📚 الذي ينبغي أن يتنبه له: أن كثيرًا من المتأخرين في الغالب يتردد في الحكم على الحديث بالوضع، وهذا التردد -في الغالب- يكون خطأ منهم؛ فكثير من الأحاديث تكون واضحة الوضع، بينة البطلان؛ لكن تجد في هؤلاء المتأخرين من يتردد؛ كما يفعل السيوطي في رده على ابن الجوزي.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
أهل الذكر هم السابقون يوم القيامة، كما جاء عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (سبق المفردون)، قالوا: وما المفردون؟ يارسول الله قال:(الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
📚 التحيات على قسمين:
الأول: ما لا يكون إلا للخالق.
الثاني: ما كان للمخلوق ،
ويشترط لجوازها ألا يتجاوز المحيي ويبالغ ويغالي برفع من حياه إلى مرتبة الخالق سبحانه وتعالى.
فلا يجوز مثلاً جعل كل التحيات لمخلوق من البشر؛ فلا يجوز لإنسان أن يقول لإنسان مثله: لك جميع تحياتي، أو كامل تعظيمي، أو كل تقديري،
كما يقوله بعض الناس؛ فهذا كله من الشرك؛ لأنه جعل كل التحيات لهذا المخلوق، وما جعل للخالق شيئًا!
ومع الأسف فهذه العبارات الشركية منتشرة بين الناس!
فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل مثلاً: أنا أحييك، أو أقدرك، أو أحترمك؛ فهذا صحيح، وليس به بأس.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
الأول: ما لا يكون إلا للخالق.
الثاني: ما كان للمخلوق ،
ويشترط لجوازها ألا يتجاوز المحيي ويبالغ ويغالي برفع من حياه إلى مرتبة الخالق سبحانه وتعالى.
فلا يجوز مثلاً جعل كل التحيات لمخلوق من البشر؛ فلا يجوز لإنسان أن يقول لإنسان مثله: لك جميع تحياتي، أو كامل تعظيمي، أو كل تقديري،
كما يقوله بعض الناس؛ فهذا كله من الشرك؛ لأنه جعل كل التحيات لهذا المخلوق، وما جعل للخالق شيئًا!
ومع الأسف فهذه العبارات الشركية منتشرة بين الناس!
فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل مثلاً: أنا أحييك، أو أقدرك، أو أحترمك؛ فهذا صحيح، وليس به بأس.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• التهليلات العشر التي دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب لاتصح، وقد ضعفها الإمام أحمد.
• زيادة (يُحيِي ويميتُ) في التهليلِ، هذه لم تصح في أيِّ حديثٍ، ولذا لم يخرجها الشيخان.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• زيادة (يُحيِي ويميتُ) في التهليلِ، هذه لم تصح في أيِّ حديثٍ، ولذا لم يخرجها الشيخان.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
📚 مما يتميز به الذهبي أنه كان رحمه الله يبين وهي كثير من القصص، ولا يسكت عن القصة إذا كانت واهية
أو منكرة.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
أو منكرة.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
ثبَتَ في «الصحيحَيْنِ»؛ مِن حديثِ أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ ﷺَ قال: «يُسْتَجَابُ لأَِحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ؛ يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي» .
وفي «صحيح مسلم»: «لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» ، قيل: يا رسولَ اللهِ، ما الاستعجالُ؟ قال: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ» .
وأخرج الإمامُ أحمدُ في «مسنَدِهِ»، عن أنَسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه مرفوعًا: «لاَ يَزَالُ العَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف يستعجِلُ؟ قال: «يَقُولُ: دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي» .
فينبغي للداعي أن يُلِحَّ على ربِّهِ في الدعاء، ويُكثِرَ منه، ولا يسأمَ مِن الاستمرارِ فيه؛ فإنَّ مِن أسبابِ عدَمِ إجابةِ الدعاءِ: قَطْعَهُ والاستعجالَ في إجابتِه، فتَجِدُ الداعيَ يدعو وقتًا، ثم يَقطَعُ الدعاءَ ولا يَصبِرُ؛ وهذا خطأٌ!
وكان السلَفُ الصالحُ رضي الله عنهم لا يَحمِلون هَمَّ الإجابةِ؛ لأنَّها متحقِّقةٌ بإِذْنِ اللهِ، وإنَّما يَحمِلون هَمَّ الدعاءِ والاستمرارِ فيه.
وإكثارُ العَبْدِ مِن دعاءِ ربِّهِ عزّ وجل دليلٌ على تعلُّقِهِ بربِّه، وقُوَّةِ يقينِهِ وتوحيدِه لخالقِهِ سبحانه وتعالى ففَتْحُ اللهِ للعَبْدِ بالإكثارِ مِن الدعاءِ مِن نِعَمِ اللهِ عزّ وجل عليه، وتوفيقِهِ له.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
وفي «صحيح مسلم»: «لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» ، قيل: يا رسولَ اللهِ، ما الاستعجالُ؟ قال: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ» .
وأخرج الإمامُ أحمدُ في «مسنَدِهِ»، عن أنَسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه مرفوعًا: «لاَ يَزَالُ العَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف يستعجِلُ؟ قال: «يَقُولُ: دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي» .
فينبغي للداعي أن يُلِحَّ على ربِّهِ في الدعاء، ويُكثِرَ منه، ولا يسأمَ مِن الاستمرارِ فيه؛ فإنَّ مِن أسبابِ عدَمِ إجابةِ الدعاءِ: قَطْعَهُ والاستعجالَ في إجابتِه، فتَجِدُ الداعيَ يدعو وقتًا، ثم يَقطَعُ الدعاءَ ولا يَصبِرُ؛ وهذا خطأٌ!
وكان السلَفُ الصالحُ رضي الله عنهم لا يَحمِلون هَمَّ الإجابةِ؛ لأنَّها متحقِّقةٌ بإِذْنِ اللهِ، وإنَّما يَحمِلون هَمَّ الدعاءِ والاستمرارِ فيه.
وإكثارُ العَبْدِ مِن دعاءِ ربِّهِ عزّ وجل دليلٌ على تعلُّقِهِ بربِّه، وقُوَّةِ يقينِهِ وتوحيدِه لخالقِهِ سبحانه وتعالى ففَتْحُ اللهِ للعَبْدِ بالإكثارِ مِن الدعاءِ مِن نِعَمِ اللهِ عزّ وجل عليه، وتوفيقِهِ له.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
💡قال الله تعالى:
(ومَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
لم يقل عز وجل: (صالحون)
وإنما قال: (مُصلِحُون)
صالحون في ذاتهم، مصلحون لغيرهم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
(ومَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
لم يقل عز وجل: (صالحون)
وإنما قال: (مُصلِحُون)
صالحون في ذاتهم، مصلحون لغيرهم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
عن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، أن النَّبِي ﷺَ قَالَ: (العِبَادَة فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ)رواه مسلم.
هذا الحديث فيه أجر عظيم وهو العبادة في زمن الفتن؛
والهَرْج: القتل وكثرة الفتن، فإذا أردت أن يحصل لك أجُر كأجر الهجرة إلى النبي ﷺَ فعليك بالعبادة.
وَمِمَّا يُبين عظم هذا الأجر ما جاء في الصحيحين: عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قَالَ: قَال النبي ﷺَ : (لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلَا نَصِيفَه).
ولايخفى أن الهجرة أخصُ من الصحبة فالمهاجرون أفضل من باقي الصحابة -رضي الله عنهم -، فانظر يارعاك الله لهذا الفضل العظيم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
هذا الحديث فيه أجر عظيم وهو العبادة في زمن الفتن؛
والهَرْج: القتل وكثرة الفتن، فإذا أردت أن يحصل لك أجُر كأجر الهجرة إلى النبي ﷺَ فعليك بالعبادة.
وَمِمَّا يُبين عظم هذا الأجر ما جاء في الصحيحين: عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قَالَ: قَال النبي ﷺَ : (لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلَا نَصِيفَه).
ولايخفى أن الهجرة أخصُ من الصحبة فالمهاجرون أفضل من باقي الصحابة -رضي الله عنهم -، فانظر يارعاك الله لهذا الفضل العظيم.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
• ابنُ المَدِينيِّ ، هو: عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ السَّعْديُّ، مولاهم، البَصْريُّ المَدِينيُّ، وهو مِن الطبَقةِ العاشرة، وتُوُفِّيَ في عامِ أربعةٍ وثلاثينَ ومِئَتَيْنِ، وابنُ المَدِينيِّ مِن كبارِ الحُفَّاظ، حتى قال تلميذُهُ البخاريُّ: «كان مِن أعلمِ الناس»، وحتى إنَّه قال أيضًا: «ما استصغَرْتُ نفسي عند أحدٍ إلا عند عليِّ بنِ المَدِينيِّ»، وقد رأى البخاريُّ أحمدَ، وابنَ مَعِينٍ، وأبا بكرِ بنَ أبي شَيْبةَ، ورأى كذلك أيضًا أبا حَفْصٍ الفَلاَّسَ وأبا ثَوْرٍ، وغيرَهم مِن كبارِ الحُفَّاظِ والأئمَّة، ومع ذلك قال: «ما استصغَرْتُ نفسي عند أحدٍ إلا عند عليِّ بنِ المَدِينيّ».
وقال أحمدُ بنُ حنبلٍ: «أعلَمُنا بالعِلَلِ عليُّ بنُ المَدِينيِّ»
وقال أبو حاتمٍ الرازيُّ: «كان عَلَمًا في الناسِ في معرفةِ الحديثِ والعِلَل».
وذِكْرُ العُقَيليِّ له في كتابِ «الضعفاء»
ليس قَدْحًا في حديثِه، ولا في فَهْمِهِ للحديث، وقد قال: إنَّ حديثَهُ مستقيمٌ، لكن ذكَرَهُ مِن أجلِ مصانَعتِهِ ومداهَنتِهِ لابنِ أبي دُؤَادٍ قاضي الجهميَّةِ في زمانِه، فذكَرَهُ مِن أجل هذا، وكتابُ العُقَيليِّ ليس خاصًّا بمَن ضُعِّفَ في روايتِه، وإنَّما أيضًا بمَن تُكُلِّمَ في عقيدتِهِ مِن الرواة، فيذكُرُ مِن هذا الصنف، وهذا الصنف، وإن كان الصنفُ الأوَّلُ الذين عندهم ضعفٌ في حديثِهم هم الأكثرَ، ومِن الصنفِ الثاني: ابنُ المَدِينيِّ، وهو مِمَّنِ ابتُلِيَ بذلك، عفا اللهُ عنَّا وعنه، ورَحِمَهُ اللهُ عزّ وجل، ولا شك أنَّ عقيدتَهُ عقيدةٌ سلَفيَّةٌ أثريَّةٌ حديثيَّة، ولكنَّه فقطْ خاف، فداهَنَ ابنَ أبي دُؤَادٍ.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7
وقال أحمدُ بنُ حنبلٍ: «أعلَمُنا بالعِلَلِ عليُّ بنُ المَدِينيِّ»
وقال أبو حاتمٍ الرازيُّ: «كان عَلَمًا في الناسِ في معرفةِ الحديثِ والعِلَل».
وذِكْرُ العُقَيليِّ له في كتابِ «الضعفاء»
ليس قَدْحًا في حديثِه، ولا في فَهْمِهِ للحديث، وقد قال: إنَّ حديثَهُ مستقيمٌ، لكن ذكَرَهُ مِن أجلِ مصانَعتِهِ ومداهَنتِهِ لابنِ أبي دُؤَادٍ قاضي الجهميَّةِ في زمانِه، فذكَرَهُ مِن أجل هذا، وكتابُ العُقَيليِّ ليس خاصًّا بمَن ضُعِّفَ في روايتِه، وإنَّما أيضًا بمَن تُكُلِّمَ في عقيدتِهِ مِن الرواة، فيذكُرُ مِن هذا الصنف، وهذا الصنف، وإن كان الصنفُ الأوَّلُ الذين عندهم ضعفٌ في حديثِهم هم الأكثرَ، ومِن الصنفِ الثاني: ابنُ المَدِينيِّ، وهو مِمَّنِ ابتُلِيَ بذلك، عفا اللهُ عنَّا وعنه، ورَحِمَهُ اللهُ عزّ وجل، ولا شك أنَّ عقيدتَهُ عقيدةٌ سلَفيَّةٌ أثريَّةٌ حديثيَّة، ولكنَّه فقطْ خاف، فداهَنَ ابنَ أبي دُؤَادٍ.
https://www.tgoop.com/Aaalsaad7