tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/21740
Last Update:
📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧
🔖- *عنوان الفتوى: حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن*
📚 - #فتوى رقم( 3315 00).
⚫➖ *الــسـؤال:*
●- هل يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن، أو قراءته؛ لأني تركت عملي لأجل أعلم طلاب القرية؟.
✍🏻➖ *الإجـابـة:*
✺- ما دمت قد فرغت نفسك لذلك، أو حتى فرغت جزءًا من وقتك فيجوز لك أخذ أجرة مقابل تفريغ وقتك وليس مقابل تعليمك لكتاب الله ﷻ، وهذا ما يفسر به حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (علمت رجلًا القرآن فأهدى لي قوسًا، فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال: "إن أخذتها أخذت قوسًا من نار"، فرددتها)، وكذلك قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (علمت ناسًا من أهل الصفة الكتاب والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوسًا، فقلت: ليست بمال، وأرمي عنها في سبيل الله عز وجل، لآتين رسول الله ﷺ فلأسألنه فأتيته فقلت: يا رسول الله رجل أهدى إلي قوسًا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن، وليست بمال، وأرمي عنها في سبيل الله، قال: "إن كنت تحب أن تطوق طوقًا من نار فاقبلها")، وفي آخر: "من أخذ على تعليم القرآن قوسًا قلده الله قوسًا من نار يوم القيامة"، مع أن الحنفية ومم وافقهم كالحنابلة يرون حرمة أي أجرة على تعليم القرآن وعموم كل طاعة وقربة، إنما أجازوه في الرقية كما هو سبب ورود حديث: "إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله"، لكن الراجح مذهب الجمهور يجواز أخذ الأجرة ولا حرج، لكن لا على العبادة نفسها، بل على وقته الذي فرغه لأجلها، وسواء كان ذلك تعليم القرآن، أو الإمامة، أو الأذان…، وهذا هو مذهب الشافعية والمالكية والظاهرية وهو رواية عن أحمد وبه يفتي متأخرو الحنفية، وقد استدلوا علاوة لما سبق بحديث حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قيامًا طويلاً، فقام رجل فقال: يا رسول الله زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة؟ فقال ﷺ: "هل عندك من شيء تصدقها إياه؟"، فقال: ما عندي إلا إزاري، فقال النبي ﷺ: "إن أعطيتها إزارك جلست لا إزار لك، فالتمس شيئًا"، فقال: ما أجد شيئًا، فقال: "التمس ولو خاتمًا من حديد"، فالتمس فلم يجد شيئًا فقال له النبي ﷺ: "هل معك من القرآن شيء؟"، قال: نعم، سورة كذا وكذا يسميها، فقال النبي ﷺ: "قد زوجتكما بما معك من القرآن")، والحديث في البخاري ومسلم، واستدلوا بعموم ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن نفرًا من أصحاب رسول الله ﷺ مروا بماء فيه لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجلاً لديغًا، أو سليمًا، فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك، وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرًا، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله ﷺ: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله")، فالأصل عموم: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله"، وبالتالي فجواز أخذ أجرة على تعليم القرآن الكريم ونحو ذلك من أنواع الطاعة التي تتطلب التفرغ من خطابة، وأذان، وإمامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *#لمتابعة قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي "تليجرام" اشترك👇:*
https://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
🌐- *#ويمكنك استفتائه على حسابه "تليجرام"👇:*
https://www.tgoop.com/alsoty
BY قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.

Share with your friend now:
tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/21740