tgoop.com/Al_almo/11139
Last Update:
°
#تفريغ
❶ - حب الزعامة فرق السلفيين
▪️قَالَ الْعَلَّامَةُ الإمام :
🖋 رَبِيعُ بْنُ هَادِي الْمَدْخَلِيُّ حَفِظَهُ اللهُ :
«أَنَا أُوصِي الْجَمِيعَ بِتَقْوَى اللهِ مَرَّةً أُخْرَى، وَأُوصِيهِمْ بِالتَّآخِي وَالتَّلَاحُمِ حَتَّى يَصِيرُوا كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ، وَأَنْ يَبْتَعِدُوا عَنْ أَسْبَابِ الْفُرْقَةِ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِمَّنْ يُحِبُّ الزَّعَامَةَ يُفَرِّقُ السَّلَفِيِّينَ، فَتَوَاضَعُوا للهِ، وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَكُونُوا كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّفَرُّقَ، فَإِنَّ الْفُرْقَةَ شَرٌّ، ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 159]، وَاللهِ الَّذِي يُفَرِّقُ السَّلَفِيِّينَ كَـ ﴿ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ بَرَّأَ اللهُ رَسُولَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَاتَّقُوا اللهَ يَا إِخْوَةُ، وَتَآخَوْا وَتَرَاحَمُوا وَتَعَاطَفُوا، وَصِيرُوا كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ، وَإِيَّاكُمْ ثُمَّ إِيَّاكُمْ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَالتَّفَرُّقَ، فَإِنَّ عَدَدًا مِمَّنْ يُحِبُّ الزَّعَامَةَ فَرَّقَ السَّلَفِيِّينَ هُنَا وَهُنَاكَ فِي الْبِلَادِ الْعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْبُلْدَانِ حُبًّا لِلزَّعَامَةِ وَانْقِيَادًا لِلشَّيْطَانِ، فَاتَّقُوا اللهَ وَتَوَاضَعُوا وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الحجر: 88]، بَارَكَ اللهُ فِيكَ، وَقُلْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، بَارَكَ اللهُ فِيكَ، ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، إِذَا تَلَاحَمْتُمْ وَتَآخَيْتُمْ وَتَوَحَّدَتْ كَلِمَتُكُمْ سَادَتِ السَّلَفِيَّةُ وَقَوِيَتْ، وَإِذَا تَشَتَّتْتُمْ وَتَفَرَّقْتُمْ ضَعُفَتِ السَّلَفِيَّةُ وَهَانَتْ فِي أَوْجُهِ النَّاسِ، فَاتَّقُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، وَلِيَرْحَمِ الْكَبِيرُ الصَّغِيرَ، وَلِيُوَقِّرِ الصَّغِيرُ الْكَبِيرَ، وَالَّذِي يُخْطِئُ يُعَالَجُ بِاللُّطْفِ وَالْحِكْمَةِ، وَلَا تَتَسَرَّعُوا فِي الْفُرْقَةِ، ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ [الأنفال: 46]، حَذَّرَ الرَّسُولُ مِنَ الْفُرْقَةِ، تَكْفِي هَذِهِ الْآيَاتِ، الَّذِي يَنْظُرُ فِي الْقُرْآنِ صَادِقًا وَاللهِ تَكْفِيهِ هَذِهِ الْآيَاتُ الزَّاجِرَةُ، وَفَّقَ اللهُ الْجَمِيعَ لِمَا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ». اهـ.
🖇 للإستماع والمشاهدة :
📲https://www.tgoop.com/Al_almo/7397
📮https://youtu.be/EcpaQHvYpo4
°
BY قناة العلم التأصيلية
Share with your friend now:
tgoop.com/Al_almo/11139