tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/6953
Last Update:
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
https://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
🔖- *عنوان الفتوى: رد على شبهات الرافضة والعلمانيين حول صيام عاشوراء*
📚 -#فتوى رقم( 2187 00).
⚫➖ *الــسـؤال:*
- شيخنا العزيز: في الفترة الأخيرة انتشرت وبكثافة منشورات تشكك الناس من صوم عاشوراء، وتذكر شبهاتهم نأمل منكم الرد عليها؟.
✍🏻➖ *الإجـابـة:*
❁- نعم صدقت منشورات الطعن في صيام عاشوراء وردتني خلال هذه الأيام ما لا أحصي، حتى وعدت أكثر السائلين بهذه الفتوى، وما فيها من بيان ورد أسرد ذلك في النقاط الآتية:
❈- الأولى: يكفي المسلم أن يعلم أن صيام عاشوراء سنة مستحبة أجمع عليها المسلمون بلا نزاع منذ عهده ﷺ حتى اللحظة، كما نقل ذلك من لا يحصى من العلماء كما ذكر النووي، ولا يضر تلبيس أشباه المسلمين، وأعداء هذا الدين، وأتباع الشيطان الرجيم، وما قذف لهم من شبهات واهية، وأباطيل زائفة: ﴿وَإِنَّ الشَّياطينَ لَيوحونَ إِلى أَولِيائِهِم لِيُجادِلوكُم وَإِن أَطَعتُموهُم إِنَّكُم لَمُشرِكونَ﴾ [الأنعام: ١٢١]، والأمة كما أخبر الصادق المصدوق ﷺ لن تجتمع على ضلالة: "إِنَّ اللَّهَ لا يَجْمَعُ أُمَّتِي - أَوْ قَالَ-: أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى ضَلالَةٍ"، رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.
●- الثانية: ستجد كل من يشكك في صيام عاشوراء وسنيته هم أفجر الأمة، وأشدهم بعدًا عن الدين، وأبغضهم للمسلمين، وأحقدهم على دين رب العالمين، وبالتالي فليس نقدهم حبًا فيك، أو حرصًا عليك بل نكاية بك، وتشكيكًا في دينك، ولو كانوا من الصائمين، القائمين، العابدين، والعلماء العاملين المخلصين لسلّمنا لكنهم كما سبق فلا قلق.
❃- الثالثة: أن هؤلاء الذين يشغبون على النصوص القطعية، والمسلمات الدينية يصدق عليهم بلا ريب أنهم يريدون شق الصفوف، ومخالفة إجماع المسلمين، والثلب في هذا الدين، وقد قال عنهم وعن أمثالهم رب العالمين: ﴿وَمَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدى وَيَتَّبِع غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَت مَصيرًا﴾ [النساء: ١١٥]!.
✦- ومع يقيني التام أن الثلاث النقاط السابقة كافية في الرد لمن أراد الحق، وصفا قلبه من الحقد على هذا الدين والحسد: ﴿إِنَّ في ذلِكَ لَذِكرى لِمَن كانَ لَهُ قَلبٌ أَو أَلقَى السَّمعَ وَهُوَ شَهيدٌ﴾ [ق: ٣٧] إلا أني سأستمر في سرد نقاط عشر.
❏- الرابعة: أحاديث صيام عاشوراء ثابتة في البخاري ومسلم لا إشكال فيها البتة، بل هي متواترة كما نقل كثير من العلم كابن الجوزي وغيره، والمتواتر لا يدخله الريب البتة، بل إن روايات صيام عاشوراء في البخاري ومسلم أكثر من روايات ليلة القدر وعرفة كما قيل حسب التتبع.
❁- الخامسة: أن روايات صيام عاشوراء ليست من روايات معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كما كذب الرافضة المجوس، وصوروا للناس أن معاوية هو من فرض صيام يوم عاشوراء، وهي إحدى كذباتهم؛ فروايته واحدة فقط أمام أكثر من عشرين صحابيًا رووا الأحاديث تلك، ولا مصلحة أصلًا لمعاوية رضي الله عنه في صيام عاشوراء، ولا علاقة له بمقتل الحسين رضي الله عنه لا من قريب ولا من بعيد؛ فقد مات معاوية قبل الحسين أصلًا فما أدراه بحزن المجوس عليه، ومقتلهم له في عاشوراء!.
✾- السادسة: أن صيام يوم عاشوراء كان معروفًا في الجاهلية قبل أن يأتي الإسلام، ولقد كانت قريش تعظمه، ثم لما بُعث ﷺ كان يصومه في مكة قبل المدينة ففي البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :"كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله ﷺ يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فُرض شهر رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء تركه"، ويبدو أنه مما اتفقت عليه الأديان من بعد موسى عليه السلام، وهذا الحديث يكفي في الرد على من يزعم أنه ﷺ أتى بصيام عاشوراء من دين اليهود، وما علموا أنه ﷺ كان يصومه قبل أن يعرفهم أصلًا، وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما وسؤاله ﷺ لليهود عن سبب صومهم لعاشوراء: (لمّا قدم المدينة وجدهم يصومون يومًا يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجّى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال ﷺ: «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه)، فهو من باب معرفة صدقهم، ومدى مطابقة شرعهم لما جاء به ﷺ، وأيضًا من جهة إفحامهم بتعريفهم أن دين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في أصله متفق، وفي فروعه متشابه، وأنهم قوم بدلوا وغيّروا وكمثال على ذلك ما جاء في البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله ﷺ فذكروا له أن رجلًا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله ﷺ: "ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ " قالوا: نفضحهم ويجلدون، قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا
BY قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.

Share with your friend now:
tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/6953