[أحْڪَامُ المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ]🌷

Forwarded from ســلاســـ🔗ـــل فـتـاوى العـــ📚ــلماء

❍ تـوجيـه لـمــن كــان مـتعلقــا بـالقبــور والأضـرحــة والـتمســح بـهــا

▪ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
صَالِحُ بِنْ عَبْد العَزِيز آلُ الشَّيْخِ -حَـفِظَهُ الله-

السُّــــ ？ ـــؤَالُ :

【حيــث إنكــم أحــد أحفــاد الشيــخ محمــد بــن عبــد الوهــاب رحمــه اللــه إمــام الدعــوة إلــى الكتــاب والسنــة فــي هــذه البــلاد، أرجــو إرشــاد الشخــص الــذي جــاء إلــى هــذه البــلاد مــن بلــد مجــاور مسلــم، ولكــن النــاس فــي بلــده متعلقــون بالقبــور والأضرحــة والتمســح بهــا والذبــح عندهــا، فمــا هــو الطريــق لإصلاحهــم ؟】

الجَــــ ✓ ـــوَابُ :

【- الطريــق لإصلاحهــم مــن جهتيــن: الجهــة الأولــى: التعليــم. والجهــة الثانيــة: الترغيــب والترهيــب، وبيــان مــآل هــؤلاء ومــآل هــؤلاء، أمــا مــن جهــة التعليــم فهــذا واضــح، وهــو أن التوحيــد يحتــاج إلــى تعلــم، والنــاس فــي تلــك البــلاد كمــا قــد خالطــت بعضهــم يجهلــون معنــى التوحيــد،

- يعنــي مثــلاً إذا سألتــه عــن معنــى قــول لا إلــه إلا اللــه، ظــن أن معناهــا لا رب موجــود إلا اللــه، والربوبيــة غيــر الألوهيــة؛ لأن اللــه جــل وعــلا قــال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. [الفاتحة: ٢].

- وبَيَّــن أن المشركيــن يُقِــرُّون بــأن اللــه هــو ربهــم، وأنــه خالقهــم ﴿مَنْ رَبّ السَّمَاوَات السَّبْع وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ﴾ [المؤمنون: ٦٨]. فهــم يقينــون بــأن اللــه هــو الــرب وحــده، ولكــن الابتــلاء وقــع فــي تعلــق القلــب، هــل للمــرء أن يتوجــه بالســؤال للموتــى للأوثــان للأصنــام للصالحيــن؟ فاللــه جــل جلالــه بَيَّــن أن عيســى عليــه الســلام أدُّعِــي إلهًــا، وأن الــلات وهــو رجــل صالــح كــان يَلُــتُّ السَّوِيــق، يحســن إلــى النــاس فلَمَّــا مــات عكفــوا علــى قبــره، اتخــذه النــاس وثنًــا، واتخــذوا قبــره وثنــا وأتخــذوا لــه صــورة وجعلوهــا صنمــا.

- وهكــذا، كــان النــاس يشركــون لا فــي الربوبيــة، ولكــن فــي الألوهيــة باعتقادهــم أن هــذه الأوثــان والأصنــام وأن أصحابهــا يرفعــون الحاجــات إلــى اللــه، قــال سبحانــه وتعالــى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٣]، يعنــي يقولــون كمــا قالــه أهــل التفسيــر: والذيــن اتخــذوا مــن دونــه أوليــاء يقولــون: مــا نعبــدهــم أي مــا نعبــد تلــك الأوليــاء مــا نعبــد الأوليــاء مــا نعبدهــم إلا ليقربونــا إلــى اللــه زلفــى، مــا نعبدهــم استقــلالاً، نعلــم أنهــم بشــر، ولكــن نريــد أن يرفعــوا بحاجاتنــا إلــى اللــه؛ لأن لهــم المقــام العالــي عنــد اللــه.

- ذكرهــم بالآيــات، اتــل عليهــم القــرآن، وفســر لهــم القــرآن، فســر لهــم قولــه تعالــى: ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ۝ إِن تَدْعُوَهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾. [فاطر: ١٤].

- قــال اللــه جــل وعــلا: ﴿وَالَّذِينَ﴾ وهــذا اســم موصــول لمــن يعقــل ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾ يعنــي مــا يملكــون فــي قبورهــم ولــو القطميــر اللفافــة التــي تكــون علــى نــواة التمــرة؛ ﴿مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوَهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ﴾ لِــمَ؟ لأنهــم أمــوات كمــا قــال: ﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ [النحل: ٢١]، فــإذن هنــاك آيــات كثيــرة فــي القــرآن فيمــن يبعــث فــي ميــت ليــس بحــي وهــذه ظاهــرة لــو تليــت علــى أولئــك لتنبهــوا إن كــان اللــه جــل وعــلا مريداً بهــم خيــرا.

- فاتــل عليهــم الآيــات ، وعلمهــم وبَيِّــن لهــم ذلــك، ثــم بعــد ذلــك اسلــك معهــم طريقــة الترغيــب والترهيــب، تخويــف والترغيــب، تخويــف مــن عاقبــة الشــرك وبيــان فضــل التوحيــد علــى أهلــه بعــد تعليمهــم بمعنــى الشهادتيــن معنــى التوحيــد العبــادة لا يجــوز صرفهــا إلا للــه معنــى التوحيــد وأنــه حــق اللــه ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ [البقرة: ١١٢] ونحــو ذلــك مــن الآيــات، واســأل الِلَّــه جــل وعــلا لــك ولهــم الهدايــة، فــإن اللــه جلــى وعــلا قلــوب العبــاد بيــن أصبعيــن مــن أصابعــه، فــلا تبخــل بالهدايــة.】

◉ لِلْإِسْتِـ🔊ـمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:

‹‹https://saleh.af.org.sa/sites/default/files/2018-01/23.mp3››


------◆ www.tgoop.com/fataoa ◆------

www.tgoop.com/Ahkem_almoslima/3187

1.6K viewsAug 31, 2021 at 06:27

❍ تـوجيـه لـمــن كــان مـتعلقــا بـالقبــور والأضـرحــة والـتمســح بـهــا

▪ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
صَالِحُ بِنْ عَبْد العَزِيز آلُ الشَّيْخِ -حَـفِظَهُ الله-

السُّــــ ？ ـــؤَالُ :

【حيــث إنكــم أحــد أحفــاد الشيــخ محمــد بــن عبــد الوهــاب رحمــه اللــه إمــام الدعــوة إلــى الكتــاب والسنــة فــي هــذه البــلاد، أرجــو إرشــاد الشخــص الــذي جــاء إلــى هــذه البــلاد مــن بلــد مجــاور مسلــم، ولكــن النــاس فــي بلــده متعلقــون بالقبــور والأضرحــة والتمســح بهــا والذبــح عندهــا، فمــا هــو الطريــق لإصلاحهــم ؟】

الجَــــ ✓ ـــوَابُ :

【- الطريــق لإصلاحهــم مــن جهتيــن: الجهــة الأولــى: التعليــم. والجهــة الثانيــة: الترغيــب والترهيــب، وبيــان مــآل هــؤلاء ومــآل هــؤلاء، أمــا مــن جهــة التعليــم فهــذا واضــح، وهــو أن التوحيــد يحتــاج إلــى تعلــم، والنــاس فــي تلــك البــلاد كمــا قــد خالطــت بعضهــم يجهلــون معنــى التوحيــد،

- يعنــي مثــلاً إذا سألتــه عــن معنــى قــول لا إلــه إلا اللــه، ظــن أن معناهــا لا رب موجــود إلا اللــه، والربوبيــة غيــر الألوهيــة؛ لأن اللــه جــل وعــلا قــال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. [الفاتحة: ٢].

- وبَيَّــن أن المشركيــن يُقِــرُّون بــأن اللــه هــو ربهــم، وأنــه خالقهــم ﴿مَنْ رَبّ السَّمَاوَات السَّبْع وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ﴾ [المؤمنون: ٦٨]. فهــم يقينــون بــأن اللــه هــو الــرب وحــده، ولكــن الابتــلاء وقــع فــي تعلــق القلــب، هــل للمــرء أن يتوجــه بالســؤال للموتــى للأوثــان للأصنــام للصالحيــن؟ فاللــه جــل جلالــه بَيَّــن أن عيســى عليــه الســلام أدُّعِــي إلهًــا، وأن الــلات وهــو رجــل صالــح كــان يَلُــتُّ السَّوِيــق، يحســن إلــى النــاس فلَمَّــا مــات عكفــوا علــى قبــره، اتخــذه النــاس وثنًــا، واتخــذوا قبــره وثنــا وأتخــذوا لــه صــورة وجعلوهــا صنمــا.

- وهكــذا، كــان النــاس يشركــون لا فــي الربوبيــة، ولكــن فــي الألوهيــة باعتقادهــم أن هــذه الأوثــان والأصنــام وأن أصحابهــا يرفعــون الحاجــات إلــى اللــه، قــال سبحانــه وتعالــى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٣]، يعنــي يقولــون كمــا قالــه أهــل التفسيــر: والذيــن اتخــذوا مــن دونــه أوليــاء يقولــون: مــا نعبــدهــم أي مــا نعبــد تلــك الأوليــاء مــا نعبــد الأوليــاء مــا نعبدهــم إلا ليقربونــا إلــى اللــه زلفــى، مــا نعبدهــم استقــلالاً، نعلــم أنهــم بشــر، ولكــن نريــد أن يرفعــوا بحاجاتنــا إلــى اللــه؛ لأن لهــم المقــام العالــي عنــد اللــه.

- ذكرهــم بالآيــات، اتــل عليهــم القــرآن، وفســر لهــم القــرآن، فســر لهــم قولــه تعالــى: ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ۝ إِن تَدْعُوَهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾. [فاطر: ١٤].

- قــال اللــه جــل وعــلا: ﴿وَالَّذِينَ﴾ وهــذا اســم موصــول لمــن يعقــل ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾ يعنــي مــا يملكــون فــي قبورهــم ولــو القطميــر اللفافــة التــي تكــون علــى نــواة التمــرة؛ ﴿مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوَهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ﴾ لِــمَ؟ لأنهــم أمــوات كمــا قــال: ﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ [النحل: ٢١]، فــإذن هنــاك آيــات كثيــرة فــي القــرآن فيمــن يبعــث فــي ميــت ليــس بحــي وهــذه ظاهــرة لــو تليــت علــى أولئــك لتنبهــوا إن كــان اللــه جــل وعــلا مريداً بهــم خيــرا.

- فاتــل عليهــم الآيــات ، وعلمهــم وبَيِّــن لهــم ذلــك، ثــم بعــد ذلــك اسلــك معهــم طريقــة الترغيــب والترهيــب، تخويــف والترغيــب، تخويــف مــن عاقبــة الشــرك وبيــان فضــل التوحيــد علــى أهلــه بعــد تعليمهــم بمعنــى الشهادتيــن معنــى التوحيــد العبــادة لا يجــوز صرفهــا إلا للــه معنــى التوحيــد وأنــه حــق اللــه ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ [البقرة: ١١٢] ونحــو ذلــك مــن الآيــات، واســأل الِلَّــه جــل وعــلا لــك ولهــم الهدايــة، فــإن اللــه جلــى وعــلا قلــوب العبــاد بيــن أصبعيــن مــن أصابعــه، فــلا تبخــل بالهدايــة.】

◉ لِلْإِسْتِـ🔊ـمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:

‹‹https://saleh.af.org.sa/sites/default/files/2018-01/23.mp3››


------◆ www.tgoop.com/fataoa ◆------

BY [أحْڪَامُ المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ]🌷