tgoop.com/Alghamddiprof2/5513
Last Update:
قال أبو سفيان : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر به فقُرِئ ، فإذا فيه : ( من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ، سلامٌ على مَن اتَّبَع الهُدى، أما بعدُ: فإنِّي أدعوكَ بداعيةِ الإسلامِ، أسلِمْ تسلَمْ، وأسلِمْ يُؤتِكَ اللهُ أجرَكَ مرَّتينِ، فإنْ ولَّيْتَ فعليكَ إثمُ الأَرِيسِيِّينَ –يعني: الأكَرَةَ- و{يا أهْلَ الكِتابِ تَعالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ ألّا نَعْبُدَ إلّا اللهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضًا أرْبابًا مِن دُونِ اللهِ فَإنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤]. قال أبو سُفْيانَ: فلمّا قضى مَقالتَه، علَتْ أصواتُ الذينَ حولَه مِن عظماءِ الرومِ، وكثُر لغَطُهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمَر بنا فأُخرِجْنا، قال أبو سُفْيانَ: فلمّا خرَجتُ مع أصحابي وخلَصْتُ لهم، قلتُ لهم: أمِرَ أمْرُ ابنِ أبي كَبْشةَ، هذا مَلِكُ بني الأصفَرِ يخافُه. قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ ما زلتُ ذليلًا مُستيقِنًا أنّ أمرَه سيظهَرُ، حتى أدخَلَ اللهُ قلبي الإسلامَ، وأنا كارِهٌ..
شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج المسند ٢٣٧٠ • إسناده صحيح على شرط الشيخين • أخرجه البخاري (٢٩٤١)، ومسلم (١٧٧٣)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١١٠٦٤) باختلاف يسير، وأبو داود (٥١٣٦)، والترمذي (٢٧١٧) مختصرًا، وأحمد (٢٣٧٠) واللفظ له
BY قناة حركة التاريخ
Share with your friend now:
tgoop.com/Alghamddiprof2/5513