tgoop.com/Alghamddiprof2/5748
Last Update:
#العدوان_الفكري_الرومي_"البيزنطي"_ضد
#الإسلام_وضد_نبيه_محمد_صلى_الله_عليه #وسلم.
#قمة_الطغيان_الفكري_الرومي
بلغ البغي والطغيان الفكري الرومي ( البيزنطي ) ضد الإسلام وعقيدته ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم قمة الحقد والبهتان في اواخر القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي ، عندما كتب الرهبان والأساقفة الروم لعناً في كل مخطوطات كتب التعليم الديني للأطفال ، وينص هذا اللعن الباغي المقيت على لعن رب محمد ( عليه الصلاة والسلام ) " الذي يصفه بانه الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد".
والهدف من هذا اللعن المقيت الباغي ، أن ينشأ الأطفال الروم وهم مُشَبَّعون بكراهية الإسلام ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ، وبالتالي لا يستمعون لأي شيء من مبادئ الإسلام وشرائعه ، وحتى يستبسلون في مقاتلة جيوش المسلمين ، خلال القتال شبه الدائم مع المسلمين على الحدود ، فضلاً عن التصدي لحملات الصوائف والشواتي التي درج المسلمون على القيام بها طوال عدة قرون ، إضافة إلى مواجهة فتوح السلاجقة المسلمين الذين انتزعوا من دولة الروم أبهى وأعز أقاليمها المتمثل في الأناضول ( آسيا الصغرى ).
ولم يكن هذا البغي والطغيان الفكري البيزنطي " الرومي " إلا نتيجة تراكم الكتابات المسيئة والمسمومة ضد الإسلام وضد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي تراكمت في التراث البيزنطي الرومي خلال القرون السابقة منذ فتح المسلمون بلاد الشام وحتى القرن السادس الهجري. وكانت تلك الكتابات بسبب العجز الرومي العسكري عن مواجهة المسلمين في ميدان مكشوف ، وخوفاً من ان تبدأ جماهير الروم عن التساؤل عن العقيدة والمبادئ التي يعتنقها أولئك القوم الذين هزموا جيوشهم وانتزعوا منهم أبهى وأغلى بلادهم ، وبالتالي يتأثرون بعقائدهم فيدخلون في دين الله أفواجاً.
فكان لابد لأولئك الكتاب من الرهبان وغيرهم من بناء حائط صد فكري أمام عقيدة الإسلام ، لتحصين قومهم من اعتناق الإسلام ، فكان أن بنوا ذلك الحائط -الحاجب لنور الحق - من لبنات كلها من الكذب والتحريف والإفتراء.
فما كتبه : صفرونيوس ، اسقف القدس ، في مواعظه ، وما قدّمه يوحنا الدمشقي في فصله عن الإسلام ، ومكسيموس المعترف ، وجرمانوس ، وثيوفانس ، والامبراطور قسطنطين السابع بورفيروجينتوس ، والأرمني غيفوند ، والأميرة البيزنطية أنَّا كومنين وغيرهم من الكُتَّاب ، مهَّد السبيل لهذا الحقد والكره واللعن المقيت الذي قل نظيره في تاريخ المواجهات بين الأمم عبر عصور التاريخ.
ويجب أن يدرك المسلمون أن هذا الموروث البيزنطي البشع الباغي تجاه الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم لم يندثر بفتح القسطنطينية وسقوط امبراطورية الروم ( الدولة البيزنطية ) بأيدي المسلمين سنة ٨٥٧ هجرية / الموافق لسنة ١٤٥٣م ، بل لا يزال باقياً إلى اليوم ، فاصبح من أهم الروافد التي يستقي منها عتاة رجال الدين في الغرب رؤيتهم للإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى رأسهم قادة المحافظين الجدد في أمريكا وبخاصة رجال الدين واليمين المتطرف في الغرب مثل : جيري فالوليل ، وبات روبرتسون ، وفرانكلين جراهام ، وجيري فاينز ، وتيري جونز ، وفلين
.. وغيرهم. فما تلفظوا به في مقابلاتهم التلفزيونية والصحفية وكل ماكتبوه عن الإسلام. منحول من هذه الكتابات البيزنطية السابقة ، ونجد أحياناً حتى العبارات متطابقة بين ذلك التراث القذر وما قاله هؤلاء الحاقدون عن الإسلام منذ حوادث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١م وحتى اليوم.
ليس هذا فحسب بل حتى الكنيسة الكاثوليكية في روما لم تسلم من هذا البغي والطغيان ، فهى التي ترجمت هذا التراث من اللغة اليونانية إلى اللغة إلى اللغة اللاتينية ثم اللغات الأوربية الحديثة.
وأشاد كرادلة البابوية في كنيسة روما بهذا الموروث البينزنطي وبجَّلوه. ولا يزال الباحثون في الغرب يتناولون هذا التراث ويترجمونه ويدرسونه ويقدمونه للقراء في الغرب. بحيث أصبح في متناول أي باحث مغرض أو مستشرق حاقد أو صحفي جاهل يريد الكتابة عن الإسلام. وقل منهم من يرجع إلى مصادر الإسلام وتاريخه ليقدم للقراء في الغرب الصورة الناصعة والحقيقة المجردة عن الإسلام.
ووجدنا من تلاميذ المستشرق اليهودي المتعصب ، ضد الإسلام ، برنارد لويس من دعا إلى إعتماد هذا التراث لمعرفة الحقيقة الصحيحة - بزعمهم الكذوب - عن الإسلام ، واستبعاد المصادر الإسلامية بالكلية بما فيها القرآن الكريم بزعم أنها متحيزة للإسلام ولا تُقَدِّم الحقيقة. بغوا وطغوا عليهم من الله ما يستحقون.
وعلى رأس تلاميذ برنارد لويس الذين نهجوا هذا النهج المغرض : باتريشيا كرون ، ومايكل كوك. وقد صنَّفا كتاباً عن ظهور الإسلام بعنوان : ( الهاجريون ، دراسة في المرحلة التكوينية للإسلام ) واعتمدا على هذه المصادر البيزنطية الحاقدة ، وقد ترجم كتابهما إلى العربية نصيري مغرض اسمه ، نبيل فياض.
BY قناة حركة التاريخ
Share with your friend now:
tgoop.com/Alghamddiprof2/5748