قناة حركة التاريخ

#البلاد_المسلمة_التي_احتلها
‎#الروم_في_عهد
‎#العبيديين_والبويهيين
حقق الروم مكاسب ضخمة على حساب المسلمين في عهد دولتي الرفض العبيدية والبويهية وهو مالم يحلموا بمثله منذ غزوة مؤتة وحتى زوالهم على يد محمدالفاتح .
فقد احتل الروم خلال حكم العبيديين والبويهيين من بلاد المسلمين مساحات شاسعة تزيد عن مساحة فلسطين المغتصبة بأكثر من خمسين مرة ومن أشهر البلاد التي احتلها الروم خلال حكم العبيديين والبويهيين جزيرة كريت سنة ٣٥٣ هجرية ، وجزيرة قبرص ، في السنة نفسها ، وكل الثغور الشامية ومن أشهر مدنها عين زربة وادنة والمصيصة وطرسوس ، وكل الثغور الجزرية ، ومن أشهر مدنها الهارونية والحدث والرها وماردين وكل الثغور الأرمنية وذلك خلال السنوات ٣٥٣ - ٣٥٧ هجرية ، وطمعوا في بلاد الشام ، واحتلوا اكبر وأشهر مدنها وهي انطاكية سنة ٣٥٨ هجرية - اي في نفس السنة التي احتل فيها العبيديون مصر وكأنهما على موعد ، أو تحالف سري غير مرئي ، ثم تقدموا إلى حلب وسيطروا عليها وأخضعوها لحمايتهم سنة ٣٥٩ هجرية ، وكل ذلك بقيادة الامبراطور نقفور فوكاس .
وفي عهد الامبراطور يوحنا تزيمسكس الذي خلف نقفور فوكاس ، والذي تسميه المصادر العربية حنُا الشمشقيق ، توغلوا بقيادة هذا الأخير في بلاد الشام فاستولوا على اللاذقية وشيزر وصور وصيدا وبيروت وأكثر من ثمانين بلدة وقرية كانت تُقام في كل منها خطبة وصلاة الجمعة ، ووصلت غزواتهم الى اسوار دمشق واجبر يوحنا تزيمسكس دمشق على دفع الجزية له ، وكاد الأمبراطور يوحنا تزيمسكس - الذي اخذ الجزية من دمشق - أن يتجه لاحتلال القدس ، ولكن الله سبحانه وتعالى لطف بالمسلمين ، فقد جاءت الأخبار الى يوحنا تزيمسكس أن البلغار الوثنيين هددوا حدود بلاده عبر نهر الدانوب وأنهم على وشك أن يقتحموا قلب امبراطورية الروم ، فترك القدس وعاد للتصدي لخطر البلغار الداهم.
كتبه. أ . د/ علي بن محمد عودة الغامدي.

www.tgoop.com/Alghamddiprof2/5781

3.12K viewsApr 25 at 05:45

#البلاد_المسلمة_التي_احتلها
‎#الروم_في_عهد
‎#العبيديين_والبويهيين
حقق الروم مكاسب ضخمة على حساب المسلمين في عهد دولتي الرفض العبيدية والبويهية وهو مالم يحلموا بمثله منذ غزوة مؤتة وحتى زوالهم على يد محمدالفاتح .
فقد احتل الروم خلال حكم العبيديين والبويهيين من بلاد المسلمين مساحات شاسعة تزيد عن مساحة فلسطين المغتصبة بأكثر من خمسين مرة ومن أشهر البلاد التي احتلها الروم خلال حكم العبيديين والبويهيين جزيرة كريت سنة ٣٥٣ هجرية ، وجزيرة قبرص ، في السنة نفسها ، وكل الثغور الشامية ومن أشهر مدنها عين زربة وادنة والمصيصة وطرسوس ، وكل الثغور الجزرية ، ومن أشهر مدنها الهارونية والحدث والرها وماردين وكل الثغور الأرمنية وذلك خلال السنوات ٣٥٣ - ٣٥٧ هجرية ، وطمعوا في بلاد الشام ، واحتلوا اكبر وأشهر مدنها وهي انطاكية سنة ٣٥٨ هجرية - اي في نفس السنة التي احتل فيها العبيديون مصر وكأنهما على موعد ، أو تحالف سري غير مرئي ، ثم تقدموا إلى حلب وسيطروا عليها وأخضعوها لحمايتهم سنة ٣٥٩ هجرية ، وكل ذلك بقيادة الامبراطور نقفور فوكاس .
وفي عهد الامبراطور يوحنا تزيمسكس الذي خلف نقفور فوكاس ، والذي تسميه المصادر العربية حنُا الشمشقيق ، توغلوا بقيادة هذا الأخير في بلاد الشام فاستولوا على اللاذقية وشيزر وصور وصيدا وبيروت وأكثر من ثمانين بلدة وقرية كانت تُقام في كل منها خطبة وصلاة الجمعة ، ووصلت غزواتهم الى اسوار دمشق واجبر يوحنا تزيمسكس دمشق على دفع الجزية له ، وكاد الأمبراطور يوحنا تزيمسكس - الذي اخذ الجزية من دمشق - أن يتجه لاحتلال القدس ، ولكن الله سبحانه وتعالى لطف بالمسلمين ، فقد جاءت الأخبار الى يوحنا تزيمسكس أن البلغار الوثنيين هددوا حدود بلاده عبر نهر الدانوب وأنهم على وشك أن يقتحموا قلب امبراطورية الروم ، فترك القدس وعاد للتصدي لخطر البلغار الداهم.
كتبه. أ . د/ علي بن محمد عودة الغامدي.

BY قناة حركة التاريخ