🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

﷽

عِبْرَةٌ وعِظَةٌ

🌿 قصّة وربّما معجزة للإمام الحُسين عليه السلام تعود لأربعينيّة 1441 هـ في 19 صفر من بين الحرمين الشريفين ..

ما خابَ من تمسّكَ بكم

▪️منقول :

✍ حدث أمام أعين الجميع ، سلام الله عليك يا أبا عبدالله يا ابن أكرم الاكرمين..

وسط الإزدحام الشَّديد لزيارة الأربعين ، لاحظت امراة تلبس العباءة العربيّة تقف أمام مرقد سيّد الشّهداء وتتحدّث مع الإمام باللغة العربيّة الدّارجة..

كانت تقول للامام : لا تدعني أفقد ماء وجهي ، فقد حصلت بصعوبة بالغة على إذن الزّيارة من زوجي..

والآن ضاع منّي طفلاي وإن لم أعد معهما للبيت فإنّ زوجي سيقتلني..

كانت تقول ذلك وتجهش بالبكاء ، وتحرق ببكاها ونجواها قلب كل من حولها..

ومع تقدم الوقت ، اشتدّ كلامها غلظة مع الامام ، وقالت : أنت أيضاً كانت لك طفلة ، أقسم عليك بتلك الطّفلة ذات ال ٣ سنوات افعل لي شيئاً فقد مضت ساعات على فقداني طفلاي..

ما أثار استياء من سمعها ، اذ كيف تتحدّث بهذا الشّكل غير اللائق مع الإمام ؟!

فجأة أمسك طفلان بعباءة هذه المرأة من الخلف وهما يناديان : أماه أماه..
تعجّبت المرأة كثيرا !

قلت مع نفسي : عليها الآن أن تشكر الإمام اذ أعاد لها طفليها ، لكنّها ظلّت واقفة أمام المرقد الطّاهر وازداد بكاؤها شدةّ دون أن تكترث بطفليها العائدين توا .

ما ضاعفت عجب كل الحاضرين !
تقدّمت إليها قائلاً : أيّتها السّيدة ، لماذا ما زلت تبكين ، اشكري الله اذ عاد طفلاك..

فأجابت وهي تبكي بشكل مذهل : أنا طلبت من الإمام أن يعيد لي طفلاي اللذين كانا أخرسين منذ الولادة ،

إلاّ أنّ الإمام لم يعد لي طفلاي فقط ، بل أعادهما لي وقد شفيا..!

- من بين الحرمين ، خادمكم ، د/كريم السوداني

عِبْرَةٌ وعِظَةٌ

www.tgoop.com/Alispary/329358

39 viewsٱلَسًےـلَطٌےـٱنٌےـيّےـة, Aug 17 at 20:18

﷽

عِبْرَةٌ وعِظَةٌ

🌿 قصّة وربّما معجزة للإمام الحُسين عليه السلام تعود لأربعينيّة 1441 هـ في 19 صفر من بين الحرمين الشريفين ..

ما خابَ من تمسّكَ بكم

▪️منقول :

✍ حدث أمام أعين الجميع ، سلام الله عليك يا أبا عبدالله يا ابن أكرم الاكرمين..

وسط الإزدحام الشَّديد لزيارة الأربعين ، لاحظت امراة تلبس العباءة العربيّة تقف أمام مرقد سيّد الشّهداء وتتحدّث مع الإمام باللغة العربيّة الدّارجة..

كانت تقول للامام : لا تدعني أفقد ماء وجهي ، فقد حصلت بصعوبة بالغة على إذن الزّيارة من زوجي..

والآن ضاع منّي طفلاي وإن لم أعد معهما للبيت فإنّ زوجي سيقتلني..

كانت تقول ذلك وتجهش بالبكاء ، وتحرق ببكاها ونجواها قلب كل من حولها..

ومع تقدم الوقت ، اشتدّ كلامها غلظة مع الامام ، وقالت : أنت أيضاً كانت لك طفلة ، أقسم عليك بتلك الطّفلة ذات ال ٣ سنوات افعل لي شيئاً فقد مضت ساعات على فقداني طفلاي..

ما أثار استياء من سمعها ، اذ كيف تتحدّث بهذا الشّكل غير اللائق مع الإمام ؟!

فجأة أمسك طفلان بعباءة هذه المرأة من الخلف وهما يناديان : أماه أماه..
تعجّبت المرأة كثيرا !

قلت مع نفسي : عليها الآن أن تشكر الإمام اذ أعاد لها طفليها ، لكنّها ظلّت واقفة أمام المرقد الطّاهر وازداد بكاؤها شدةّ دون أن تكترث بطفليها العائدين توا .

ما ضاعفت عجب كل الحاضرين !
تقدّمت إليها قائلاً : أيّتها السّيدة ، لماذا ما زلت تبكين ، اشكري الله اذ عاد طفلاك..

فأجابت وهي تبكي بشكل مذهل : أنا طلبت من الإمام أن يعيد لي طفلاي اللذين كانا أخرسين منذ الولادة ،

إلاّ أنّ الإمام لم يعد لي طفلاي فقط ، بل أعادهما لي وقد شفيا..!

- من بين الحرمين ، خادمكم ، د/كريم السوداني

عِبْرَةٌ وعِظَةٌ

BY 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘