Forwarded from قناة زِدني عِلمًا - للعلوم الشرعية
🍂 أَدْخِل نَفْسَكَ فِي طَاعَة مَوْلاك
🎙 الشيخ الفاضل/ د. سليمان الرحيلي -وفقه الله-.
https://www.tgoop.com/minute_01
🎙 الشيخ الفاضل/ د. سليمان الرحيلي -وفقه الله-.
https://www.tgoop.com/minute_01
Telegram
دَقِيقَة مَع أَهْل السُّنَّة
@zedni3ilma_bot
Forwarded from Telescopy
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة زِدني عِلمًا - للعلوم الشرعية
🌸 نصيحة أمٍّ لابنتها
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها:
«أيْ بُنيَّةُ إنَّ الوصيَّة لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغِنى أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكنَّ النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهنَّ خُلِق الرجال، أيْ بُنَيَّةُ إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدًا وشيكًا، يا بُنَيَّةُ احْمِلي عنِّي عشرَ خِصالٍ يَكُنَّ لكِ ذخْرًا وذِكرًا: الصحبةَ بالقناعة، والمعاشرةَ بِحُسن السمع والطاعة، والتعهُّدَ لموقع عينيه، والتفقُّدَ لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منكِ على قبيحٍ، ولا يشُمَّ منكِ إلَّا أطيبَ ريحٍ، والكحلُ أحسن الحُسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهُّدَ لوقت طعامه، والهدوءَ عنه حين منامه، فإنَّ حرارة الجوع ملهبةٌ، وتنغيص النوم مبغضةٌ، والاحتفاظَ ببيته وماله، والإرعاءَ على نفسه وحَشَمه وعياله، فإنَّ الاحتفاظ بالمال حُسْنُ التقدير، والإرعاءَ (الإبقاء) على العيال والحَشَم حسنُ التدبير، ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا، فإنكِ إن أفشيتِ سرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيتِ أَمْرَه أَوْغَرْتِ صدرَه، ثمَّ اتَّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا، والاكتئابَ عنده إن كان فَرِحًا، فإنَّ الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشدَّ ما تكونين له إعظامًا، يكنْ أشدَّ ما يكون لكِ إكرامًا، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً أطولَ ما تكونين له مرافقةً، واعلمي أنكِ لا تَصِلِين إلى ما تُحبِّين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاكِ، وهواه على هواكِ، فيما أحببتِ وكرِهتِ واللهُ يَخِير لك...»
فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعُها منه وولدتْ له الملوكَ السبعةَ الذين ملكوا بعده اليمنَ.
📙 [«بلوغ الأرب» للألوسي (٢/ ١٩)]
https://www.tgoop.com/zedni_3ilmaMp3/1516
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها:
«أيْ بُنيَّةُ إنَّ الوصيَّة لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغِنى أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكنَّ النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهنَّ خُلِق الرجال، أيْ بُنَيَّةُ إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدًا وشيكًا، يا بُنَيَّةُ احْمِلي عنِّي عشرَ خِصالٍ يَكُنَّ لكِ ذخْرًا وذِكرًا: الصحبةَ بالقناعة، والمعاشرةَ بِحُسن السمع والطاعة، والتعهُّدَ لموقع عينيه، والتفقُّدَ لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منكِ على قبيحٍ، ولا يشُمَّ منكِ إلَّا أطيبَ ريحٍ، والكحلُ أحسن الحُسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهُّدَ لوقت طعامه، والهدوءَ عنه حين منامه، فإنَّ حرارة الجوع ملهبةٌ، وتنغيص النوم مبغضةٌ، والاحتفاظَ ببيته وماله، والإرعاءَ على نفسه وحَشَمه وعياله، فإنَّ الاحتفاظ بالمال حُسْنُ التقدير، والإرعاءَ (الإبقاء) على العيال والحَشَم حسنُ التدبير، ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا، فإنكِ إن أفشيتِ سرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيتِ أَمْرَه أَوْغَرْتِ صدرَه، ثمَّ اتَّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا، والاكتئابَ عنده إن كان فَرِحًا، فإنَّ الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشدَّ ما تكونين له إعظامًا، يكنْ أشدَّ ما يكون لكِ إكرامًا، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً أطولَ ما تكونين له مرافقةً، واعلمي أنكِ لا تَصِلِين إلى ما تُحبِّين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاكِ، وهواه على هواكِ، فيما أحببتِ وكرِهتِ واللهُ يَخِير لك...»
فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعُها منه وولدتْ له الملوكَ السبعةَ الذين ملكوا بعده اليمنَ.
📙 [«بلوغ الأرب» للألوسي (٢/ ١٩)]
https://www.tgoop.com/zedni_3ilmaMp3/1516
Telegram
صوتيات قناة | زدني علمًا للعلوم الشرعية
🌸 نصيحة أم لابنتها
🎙الشيخ الفاضل/ محمد بن محمد صغير عكور -وفقه الله-.
🎙الشيخ الفاضل/ محمد بن محمد صغير عكور -وفقه الله-.
Forwarded from قناة زِدني عِلمًا - للعلوم الشرعية
Forwarded from قناة زِدني عِلمًا - للعلوم الشرعية
● قال العلامة زيد بن محمد المدخلي
- رحمه الله تعالى - :
《 فنحن جميعا في أمس الحاجة إلى سماع الموعظة ، وإلى سماع العلم في كل وقت من الأوقات ؛ لأن بذلك تحيا القلوب ، وينشط الإنسان في الطاعة ، ويكف عن المعصية ، ويتحول من حال حسنة إلى حال أحسن .
وبعدم ذلك يصاب بالغفلة ، وتضيع المعلومات ، والتقصير في العمل بها ، فلا بد من مواصلة طلب العلم ، وسماع المواعظ ، والحرص عليها ، وقراءة الكتب النافعة ، ووضع مكتبة منزلية في البيت تختار لها الكتب يقرأ فيها الصغير والكبير والزائر الذي يقدم لزيارتك ، تأخذون جزءا من الوقت من أجل مذاكرة العلم ، وما أحلاها وما أحسن مجالس العلم ومذاكرته 》.
📓📔 |[ أوضح المعاني (ص ١٨٨) ط. دار المناهج ]|
- رحمه الله تعالى - :
《 فنحن جميعا في أمس الحاجة إلى سماع الموعظة ، وإلى سماع العلم في كل وقت من الأوقات ؛ لأن بذلك تحيا القلوب ، وينشط الإنسان في الطاعة ، ويكف عن المعصية ، ويتحول من حال حسنة إلى حال أحسن .
وبعدم ذلك يصاب بالغفلة ، وتضيع المعلومات ، والتقصير في العمل بها ، فلا بد من مواصلة طلب العلم ، وسماع المواعظ ، والحرص عليها ، وقراءة الكتب النافعة ، ووضع مكتبة منزلية في البيت تختار لها الكتب يقرأ فيها الصغير والكبير والزائر الذي يقدم لزيارتك ، تأخذون جزءا من الوقت من أجل مذاكرة العلم ، وما أحلاها وما أحسن مجالس العلم ومذاكرته 》.
📓📔 |[ أوضح المعاني (ص ١٨٨) ط. دار المناهج ]|