قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.

📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.

🔖- *عنوان الفتوى: حكم التكفير والتبديع والتفسيق للدعاة والعلماء*

📚-#فتوى رقم( 3019 00).

⚫➖ *الــسـؤال:*

●- شيخنا الفاضل: ما حكم ما يجري على ساحة العمل الإسلامي المعاصر من فتنة الخلافات بين الدعاة والعلماء والتيارات فنرى بعضهم يستهزئون ويسخرون من بعض، ويصفون البعض الآخر بالفسق والضلال والبدعة وربما بالكفر..؟.

✍🏻➖ *الإجـابـة:*

❃- هي جريمة عظيمة، وفتنة كبيرة، ومصيبة جليلة، وكارثة خطيرة؛ إذ أنها صدت عن دين الله ﷻ، وأبعدت الناس عن العلماء والدعاة، وشوهت صورهم لدى العامة، وأصبحوا بلا قدوات، وتاهوا في معمعة الحياة، وفي عصرنا هذا خاصة، ولم يسلم من علماء التكفير والتفسيق والتبديع والتضليل لعلماء ودعاة ومصلحي الأمة غير العلمانيين وأعداء الدين، وكأنهم قسم من أقسام العلمانيين لكن هؤلاء بلحية، وأولئك صدقوا فأزالوها، وأراحوا الناس من تضليل باسمها، ويكفي من شر هذه الفتنة أيضًا استهتار الناس بالعلماء فيحصل من العامة في سب علمائهم أكثر وأعظم وأفحش مما بين المكفرين والعلماء أنفسهم، فضلًا عن الاقتدا بالمكفرين بهذه الكلمات فيصبح التكفير والتبديع والتفسيق لديهم من الأمور الاعتيادية.

❍- وهنا نذكرهم بقول الله ﷻ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا ضَرَبتُم في سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنوا وَلا تَقولوا لِمَن أَلقى إِلَيكُمُ السَّلامَ لَستَ مُؤمِنًا تَبتَغونَ عَرَضَ الحَياةِ الدُّنيا فَعِندَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثيرَةٌ كَذلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيكُم فَتَبَيَّنوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾ [النساء: ٩٤]، فانظر كيف نسبهم للدنيا، وحب عرضها الزائل، ومتاعها الفاني.

❖- وبقوله ﷺ: "من لعن مؤمنًا فهو كقتله، ومن قذف مؤمنًا بكفر فهو كقتله، ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة"، رواه البخاري ومسلم، وكذلك قوله ﷺ: "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، رواه البخاري، وكذلك قوله ﷺ: "من دعا رجلًا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه"، رواه البخاري ومسلم، وكذلك قوله ﷺ: "إذا قال للآخر كافر فقد كفر أحدهما، إن كان الذي قال له كافرًا فقد صدق وإن لم يكن كما قال له فقد باء الذي قال له بالكفر"، وغير ذلك كثير من الأدلة، وأما كلام أهل العلم فلا يعد ولا يحصى، فالواجب الحذر من هذا المنزلق الخطير، والإثم الكبير…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *#لمتابعة قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي "تليجرام" اشترك👇:*
https://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
🌐- *#ويمكنك استفتائه على حسابه "تليجرام"👇:*
https://www.tgoop.com/alsoty

Telegram

قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.

فتاوى شرعية، ومنشورات دعوية...

👍2

www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik/17758

342 viewsedited  Oct 29, 2024 at 17:27

📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.

🔖- *عنوان الفتوى: حكم التكفير والتبديع والتفسيق للدعاة والعلماء*

📚-#فتوى رقم( 3019 00).

⚫➖ *الــسـؤال:*

●- شيخنا الفاضل: ما حكم ما يجري على ساحة العمل الإسلامي المعاصر من فتنة الخلافات بين الدعاة والعلماء والتيارات فنرى بعضهم يستهزئون ويسخرون من بعض، ويصفون البعض الآخر بالفسق والضلال والبدعة وربما بالكفر..؟.

✍🏻➖ *الإجـابـة:*

❃- هي جريمة عظيمة، وفتنة كبيرة، ومصيبة جليلة، وكارثة خطيرة؛ إذ أنها صدت عن دين الله ﷻ، وأبعدت الناس عن العلماء والدعاة، وشوهت صورهم لدى العامة، وأصبحوا بلا قدوات، وتاهوا في معمعة الحياة، وفي عصرنا هذا خاصة، ولم يسلم من علماء التكفير والتفسيق والتبديع والتضليل لعلماء ودعاة ومصلحي الأمة غير العلمانيين وأعداء الدين، وكأنهم قسم من أقسام العلمانيين لكن هؤلاء بلحية، وأولئك صدقوا فأزالوها، وأراحوا الناس من تضليل باسمها، ويكفي من شر هذه الفتنة أيضًا استهتار الناس بالعلماء فيحصل من العامة في سب علمائهم أكثر وأعظم وأفحش مما بين المكفرين والعلماء أنفسهم، فضلًا عن الاقتدا بالمكفرين بهذه الكلمات فيصبح التكفير والتبديع والتفسيق لديهم من الأمور الاعتيادية.

❍- وهنا نذكرهم بقول الله ﷻ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا ضَرَبتُم في سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنوا وَلا تَقولوا لِمَن أَلقى إِلَيكُمُ السَّلامَ لَستَ مُؤمِنًا تَبتَغونَ عَرَضَ الحَياةِ الدُّنيا فَعِندَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثيرَةٌ كَذلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيكُم فَتَبَيَّنوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾ [النساء: ٩٤]، فانظر كيف نسبهم للدنيا، وحب عرضها الزائل، ومتاعها الفاني.

❖- وبقوله ﷺ: "من لعن مؤمنًا فهو كقتله، ومن قذف مؤمنًا بكفر فهو كقتله، ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة"، رواه البخاري ومسلم، وكذلك قوله ﷺ: "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، رواه البخاري، وكذلك قوله ﷺ: "من دعا رجلًا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه"، رواه البخاري ومسلم، وكذلك قوله ﷺ: "إذا قال للآخر كافر فقد كفر أحدهما، إن كان الذي قال له كافرًا فقد صدق وإن لم يكن كما قال له فقد باء الذي قال له بالكفر"، وغير ذلك كثير من الأدلة، وأما كلام أهل العلم فلا يعد ولا يحصى، فالواجب الحذر من هذا المنزلق الخطير، والإثم الكبير…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *#لمتابعة قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي "تليجرام" اشترك👇:*
https://www.tgoop.com/ALSoty1438AbdullahRafik
🌐- *#ويمكنك استفتائه على حسابه "تليجرام"👇:*
https://www.tgoop.com/alsoty

BY قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي.