ALSOTY1438ABDULLAHRAFIK Telegram 21780
الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما عَمِلوا وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [النور: ٣٧-٣٨] !.

- واليوم بالعكس تمامًا، دخلت القلب ولم يجعل شيئًا في يده أبدًا، بل كل شيء إلى قلبه خزنه، وأصبح القلب فارغًا عن أمر الآخرة تمامًا. ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، حتى يقلب أحدهم كما قيل عنهم الشيء فيعرف وزنه وقيمته، ولا تراه يتحدث إلا عن الدنيا وفي الدنيا، ويعرف تفاصيل الشيء الفلاني وخصائص الشيء الفلاني، ولا يُحسن كيف يصلي ولا يعرف كيف يصلي، ولا يعرف شروطًا ولا أركانًا ولا واجبات ولا صيام ولا سجود ولا جماعة ولا غير ذلك، فهل نحن كذلك، أم أنها غرتنا وألهتنا وضيعتنا، وأصبحنا في وادٍ سحيق عن الآخرة؟ كلما جمعنا من الدنيا لنا، كلما ابتعدنا عن آخرتنا!.

- فإخواني الكرام، واجبنا بأننا نراقب أنفسنا، نراقب إيماننا، نراقب طاعتنا، إن أُوتينا شيئًا من الدنيا، وإن كنا في أعمالنا الدنيوية، وكل واحد في عمله، فلا يعني أن يترك صلاته ولا يعني أن يترك طاعة ربه، ولا يعني أن يترك ذكره، ولا يعني أن يترك الشكر لله عز وجل بأدائه للعبادة والطاعة حتى يبقى ما عنده من الدنيا وما أُوتيَ من أمانة لديه وابتلاء وامتحان؛ فالله يقول سبحانه وتعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾، وإن أعظم شكر على الإطلاق هو الشكر العملي بطاعة الله عز وجل، وبذلك الدنيا والعمل الذي جعله الله عز وجل بين يديه في هذه الدنيا فلا تغره أبدًا، بل يسعى دائمًا وأبدًا للتنافس في أمور الآخرة، ثم تنتهي من بين يديه ويرثها غيره ويُودِّعها للآخرة.

- وأخيرًا ليتذكر المؤمن في عموم حياته في الدنيا من خير أو شر، من رزق موسع، أو مضيق… قوله جل وعلا: ﴿فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيرٌ مِمّا آتاكُم﴾، وقوله: ﴿وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ﴾، وقوله: ﴿قالَ ما مَكَّنّي فيهِ رَبّي خَيرٌ﴾، وقوله:﴿وَإِن كُلُّ ذلِكَ لَمّا مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلمُتَّقينَ﴾، وقوله: ﴿تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ وَلا فَسادًا وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ﴾، وقوله: ﴿فَما أوتيتُم مِن شَيءٍ فَمَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾.

- وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
        ┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي: 

*❈- الحساب الرسمي الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص الاحتياطي فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty3
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.com
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر (إكس):*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص تليجرام:*
https://www.tgoop.com/alsoty
*❈- مجموعة #يستفتونك اطرح سؤال تليجرام:*
https://www.tgoop.com/alsoty11
*❈- إيميل:*
[email protected] 
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A



tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/21780
Create:
Last Update:

الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما عَمِلوا وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [النور: ٣٧-٣٨] !.

- واليوم بالعكس تمامًا، دخلت القلب ولم يجعل شيئًا في يده أبدًا، بل كل شيء إلى قلبه خزنه، وأصبح القلب فارغًا عن أمر الآخرة تمامًا. ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، حتى يقلب أحدهم كما قيل عنهم الشيء فيعرف وزنه وقيمته، ولا تراه يتحدث إلا عن الدنيا وفي الدنيا، ويعرف تفاصيل الشيء الفلاني وخصائص الشيء الفلاني، ولا يُحسن كيف يصلي ولا يعرف كيف يصلي، ولا يعرف شروطًا ولا أركانًا ولا واجبات ولا صيام ولا سجود ولا جماعة ولا غير ذلك، فهل نحن كذلك، أم أنها غرتنا وألهتنا وضيعتنا، وأصبحنا في وادٍ سحيق عن الآخرة؟ كلما جمعنا من الدنيا لنا، كلما ابتعدنا عن آخرتنا!.

- فإخواني الكرام، واجبنا بأننا نراقب أنفسنا، نراقب إيماننا، نراقب طاعتنا، إن أُوتينا شيئًا من الدنيا، وإن كنا في أعمالنا الدنيوية، وكل واحد في عمله، فلا يعني أن يترك صلاته ولا يعني أن يترك طاعة ربه، ولا يعني أن يترك ذكره، ولا يعني أن يترك الشكر لله عز وجل بأدائه للعبادة والطاعة حتى يبقى ما عنده من الدنيا وما أُوتيَ من أمانة لديه وابتلاء وامتحان؛ فالله يقول سبحانه وتعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾، وإن أعظم شكر على الإطلاق هو الشكر العملي بطاعة الله عز وجل، وبذلك الدنيا والعمل الذي جعله الله عز وجل بين يديه في هذه الدنيا فلا تغره أبدًا، بل يسعى دائمًا وأبدًا للتنافس في أمور الآخرة، ثم تنتهي من بين يديه ويرثها غيره ويُودِّعها للآخرة.

- وأخيرًا ليتذكر المؤمن في عموم حياته في الدنيا من خير أو شر، من رزق موسع، أو مضيق… قوله جل وعلا: ﴿فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيرٌ مِمّا آتاكُم﴾، وقوله: ﴿وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ﴾، وقوله: ﴿قالَ ما مَكَّنّي فيهِ رَبّي خَيرٌ﴾، وقوله:﴿وَإِن كُلُّ ذلِكَ لَمّا مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلمُتَّقينَ﴾، وقوله: ﴿تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ وَلا فَسادًا وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ﴾، وقوله: ﴿فَما أوتيتُم مِن شَيءٍ فَمَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾.

- وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
        ┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي: 

*❈- الحساب الرسمي الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص الاحتياطي فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty3
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.com
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر (إكس):*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- الحساب الرسمي الخاص تليجرام:*
https://www.tgoop.com/alsoty
*❈- مجموعة #يستفتونك اطرح سؤال تليجرام:*
https://www.tgoop.com/alsoty11
*❈- إيميل:*
[email protected] 
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
*❈- رابط قناة الشيخ على واتساب*:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A

BY قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.


Share with your friend now:
tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/21780

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Unlimited number of subscribers per channel How to Create a Private or Public Channel on Telegram? Other crimes that the SUCK Channel incited under Ng’s watch included using corrosive chemicals to make explosives and causing grievous bodily harm with intent. The court also found Ng responsible for calling on people to assist protesters who clashed violently with police at several universities in November 2019. On June 7, Perekopsky met with Brazilian President Jair Bolsonaro, an avid user of the platform. According to the firm's VP, the main subject of the meeting was "freedom of expression." Those being doxxed include outgoing Chief Executive Carrie Lam Cheng Yuet-ngor, Chung and police assistant commissioner Joe Chan Tung, who heads police's cyber security and technology crime bureau.
from us


Telegram قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.
FROM American