tgoop.com/Alghamddiprof2/5746
Last Update:
#مِن_سوءآت_الرافضة
#ومحاسن_اهل_السنة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«والرافضة كفَّرتْ أبا بكر وعمر وعثمان، وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكفروا جماهير أمة محمد ﷺ من المتقدمين والمتأخرين.
ويستحلون دماء من خرج عنهم، ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور، ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين، فيعاونون التتار على الجمهور، وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكيزخان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام، وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق.
وبهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين، والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر، وكذلك لما فتح المسلمون الساحل في عكا وغيرها= ظهر فيهم من الانتصار للنصارى وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم.
وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم، وإلا فالأمر أعظم من ذلك!
وقد اتفق أهل العلم بالأحوال: أن أعظم السيوف التي سُلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها، وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة: إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم، فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج».
• من حسنات أهل السنة:
«أهل السنة وإن كانوا يقولون في الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون= لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك».
BY قناة حركة التاريخ
Share with your friend now:
tgoop.com/Alghamddiprof2/5746