000 جنيه ، وقال : «وهذه من الله لك» .
فضجت غرفة المداولة بالتهليل والتكبير ،  الذي سرى إلى القاعة ، وهتف كل من فيها ، وهرول كل الحاضرين فى المحكمة إلى هذه القاعة ، ليعلموا ماذا حدث ، ثم يعلموا بأن ماحدث كان بفضل وجود قاض رحيم .

هذه هي الإنسانية ياسادة

❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈
📚 قِـــصّـــة و عِـــبْـــرَة



tgoop.com/Alispary/329713
Create:
Last Update:

:
🔹 قِــصـَّــة وَ عـِـــبــــرَة🔹

(( القاضي الذي هز جنبات الإنسانية وصار حديث المحاكم المصرية )) ........

المستشار هشام الشريف إبن محافظة سوهاج
قاضي الرحمة الذي أصبح حديث المحاكم المصرية ...

فى إحدى الجلسات ، عرضت على القاضي «هشام الشريف» قضية إهتزت لإنسانيتها جنبات محكمة جنوب القاهرة فى باب الخلق ، حين نودي على اسم المتهمة «وكان لا يضع النساء داخل القفص» ، وكانت تحاكم بجريمة تبديد لمبلغ بموجب إيصال أمانة ، ... دخلت المتهمة على المنصة ، وكانت فى أواخر الأربعينات من عمرها ، وكانت محبوسة ولم يفرج عنها لعدم سداد الكفالة .
واللافت للنظر كان حالها الفقير ، فسألها القاضي «الشريف»: «أنت يا ست (فلانه) ما دفعتيش الـ7000 جنيه ليه للسيد (فلان)» ، وبصوت أقرب للبكاء الخائف والمرتعش ، أجابته المسكينة بأن المبلغ ليس 7000 جنيه ، وإنما فى حقيقة الأمر هو 1000 ، كانت قد إستدانتهم  نظير شراء بضاعة من السيد «فلان» التاجر ووالد الأستاذة المحامية الحاضرة فى الجلسة ، وأنها كانت تسدد له 60 جنيهآ كل شهر ، لكن حدث لها ظروف منعتها من السداد ، فيما رفض التاجر «فلان» الإنتظار ورفع عليها دعوى بالإيصال .
وفى تلك الأثناء ، إلتفت القاضي «الشريف» للمحامية ، وسألها بأدب جم وهدووء : «الكلام اللي الست بتقوله حقيقي؟» ، فأنكرت المحامية معرفتها بالحقيقة ، فما كان من القاضي  إلا أن نظر إلى المتهمة وسألها عن حالها ، فعلم أنها أرملة ، وتعمل لتربية بناتها الثلاث فنظر لها ، وقال : «هتتحل إن شاء الله» ، ثم رفع الجلسة.

وقبل أن يدخل القاضي «الشريف» غرفة المداولة ، وجه كلامه للمحامين وقال : «أنا أعلم أنكم أصحاب فضل ومروءة ، ولن تتأخروا عن فعل المعروف» ، وأخرج منديلآ كان فى جيبه ، ووضعه على المنصة ، وأشار إلى الحاجب ، ثم أخرج من جيبه مبلغآ وقال: «هذه 500 جنيه كل ما معي ، ولا أدري من من السادة المستشارين سيشاركني ، وهي أول مشاركة لسداد دين هذه السيدة» ، ثم شكر الحاضرين ودخل غرفة المداولة .
فى هذه اللحظة ، بدأ المحامون التباري فى الدفع ، ... بدأ أحدهم بـ 1000 جنيه ، ثم توالى الباقون حتى تجمع فى المنديل ما يتجاوز الـ8000 جنيه .

وقبل ذلك كانت المحامية إبنة صاحب الدين ، قد خرجت بسرعة إلى خارج المحكمة ، لتتصل بوالدها وتخبره بما تم ، وعادت المحامية القاعة ونودي عليها ، حين دخلت المتهمة غرفة المداولة .
وكان القاضي «الشريف» جالسآ خلف مكتبه ، وأشار للمحامية قائلآ : « فيه 7000 جنيه موجودة فى المبلغ الموجود بالمنديل تقدري تاخديه وتصالحي المتهمة ونمشيها» ، ثم أشار إليها بأخذ الفلوس ، وفى تلك الأثناء ، كانت هناك مفاجأة أخرى ، حيث قالت المحامية إن والدها أخبرها بألا تأخذ أكثر من 500 جنيه قيمة الباقي .

شكر القاضي «الشريف» المحامية ، وابتسم ناظرآ للمحامين الذين ملأوا غرفة المداولة ، وقال : « أظن أنها أخذت الـ500 جنيه بتاعتي أنا !!! ، ... فضحك الجميع وقاطعهم قائلآ : وأظنكم لاتريدون أن يحرمكم الله ثواب المشاركة» ، فعلى صوت المحامين فى الغرفة بالتأييد ، ... فنظر إلى المتهمة ، ومد يده إلى المنديل وتناول باقي الـ 8000 جنيه ، وقال : «وهذه من الله لك» .
فضجت غرفة المداولة بالتهليل والتكبير ،  الذي سرى إلى القاعة ، وهتف كل من فيها ، وهرول كل الحاضرين فى المحكمة إلى هذه القاعة ، ليعلموا ماذا حدث ، ثم يعلموا بأن ماحدث كان بفضل وجود قاض رحيم .

هذه هي الإنسانية ياسادة

❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈
📚 قِـــصّـــة و عِـــبْـــرَة

BY 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘


Share with your friend now:
tgoop.com/Alispary/329713

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Add up to 50 administrators With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. Other crimes that the SUCK Channel incited under Ng’s watch included using corrosive chemicals to make explosives and causing grievous bodily harm with intent. The court also found Ng responsible for calling on people to assist protesters who clashed violently with police at several universities in November 2019. best-secure-messaging-apps-shutterstock-1892950018.jpg
from us


Telegram 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
FROM American