• ابُن مَهْديٍّ ، هو: عبدُ الرحمنِ بنُ مَهْديٍّ العَنْبَريُّ، مولاهم البَصْريُّ، أبو سعيدٍ، وهو مِن الطبَقةِ التاسعة، تُوُفِّيَ عامَ ثمانيةٍ وتسعين ومئةٍ، وهو حافظٌ مِن كبارِ الحُفَّاظ، وعالمٌ مِن كبارِ العلماء،
وابنُ مَهْديٍّ حقُّهُ أن يقدَّمَ على وكيعٍ في بابِ الصناعةِ الحديثيَّة؛ لأنَّه أجَلُّ منه في هذا الفنِّ، وهو الذي قيل: إنَّه هو السببُ في تأليفِ الشافعيِّ لكتابِهِ «الرسالةِ» أرسَلَ له يسأَلُهُ، فألَّف هذا الكتابَ، وابنُ مَهْديٍّ له كلامٌ كثيرٌ في الجرحِ والتعديل، وعلى يدَيْهِ تخرَّج كبارُ الحُفَّاظ، وهو معتدِلٌ في بابِ النقدِ؛ بخلافِ زميلِهِ يحيى بنِ سعيدٍ، فهو أشَدُّ منه.
قال تلميذُهُ عليُّ بنُ المَدِينيِّ: «أعلَمُ الناسِ بالحديثِ عبدُ الرحمنِ بنُ مَهْديٍّ».
وقال: «واللهِ، لو أُخِذْتُ وحُلِّفْتُ بين الرُّكنِ والمقامِ، لحلَفْتُ باللهِ أنَّي لم أرَ قطُّ أعلَمَ بالحديثِ مِن عبدِ الرحمنِ بنِ مَهْديٍّ».
رُوِيَ عن ابنِ المَدِينيِّ، قال: «إذا اجتمَعَ يحيى بنُ سعيدٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ مَهْديٍّ على تركِ رجُلٍ، لم أحدِّثْ عنه، فإذا اختلَفا، أخَذْتُ بقولِ عبدِ الرحمن؛ لأنَّه أقصَدُهما، وكان في يحيى تشدُّد».
قال الذهَبيُّ ـ وذكَرَ ابنَ المَهْديِّ ـ: «كان هو ويحيى القَطَّانُ قد انتدَبَا لنقدِ الرِّجالِ، وناهيكَ بهما جلالةً ونُبْلاَ، وعِلْمًا وفَضْلاَ، فمَن جرَحاهُ لا يكادُ ـ واللهِ ـ يندمِلُ جُرْحُه، ومَن وثَّقاهُ فهو الحُجَّةُ المقبول، ومَن اختلَفَا فيه اجتُهِدَ في أمرِه، ونزَلَ عن درَجةِ الصحيحِ إلى الحسَنِ، وقد وثَّقا خَلْقًا كثيرًا، وضعَّفا آخَرِين».
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
وابنُ مَهْديٍّ حقُّهُ أن يقدَّمَ على وكيعٍ في بابِ الصناعةِ الحديثيَّة؛ لأنَّه أجَلُّ منه في هذا الفنِّ، وهو الذي قيل: إنَّه هو السببُ في تأليفِ الشافعيِّ لكتابِهِ «الرسالةِ» أرسَلَ له يسأَلُهُ، فألَّف هذا الكتابَ، وابنُ مَهْديٍّ له كلامٌ كثيرٌ في الجرحِ والتعديل، وعلى يدَيْهِ تخرَّج كبارُ الحُفَّاظ، وهو معتدِلٌ في بابِ النقدِ؛ بخلافِ زميلِهِ يحيى بنِ سعيدٍ، فهو أشَدُّ منه.
قال تلميذُهُ عليُّ بنُ المَدِينيِّ: «أعلَمُ الناسِ بالحديثِ عبدُ الرحمنِ بنُ مَهْديٍّ».
وقال: «واللهِ، لو أُخِذْتُ وحُلِّفْتُ بين الرُّكنِ والمقامِ، لحلَفْتُ باللهِ أنَّي لم أرَ قطُّ أعلَمَ بالحديثِ مِن عبدِ الرحمنِ بنِ مَهْديٍّ».
رُوِيَ عن ابنِ المَدِينيِّ، قال: «إذا اجتمَعَ يحيى بنُ سعيدٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ مَهْديٍّ على تركِ رجُلٍ، لم أحدِّثْ عنه، فإذا اختلَفا، أخَذْتُ بقولِ عبدِ الرحمن؛ لأنَّه أقصَدُهما، وكان في يحيى تشدُّد».
قال الذهَبيُّ ـ وذكَرَ ابنَ المَهْديِّ ـ: «كان هو ويحيى القَطَّانُ قد انتدَبَا لنقدِ الرِّجالِ، وناهيكَ بهما جلالةً ونُبْلاَ، وعِلْمًا وفَضْلاَ، فمَن جرَحاهُ لا يكادُ ـ واللهِ ـ يندمِلُ جُرْحُه، ومَن وثَّقاهُ فهو الحُجَّةُ المقبول، ومَن اختلَفَا فيه اجتُهِدَ في أمرِه، ونزَلَ عن درَجةِ الصحيحِ إلى الحسَنِ، وقد وثَّقا خَلْقًا كثيرًا، وضعَّفا آخَرِين».
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
من أسباب مغفرة الذنوب: الإحسان إلى الناس وكفّ الأذى عنهم، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُّؤْتُواْ أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَٰكِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوٓاْ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَّغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.
سبب نزول هذه الآية أن أبا بكر رضي الله عنه كان يتصدق على مسطح بن أثاثة، فعندما حصل منه ما حصل تجاه عائشة -رضي الله عنها- امتنع من الإحسان إليه، فنزلت هذه الآية الكريمة، كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مات رجل فقيل له: ما كنت تقول؟ قال: كنت أبايع الناس فَأََتجَوَّز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له» رواه البخاري.
فالإحسان إلى الناس، والتخفيف عنهم، وتفريج كربهم، وقضاء حوائجهم، وكفّ الأذى عنهم، سبب لمغفرة الله للعبد.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
سبب نزول هذه الآية أن أبا بكر رضي الله عنه كان يتصدق على مسطح بن أثاثة، فعندما حصل منه ما حصل تجاه عائشة -رضي الله عنها- امتنع من الإحسان إليه، فنزلت هذه الآية الكريمة، كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مات رجل فقيل له: ما كنت تقول؟ قال: كنت أبايع الناس فَأََتجَوَّز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له» رواه البخاري.
فالإحسان إلى الناس، والتخفيف عنهم، وتفريج كربهم، وقضاء حوائجهم، وكفّ الأذى عنهم، سبب لمغفرة الله للعبد.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
شرع الله لعباده الاستغفار بعد الأعمال الصالحة كالصلاة والحج، حتى يكون ذلك جابراً لما قد حصل فيها من نقص، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾، وعن ثوبان رضي الله عنه قال: «كان ﷺ إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثاً».
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
من أسباب مغفرة الذنوب: المصائب والبلاء الذي يصيب المسلم في الحياة الدنيا، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.
وعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي ﷺ قال: «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا همّ، ولا حزن، ولا أذى،ولا غمّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه».رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يأتي الله وما عليه خطيئة» رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
وعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي ﷺ قال: «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا همّ، ولا حزن، ولا أذى،ولا غمّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه».رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يأتي الله وما عليه خطيئة» رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
عن أبي موسى الأشعري قال:...قالﷺ:(ياعبدالله بن قيس، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟) فقلت بلى يارسول الله، قال:(لاحول ولاقوة إلا بالله) متفق عليه.
• فلا تغير لحال الإنسان في دينه إلى الأكمل والأفضل إلا بحول الله وقوته، كما لاتغير لحاله من الفقرإلى الغنى، ولا من المرض إلى الشفاء إلا بالله.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• فلا تغير لحال الإنسان في دينه إلى الأكمل والأفضل إلا بحول الله وقوته، كما لاتغير لحاله من الفقرإلى الغنى، ولا من المرض إلى الشفاء إلا بالله.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
💡 من السنة - وهو من أسباب إجابة الدعاء - أن يفتتح الداعي دعاءه بالحمد والثناء على الله، ثم يثني بالصلاة والسلام على رسولهﷺَ.
• والدليل من السنة على ذلك حديث فضالة بن عبيد قال: سمع رسول اللهﷺَرجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله، ولم يصل على النبيﷺ، فقال رسول اللهﷺ:(عجلت أيها المصلي) ثم علمهم رسول الله ﷺ.
وسمع رسول اللهﷺرجلا يصلي، فمجد الله وحمده، وصلى على النبيﷺ، فقالﷺ:(ادْعُ تُجب، وسل تُعطَ)
• وفي لفظٍ: أنهﷺ رأى رجلاً يصلي لم يحمد الله ولك يُمجدهُ، ولَم يصلّ على النبي ﷺ وانصرف، فقال رسول اللهﷺ:(عجل هذا)، فدعاهُ فقال له: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربهِ والثناء عليه، وليصلّ على النبيﷺ، ثم يدعوا بما شاء) وهو حديث صحيح.
• ختم الدعاء بالصلاة على النبيﷺلا يثبت، ومما روي في ذلك ما أخرجه النسائي من حديث الحسن بن علي من أن النبيﷺعلمه كلمات يقولهن في الوتر، قال: «قل: اللهم اهدني فيمن هديت، وبارك لي فيما أعطيت، وتولني فيمن توليت... وصلى الله على النبي محمد). وهو ضعيف
• وجاء عند ابن خزيمة في قنوت الصحابة في رمضان، وفيه ذكر الصلاة على النبيﷺفي أثناء الدعاء ولا شك أن ما جاء في حديث فضالة بن عبيد من الصلاة على النبيﷺفي ابتداء الدعاء أولى من هذا.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• والدليل من السنة على ذلك حديث فضالة بن عبيد قال: سمع رسول اللهﷺَرجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله، ولم يصل على النبيﷺ، فقال رسول اللهﷺ:(عجلت أيها المصلي) ثم علمهم رسول الله ﷺ.
وسمع رسول اللهﷺرجلا يصلي، فمجد الله وحمده، وصلى على النبيﷺ، فقالﷺ:(ادْعُ تُجب، وسل تُعطَ)
• وفي لفظٍ: أنهﷺ رأى رجلاً يصلي لم يحمد الله ولك يُمجدهُ، ولَم يصلّ على النبي ﷺ وانصرف، فقال رسول اللهﷺ:(عجل هذا)، فدعاهُ فقال له: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربهِ والثناء عليه، وليصلّ على النبيﷺ، ثم يدعوا بما شاء) وهو حديث صحيح.
• ختم الدعاء بالصلاة على النبيﷺلا يثبت، ومما روي في ذلك ما أخرجه النسائي من حديث الحسن بن علي من أن النبيﷺعلمه كلمات يقولهن في الوتر، قال: «قل: اللهم اهدني فيمن هديت، وبارك لي فيما أعطيت، وتولني فيمن توليت... وصلى الله على النبي محمد). وهو ضعيف
• وجاء عند ابن خزيمة في قنوت الصحابة في رمضان، وفيه ذكر الصلاة على النبيﷺفي أثناء الدعاء ولا شك أن ما جاء في حديث فضالة بن عبيد من الصلاة على النبيﷺفي ابتداء الدعاء أولى من هذا.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
ورد حديث في فضل التطوع قبل صلاة العصر، وهو حديث ابن عمر (رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً) وهذا الحديث فيه ضعف، ويغني عنه حديث علي بن أبي طالب، أن الرسولﷺ صلى أربعاً، أي من فعله.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
ثبَتَ عن النبيِّ ﷺَ عِدَّةُ صفاتٍ في الوِتْرِ؛ منها:
الصفةُ الأُولى: أنَّه أوتَرَ بتسعِ ركَعاتٍ؛ وقد جاء هذا في «صحيح مسلِم»؛ مِن حديثِ عائشةَ: «أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصلِّي تسعَ ركَعاتٍ، لا يَجلِسُ فيها إلا في الثامنةِ، فيذكُرُ اللهَ ويحمَدُهُ ويدعُوهُ، ثم يَنهَضُ ولا يسلِّمُ، ثم يقومُ فيُصَلِّي التاسعةَ، ثم يقعُدُ فيذكُرُ اللهَ، ويحمَدُهُ ويدعُوهُ، ثم يسلِّمُ تسليمًا يُسمِعُنا ».
الصفةُ الثانيةُ: أنَّه أوتَرَ بسبعِ ركَعاتٍ؛ ففي تتمَّةِ الحديثِ السابقِ: « فلمَّا أسَنَّ نبيُّ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، وأخَذَهُ اللحمُ ـ: أوتَرَ بسَبْعٍ، وصنَعَ في الركعتَيْنِ مِثلَ صنيعِهِ الأوَّل ».
أي: جلَسَ في السادسةِ والسابعة.
الصفةُ الثالثةُ: أنَّه أوتَرَ بخمسِ ركَعاتٍ، وقد جاء في «صحيح مسلِم»، عن عائشةَ، قالت: « كان رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يصلِّي مِن الليلِ ثلاثَ عَشْرةَ ركعةً، يُوتِرُ مِن ذلك بخمسٍ ».
الصفةُ الرابعةُ: أنَّه أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ؛ ففي «صحيحِ مسلِمٍ»؛ مِن حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم صلَّى سِتَّ ركَعاتٍ، ثم أوتَرَ بثلاثٍ ».
الصفةُ الخامسةُ: أنَّه أوتَرَ برَكْعة.
فإذا أوتَرَ بتسعِ ركَعاتٍ: جلَسَ في الثامنةِ ولم يسلِّمْ، ثم يَجلِسُ في التاسعةِ ويسلِّمُ، وإذا أوتَرَ بسبعِ ركَعاتٍ: جلَسَ في السادسةِ ولم يسلِّمْ، ثم يَجلِسُ في السابعةِ ويسلِّمُ، وإذا أوتَرَ بخمسِ ركَعاتٍ: لم يَجلِسْ إلا في الخامسةِ؛ كما تقدَّم في الأحاديثِ قريبًا جدًّا.
وأمَّا إذا أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ، فله حالتانِ:
الحالةُ الأُولى: أن يصلِّيَ ركعتَيْنِ ويسلِّمَ، ثم يصلِّيَ ركعة.
الحالةُ الثانيةُ: أن يصلِّيَ ثلاثَ ركَعاتٍ متَّصِلات.
أمَّا الحالةُ الأُولى: فلا إشكالَ فيها.
وأمَّا الحالةُ الثانيةُ: فلا يَجلِسُ للتشهُّدِ إلا في الركعةِ الثالثةِ؛ وذلك لقولِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم في الوِتْرِ: « لاَ تَشَبَّهُوا بِصَلاَةِ المَغْرِبِ »؛ أخرجه ابنُ حِبَّانَ، والدارَقُطْنيُّ، والحاكمُ، والبَيْهَقيُّ؛ ولا بأسَ بإسنادِه.
وَأَدْنَى الكَمَالِ: ثَلاَثٌ، ويُشرَعُ ركعةً واحدةً؛ كما تقدَّم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
الصفةُ الأُولى: أنَّه أوتَرَ بتسعِ ركَعاتٍ؛ وقد جاء هذا في «صحيح مسلِم»؛ مِن حديثِ عائشةَ: «أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصلِّي تسعَ ركَعاتٍ، لا يَجلِسُ فيها إلا في الثامنةِ، فيذكُرُ اللهَ ويحمَدُهُ ويدعُوهُ، ثم يَنهَضُ ولا يسلِّمُ، ثم يقومُ فيُصَلِّي التاسعةَ، ثم يقعُدُ فيذكُرُ اللهَ، ويحمَدُهُ ويدعُوهُ، ثم يسلِّمُ تسليمًا يُسمِعُنا ».
الصفةُ الثانيةُ: أنَّه أوتَرَ بسبعِ ركَعاتٍ؛ ففي تتمَّةِ الحديثِ السابقِ: « فلمَّا أسَنَّ نبيُّ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، وأخَذَهُ اللحمُ ـ: أوتَرَ بسَبْعٍ، وصنَعَ في الركعتَيْنِ مِثلَ صنيعِهِ الأوَّل ».
أي: جلَسَ في السادسةِ والسابعة.
الصفةُ الثالثةُ: أنَّه أوتَرَ بخمسِ ركَعاتٍ، وقد جاء في «صحيح مسلِم»، عن عائشةَ، قالت: « كان رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يصلِّي مِن الليلِ ثلاثَ عَشْرةَ ركعةً، يُوتِرُ مِن ذلك بخمسٍ ».
الصفةُ الرابعةُ: أنَّه أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ؛ ففي «صحيحِ مسلِمٍ»؛ مِن حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم صلَّى سِتَّ ركَعاتٍ، ثم أوتَرَ بثلاثٍ ».
الصفةُ الخامسةُ: أنَّه أوتَرَ برَكْعة.
فإذا أوتَرَ بتسعِ ركَعاتٍ: جلَسَ في الثامنةِ ولم يسلِّمْ، ثم يَجلِسُ في التاسعةِ ويسلِّمُ، وإذا أوتَرَ بسبعِ ركَعاتٍ: جلَسَ في السادسةِ ولم يسلِّمْ، ثم يَجلِسُ في السابعةِ ويسلِّمُ، وإذا أوتَرَ بخمسِ ركَعاتٍ: لم يَجلِسْ إلا في الخامسةِ؛ كما تقدَّم في الأحاديثِ قريبًا جدًّا.
وأمَّا إذا أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ، فله حالتانِ:
الحالةُ الأُولى: أن يصلِّيَ ركعتَيْنِ ويسلِّمَ، ثم يصلِّيَ ركعة.
الحالةُ الثانيةُ: أن يصلِّيَ ثلاثَ ركَعاتٍ متَّصِلات.
أمَّا الحالةُ الأُولى: فلا إشكالَ فيها.
وأمَّا الحالةُ الثانيةُ: فلا يَجلِسُ للتشهُّدِ إلا في الركعةِ الثالثةِ؛ وذلك لقولِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم في الوِتْرِ: « لاَ تَشَبَّهُوا بِصَلاَةِ المَغْرِبِ »؛ أخرجه ابنُ حِبَّانَ، والدارَقُطْنيُّ، والحاكمُ، والبَيْهَقيُّ؛ ولا بأسَ بإسنادِه.
وَأَدْنَى الكَمَالِ: ثَلاَثٌ، ويُشرَعُ ركعةً واحدةً؛ كما تقدَّم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
جاء في "الصحيحَيْنِ" ، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ؛ أنَّه وصَفَ تطوُّعَ رسولِ اللهِﷺ؛ قال: (فكان لا يصلِّي بعد الجُمُعةِ حتى ينصرِفَ، فيصلِّي ركعتَيْنِ في بيتِه)
وجاء في "صحيح مسلِم"، عن أبي هُرَيرةَ، قال: قال رسولُ اللهِﷺَ: (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الجُمُعَةِ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا)
واختلَفَ أهلُ العلمِ : هل يصلِّي رَكْعتَيْنِ أو أربعَ ركَعات؟
قيل : إذا صلَّى في البيتِ، صلَّى ركعتَيْنِ، وإذا صلَّى في المسجدِ، صلَّى أربعَ ركَعاتٍ؛ وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّةَ.
ويقالُ: لأنَّ في البيتِ يكونُ الإنسانُ أكثرَ إخلاصًا؛ فهذه تعادِلُ أربعًا.
والأقربُ ـ واللهُ أعلمُ ـ: أنَّ الأفضلَ أن يصلِّيَ أربعَ ركَعاتٍ؛ لقولِ النبيِّﷺَ: (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الجُمُعَةِ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا)، فيصلِّي أربعَ ركَعاتٍ، سواءٌ صلَّى في المسجدِ أو البيت، وأمَّا حديثُ ابنِ عُمَرَ: فلا يفيدُ أنَّه اقتصَرَ على الركعتَيْنِ؛ فالفعلُ يتطرَّقُ إليه الاحتمالُ، بخلافِ القولِ؛ فالقولُ هنا مقدَّمٌ على الفِعْل.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
وجاء في "صحيح مسلِم"، عن أبي هُرَيرةَ، قال: قال رسولُ اللهِﷺَ: (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الجُمُعَةِ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا)
واختلَفَ أهلُ العلمِ : هل يصلِّي رَكْعتَيْنِ أو أربعَ ركَعات؟
قيل : إذا صلَّى في البيتِ، صلَّى ركعتَيْنِ، وإذا صلَّى في المسجدِ، صلَّى أربعَ ركَعاتٍ؛ وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّةَ.
ويقالُ: لأنَّ في البيتِ يكونُ الإنسانُ أكثرَ إخلاصًا؛ فهذه تعادِلُ أربعًا.
والأقربُ ـ واللهُ أعلمُ ـ: أنَّ الأفضلَ أن يصلِّيَ أربعَ ركَعاتٍ؛ لقولِ النبيِّﷺَ: (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الجُمُعَةِ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا)، فيصلِّي أربعَ ركَعاتٍ، سواءٌ صلَّى في المسجدِ أو البيت، وأمَّا حديثُ ابنِ عُمَرَ: فلا يفيدُ أنَّه اقتصَرَ على الركعتَيْنِ؛ فالفعلُ يتطرَّقُ إليه الاحتمالُ، بخلافِ القولِ؛ فالقولُ هنا مقدَّمٌ على الفِعْل.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
[ أحكام المسح على الخفين ]
• الخف: ماصنع من جلد الحيوان الطاهر وغطى الكعبين، ويلحق به اليوم الأحذية المغطية للكعبين.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• الخف: ماصنع من جلد الحيوان الطاهر وغطى الكعبين، ويلحق به اليوم الأحذية المغطية للكعبين.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
الجورب: ماصنع من القطن أو الكتّان أوغيرهما؛ وتدخل في التساخين لحديث ثوبان.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
شروطه: أن يلبس على طهارة، وأن يكون مغطياً للقدمين مع الكعبين لحديث علي رضي الله عنه، وابن عمر رضي الله عنه.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7