tgoop.com/Alasar_1/581
Last Update:
#چهل_حدیث
حدیث بیستم: مبادا عِلک بجوی!
مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (علیه السلام) یَا مُحَمَّدُ إِیَّاکَ أَنْ تَمْضَغَ عِلْکاً فَإِنِّی مَضَغْتُ الْیَوْمَ عِلْکاً وَ أَنَا صَائِمٌ فَوَجَدْتُ فِی نَفْسِی مِنْهُ شَیْئاً.
📕الکافی، ج۴، ص۱۱۴
از محمد بن مسلم روایت شده است که امام باقر (ع) فرمود: ای محمد! مبادا عِلک (شبیه آدامس) بجوی، زیرا من امروز در حال روزه عِلک جویدم و در خودم چیزی از آن یافتم.
➖➖➖
✍ ظاهر روایت این است که امام با جویدن علک، حالتی در خود حس کردند که از قبل توقع آن را نداشتند و در حال روزه از آن کراهت داشتند. بسیاری از فقها نیز به همین ظاهر تصریح کرده‌اند. حتی برخی مثل میرزای قمی از ابهام و تردید و گمان امام در این که اجزاء ریزی از گلو فرورفته، سخن گفته‌اند. اگر چنین باشد، آیا غلات طبق عقیده بی‌مبنای خود، مهر بطلان بر امامت امام (ع) می‌زنند؟! یا فقهایی را که چنین گفته‌اند، وهابی می‌خوانند؟
شیخ یوسف بحرانی:
فإن الظاهر من رواية محمد بن مسلم انه (عليه السلام) إنما مضغ العلك و هو صائم مع علمه بما فيه من تغير طعم الفم به لجواز ذلك لكنه بعد مضغه رأى زيادة تغير الريق به على المظنون فنهى عنه تنزها(الحدائق الناضرة، ج۱۳، ص۷۸).
فیض کاشانی:
«كأنه ع شك في تغير ريقه المبلوع بطعم العلك أو قوي ذلك في نفسه» (الوافي، ج۱۱، ص۱۹۸)
میرزا ابوالقاسم قمی:
«والظاهر أنّ مراده عليه‌السلام من قوله عليه‌السلام : "وجدت في نفسي منه شيئاً" مظنّة دخول بعض أجزائه في الحلق ، وفعله عليه‌السلام مع أنّ الغالب فيه حصول التغيّر في الريق والدخول في الحلق دلّ على الجواز» (غنائم الأيّام، ج۵، ص۸۹).
سید محمدسعید حکیم:
«فإن الظاهر أن مراده عليه السّلام من وجدان شي‌ء في نفسه الإحساس بأثره في الحلق» (مصباح المنهاج، ج۱، ص۱۲۶).
شیخ محمدتقی آملی:
«و لعل صدوره عنه عليه السّلام كان مع علمه عليه السّلام بتغير طعم الريق به لكنه بعد مضغه رأى زيادة تغير الريق به على ما يظن، و لذا نهى عنه تنزيها»
(مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى، ج۸، ص۱۴۵).
شیخ حسینعلی منتظری:
«وعمل الامام (ع) كان بتخيل عدم وجدان طعمه، وبعد وجدانه حذر منه» (كتاب الصوم، ج۱، ص۲۳۷)
شیخ باقر ایروانی:
«يحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى احتمال حصول الطعم في الريق وصار ذلك الاحتمال سبباً لأن يكره الإمام المعاودة إلى ذلك. ... وأما الحكم بجواز ذلك حتى لو أثّر على طعم الريق، فقد استدل له السيد الحكيم والسيد الخوئي ـ قدّس سرّهما ـ بذيل صحيحة محمّد بن مسلم المتقدّمة حيث قال ـ عليه السلام ـ: «فوجدت في نفسي منه شيئاً»، بدعوى أنّ هذا يدل على أنّ الإمام ـ عليه السلام ـ قد وجد وأحسّ بطعم العلك في ريقه، ومن أجل هذا تنفّر منه ولم يحبّذه، ومعه يكون ذلك دليلاً على جواز المضغ حتى في حالة وجدان الطعم في الريق المبتلع.
ويردّه أنّ ما ذكر وجيه لو فسّرت العبارة بما ذكر، ولكن من المحتمل أن يكون تنفّر الإمام ـ عليه السلام ـ من المعاودة ليس لأجل أنّه أحس بالطعم جزماً، بل من باب أنّه احتمل ذلك، فالذي نفّره من المعاودة ليس هو الجزم بالطعم، بل هو احتمال التأثر. إنّ هذا مطلب يحتمله الذيل المذكور، ومعه فلا يمكن أن يستفاد منه الجواز في حالة الإحساس القطعي بالطعم. هذا مضافاً إلى أنّه لو سلّمنا بكون المقصود هو الإحساس القطعي بالطعم، ولكن مجرد هذا لا يدل على جواز المضغ عند الإحساس القطعي، إذ لم يقل الإمام ـ عليه السلام ـ: إنّه جائز، بل قال: إنّي أحسست قطعاً فتنفرت منه ولا أعود إليه كي لا أحس ثانية بشكل قطعي بالطعم، فالذيل المذكور لا يدل على الجواز، بل هو أعمّ من هذه الناحية.» (خارج فقه، جلسه ۹۳)
#علم_غیب
@Alasar_1
BY وبلاگ آثار
Share with your friend now:
tgoop.com/Alasar_1/581