قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
جزى الله الشيخ محمد النهمي خير الجزاء على هذه المحاضرة الطيبة وعلى تذكيرنا بهذه القاعدة المهمة
إذا فتح الله عليك وبارك في شيء فالزمه ،  ولا مزيد على ما قال ،  إلا تنبيه يسير ،  وهو أن الأمور التي يفتح الله
عز وجل على الانسان بها كثيرة ،  فربما يفتح عليه بزوجة ويبارك له فيها فيتركها إلى غيرها ،  وما زال في سلامة في دينه ،  وربما فُتح  عليه بتجارة فينتقل إلى غيرها ،  وما زال في سلامة ،  وربما فتح عليهم بوظيفة فانتقل إلى غيرها ،  فما زال في سلامة في شأنه ،  الذي هو فيه ،  لكن الإشكال الكبير
والبلية العظيمة التي يجب أن ننتبه لها من بورك له في علمه ولم يستغل هذه البركة ،  وانتقل الى غيرها مضحياً بعلمٍ من أجل دنيا ،  سواء كانت وظيفة
أو كان ، كان الدنيا أو كان التجارة ، أو كان سفراً أو أي شيءٍ كان ،  مصيبة ،  الدنيا ستجد بدلاً عنها دنيا ،  الزوجة ستجد بدلاً عنها زوجة ،  الوظيفة ستجد بدلاً عنها وظيفة ،  لكن العلم ستجد بدلاً عنه الجهل ،  والسنة ستجد بدلاً عنها البدعة ،  والمسارعة الى الخيرات ستجد بدلاً عنها ،  الفتور في الطاعة ،يقول في كلمته : يمكن يراجع الجمعة يمكن ما عاد يحفظ ،  ما عاد يمسك المصحف ،  الجمعة ،  يرجع أسوأ من العوام ،  والله نعرف ناس كانوا مع العلم ومع الخير ومع الخطابة ومع
الخير صاروا اسوأ من العوام ،  العوام عندهم سماع ،  فيا إخوة احفظوا هذه النعمة التي امتن الله عليكم بها ،  الزموا الدروس ،  الزموا التدريس ،  الزموا الخروج الدعوي ،الزموا الكتابة الزموا الحفظ ، أعطانا الله عز وجل ما لم يعطي أحداً من العالمين ،  إلا مَنْ أعطاه أكثر من هذا الخير الذي نحن فيه ،  احنا بخير ،  لا سيما
الذين قد لزموا دور الحديث ، الصلوات جماعة ، حلق الذكر مجالسة الاخيار والصالحين ، البعد عن الفتن ، الأرزاق وان قلت فيها بركات والحمد لله على عظيم الهبات .
والله إننا في دنيانا ، ونرجوا أن نكون في أخرانا أحسن من غيرنا ،  لكن نسأل الله أن يتقبل لإن الله إنما يتقبل من المتقين ،ما ندري ما عند الله لنا ،  لكن نقول نسأل الله أن يتقبل ،  أنتم في خير يا إخوة  ،  وكل من يسمع هذه
والوصية من طلاب العلم لا تترك العلم لشيء أبداً ، أبداً والله لا تتركه حتى لمجالسة الوالدين إلا إن لم يكن لهم غيرك ،  يحتاجون إليك ضروري ؟ فعند ذلك يلزمك
البقاء عندهم ، وأما إذا كان الأب يقوم بنفسه أو الأم تقم بنفسها أو هناك من يقوم بهم ،  فاذهب لطلب العلم ،  لإن الذين مع الجهل مع البعد كثير جدا مليارات ،  فأنت اصطفاك الله وأختارك الله ، ثم تضيع العلم تضيع الخير واسوأ أن يكون قد أصبحت خطيباً قد أصبحت مؤلفاً قد أصبحت مصنفاً ثم تعود الى القهقرى.
نعم بارك الله فيكم هذه إنما هي يعني الماحة الى مسألة مهمة ، وهي أن الأشياء قد تعوض إلا العلم ،  ما هناك عوض إلا بخير منه ،  إلا بالإستمرار فيه ،  إلا بالموت عليه ،  ويبعث كل عبد على ما مات عليه ،  الحمد لله رب العالمين
أبو محمد الزُّعكري

www.tgoop.com/A_lzoukory/86877

1.5K viewsJun 23 at 00:30

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
جزى الله الشيخ محمد النهمي خير الجزاء على هذه المحاضرة الطيبة وعلى تذكيرنا بهذه القاعدة المهمة
إذا فتح الله عليك وبارك في شيء فالزمه ،  ولا مزيد على ما قال ،  إلا تنبيه يسير ،  وهو أن الأمور التي يفتح الله
عز وجل على الانسان بها كثيرة ،  فربما يفتح عليه بزوجة ويبارك له فيها فيتركها إلى غيرها ،  وما زال في سلامة في دينه ،  وربما فُتح  عليه بتجارة فينتقل إلى غيرها ،  وما زال في سلامة ،  وربما فتح عليهم بوظيفة فانتقل إلى غيرها ،  فما زال في سلامة في شأنه ،  الذي هو فيه ،  لكن الإشكال الكبير
والبلية العظيمة التي يجب أن ننتبه لها من بورك له في علمه ولم يستغل هذه البركة ،  وانتقل الى غيرها مضحياً بعلمٍ من أجل دنيا ،  سواء كانت وظيفة
أو كان ، كان الدنيا أو كان التجارة ، أو كان سفراً أو أي شيءٍ كان ،  مصيبة ،  الدنيا ستجد بدلاً عنها دنيا ،  الزوجة ستجد بدلاً عنها زوجة ،  الوظيفة ستجد بدلاً عنها وظيفة ،  لكن العلم ستجد بدلاً عنه الجهل ،  والسنة ستجد بدلاً عنها البدعة ،  والمسارعة الى الخيرات ستجد بدلاً عنها ،  الفتور في الطاعة ،يقول في كلمته : يمكن يراجع الجمعة يمكن ما عاد يحفظ ،  ما عاد يمسك المصحف ،  الجمعة ،  يرجع أسوأ من العوام ،  والله نعرف ناس كانوا مع العلم ومع الخير ومع الخطابة ومع
الخير صاروا اسوأ من العوام ،  العوام عندهم سماع ،  فيا إخوة احفظوا هذه النعمة التي امتن الله عليكم بها ،  الزموا الدروس ،  الزموا التدريس ،  الزموا الخروج الدعوي ،الزموا الكتابة الزموا الحفظ ، أعطانا الله عز وجل ما لم يعطي أحداً من العالمين ،  إلا مَنْ أعطاه أكثر من هذا الخير الذي نحن فيه ،  احنا بخير ،  لا سيما
الذين قد لزموا دور الحديث ، الصلوات جماعة ، حلق الذكر مجالسة الاخيار والصالحين ، البعد عن الفتن ، الأرزاق وان قلت فيها بركات والحمد لله على عظيم الهبات .
والله إننا في دنيانا ، ونرجوا أن نكون في أخرانا أحسن من غيرنا ،  لكن نسأل الله أن يتقبل لإن الله إنما يتقبل من المتقين ،ما ندري ما عند الله لنا ،  لكن نقول نسأل الله أن يتقبل ،  أنتم في خير يا إخوة  ،  وكل من يسمع هذه
والوصية من طلاب العلم لا تترك العلم لشيء أبداً ، أبداً والله لا تتركه حتى لمجالسة الوالدين إلا إن لم يكن لهم غيرك ،  يحتاجون إليك ضروري ؟ فعند ذلك يلزمك
البقاء عندهم ، وأما إذا كان الأب يقوم بنفسه أو الأم تقم بنفسها أو هناك من يقوم بهم ،  فاذهب لطلب العلم ،  لإن الذين مع الجهل مع البعد كثير جدا مليارات ،  فأنت اصطفاك الله وأختارك الله ، ثم تضيع العلم تضيع الخير واسوأ أن يكون قد أصبحت خطيباً قد أصبحت مؤلفاً قد أصبحت مصنفاً ثم تعود الى القهقرى.
نعم بارك الله فيكم هذه إنما هي يعني الماحة الى مسألة مهمة ، وهي أن الأشياء قد تعوض إلا العلم ،  ما هناك عوض إلا بخير منه ،  إلا بالإستمرار فيه ،  إلا بالموت عليه ،  ويبعث كل عبد على ما مات عليه ،  الحمد لله رب العالمين
أبو محمد الزُّعكري

BY قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري