- أنا اكثر هدوءًا الآن وأقل قلقًا من السابق، وهذا ما يدعو للخوف، يومًا بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء، ويجتاحني البرود تجاه الجميع.
- لن يفهمك أحد، احتفظ بشعورك لنفسك ، هذا الحد الفاصل بين لحظة الخذلان والرغبة بالكلام ، شعور مليء بالمرارة لا يمكن شرحه.
- ترهقني تفاصيل الخذلان الصغيرة، مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب بهدوء، كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة.
- يا ليتها كانت الليلة الأخيرة التي سأغمض فيها عيناي، وينتهي كل هذا السواد والظلام الحالك اسفل عيناي، والمستقر للأبد في قلبي المثقوب.
- لا أمتلِك أحدًا أركض إليه وأُخبِره عما يحزِنني، عن الضجيج الذي يدور بقلبي، عن الأفكار الَّتي تدور برأسي، عن الفراغ الذي يجتاح روحي.
- في زمن ما توقفت عجلة الحياة في عينيّ لم أعد ألحظ وجودها تجاهلت وجودي ولم تحاول فعل شيء مؤذي حيالي كانت تتجاهلني فحسب.
- كلّما تقدم بي العمر، تعلّمت جيدًا أن أستعيض عن الناس بالأشياء، أن أحيط نفسي بالعزلة والكتب والموسيقى، فهي على الأقل لن تتركني وحيدًا.
- أتمنى ألَّا يفتت الفقد قلبي مجددًا، ألَّا يداهمني الخوف بعد شوطٍ طويل من الأمان، يكفيني ما فقدت، ويكفي هذا القلب ما ذاق من الوجع.
- لقد وصلت أخيرًا إلى مرحلة في حياتي أحتاج فيها إلى الإنعزال بشدة، والتوقف تمامًا عن التفكير، والإستمتاع لأول مرة بما يسمونه الحياة.
- أنا لستُ حزينة ولا سعيدة، لا مُنتصِرة ولا مغلوبًا على أمري، لستُ مُتعبة ولا في قمة راحتي، أنا لا أشعُر بشيء، فقط أعيش هكذا دون شعور.
- أنا أيضًا أصبحتُ شخصًا، لا يشبه ما أردت أن أكونه، مسار الحياة والواقع لم يلائم ما أردته يومًا، لا أحد يختار ما يريده، الأمر أشبه بالإكراه.
- سنفترق عندما ينتهي إنبهارك بي، سأعود شخصًا عاديًا بالنسبة لك، وتنتهي لهفة لقائك بي ويتبلد تمامًا شعور الأشتياق بداخلك.
- بكيت لأن البكاء اقصى ما استطيع فعلهُ الان، لأن الغصة كانت هائلة جدًا، اشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة و صدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد.
- لأنك السر الوحيد الذي يُرهقني لست أدري إن كنت أبالغ فيك، لم يصبني الملل منك حتى في كل هذا الجمود، لم أغمض عيني مرة لأتخيل حياةً لست فيها.