Telegram Web
.
.

من هو السيد عبد العظيم الحسني ؟


https://www.tgoop.com/youhebahm313
#ليلة_الشهداء

يجب أن نشعر أنَّنا في حضرة الحقِّ تعالى في كلِّ لحظة.

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#فضل_يوم_الجمعة

عنِ ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرِّضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنَّ يومَ الجمعةِ سيِّدُ الأيَّام، يُضاعِفُ الله فيه الحسناتِ، ويمحو فيه السيِّئاتِ، ويرفعُ فيه الدرجاتِ، ويستجيبُ فيه الدَّعواتِ، ويكشفُ فيه الكُرُباتِ، ويقضي فيه الحوائجَ العظامَ، وهو يوم المزيد، لله فيه عتقاءُ وطلقاءُ من النار، ما دعا به أحدٌ من الناس وقد عرف حقَّهُ وحرمتَهُ إلَّا كان حقّاً على الله عزَّ وجلَّ أن يجعله من عتقائِهِ وطلقائِهِ من النار، فإن مات في يومه وليلته مات شهيداً وبُعث آمناً، وما استخفَّ أحدٌ بحرمتِهِ وضيَّعَ حقَّهُ إلَّا كان حقّاً على الله عزَّ وجلَّ أن يُصْلِيَهُ نارَ جهنَّمَ إلَّا أن يتوبَ.

📚 الكافي

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#من_هي
#العاملة_من_عمال_الله؟

جاء رجل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم فقال: إنَّ لي زوجةً إذا دخلتُ تلقَّتني وإذا خرجتُ شيَّعتني وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يُهِمُّك، إن كنتَ تهتمُّ لرزقك فقد تكفَّل به غيرك وإن كنتَ تهتمُّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم: بشِّرها بالجنَّة وقل لها: إنَّكِ عاملة من عمال الله ولكِ في كلِّ يوم أجرُ سبعينَ شهيداً. وفي رواية أنَّ لله عزَّ وجلَّ عُمَّالاً وهذه من عُمَّالِهِ، لها نصف أجر الشهيد.

📚 مكارم الأخلاق

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#ليلة_الشهداء

قال الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام): إنَّ حقوق المسلم على أخيه سبعة وإحداها: (أيسرُ ما يجبُ للمؤمنِ على المؤمنِ أن يُحِبَّ له ما يُحِبُّ لنفسه ويَكرهَ له ما يكرهُ لنفسه).
إذا قارنَّا أوضاعنا بالمقولة التي تفضَّل بها الإمام الصادق (عليه السلام) فهل نتوصل إلى أنَّنا فعلاً ملتزمونَ بحقوق الآخرين؟
هل صحيح إذا جاءك محتاج يقترض منك مالاً تعطيه بالسرعة نفسها وطيبة الخاطر التي تريد أن يعطوه لك إذا كنتَ أنتَ المحتاج؟

- الشهيد السيِّد عبد الحُسين دستغيب رضوان الله تعالى عليه. (بتصرُّف)

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#رسالة

يقول الإمام الصَّادق عليه السَّلام في رسالته لشيعته:

«وعليكم بالدَّعَةِ والوَقارِ والسَّكينةِ، وعليكم بالحياءِ، والتنزُّهِ عمَّا تنزَّهَ عَنْهُ الصالحونَ قبلَكم، وعليكم بمُجاملةِ أهلِ الباطلِ، تحمَّلوا الضَّيْمَ منهم، وإيَّاكم ومُماظَّتَهُمْ، دِينُوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستُمُوهُمْ وخالطتُمُوهُمْ ونازعتُمُوهُمُ الكلامَ، فإنَّهُ لا بُدَّ لكم من مُجالستِهِمْ ومُخالطتِهِمْ ومُنازعتِهِمُ الكلامَ بالتَّقِيَّةِ التي أمرَكُمُ اللَّهُ أَنْ تأخذوا بها فيما بينكم وبينهم».

أي عليكم بالخفض والسكون والراحة، وترك الحركات والأفعال التي توجب الضرر في دولة الباطِل. والوَقار هنا الرزانة والحِلْم. أمَّا السكينة فهي إمَّا سكون الجوارح، وترك التسرُّع والعجلة في الأمور، وإمَّا سكون القلب بالإيمان وعدم تزلزله بمُضلَّات الفتن. والوقار أيضًا يحتمل ذلك.
وعليكم أن تتعاملوا بالجميل، وإيَّاكم أن تنازعوا أهل الباطل، إذ لا بُدَّ لكم من مجالستهم، فإذا جالستموهم وخالفتموهم فاعملوا بالتقيَّة، واعبدوا الله عزَّ وجلَّ بها؛ فإنَّه لا يمكنكم ترك مخالطتهم.

📚 اُنظر: رسالة الإمام الصَّادق عليه السَّلام لجماعة الشيعة

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#يا_صادق_الآل_مدد

الأخوات الفاضِلات..
مَن ترغب في الانضمام إلى هذه الدورة المُباركة ومتابعة دروسها، فلتكُنْ معنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️

https://www.tgoop.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
#ليلة_الشهداء

في آخر عودة له إلينا زار مقام المعصومة (عليها السَّلام) وتوسَّل بها إلى الله تعالى أن يرزقه الشهادة ويجمعه مع سيِّد الشهداء (عليه السَّلام)، وعند خروجه ودَّعني وداعًا حارًّا وكأنَّه كان يعلم أنَّه لن يعود هذه المرَّة، وقال لي: في أمان الله يا أمِّي، لقاؤنا عند الله سبحانه وتعالى.

- والدة الشهيد مُحمَّد رضا شفيعي

https://www.tgoop.com/youhebahm313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#معصومة_قم

اشتهرت السيدة الجليلة فاطِمةُ بنتُ الإمام موسى الكاظِم عليه السلام بلقب المعصومة حتى باتت تُعرف به، وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أحد سببينِ:

الأول: أنَّه لمَّا كان عمرها صلوات الله تعالى عليها قصيراً -لم يتجاوز الثلاثينَ على أكثر الروايات- أطلق عليها الإيرانيُّونَ لقب (معصومة فاطِمة) أو (معصومة قمّ) لأنَّ كلمة (معصوم) في الفارسيَّة تعني البريء، ويوصف بها الطفل البريء، فيكون ذلك للإشارة إلى طهارتها عليها السلام وصفاء روحها.

الثاني: أنَّ ذلك يعود إلى طهارتها عليها السلام وعصمتها من الذنوب، ذلك أنَّ العصمة على قسمين، عصمة واجبة كالتي ثبتت للأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام، وعصمة جائزة تثبت لكبار أولياء الله تعالى المُقدَّسينَ المُطهَّرينَ من الذنوب. ولعلَّ ما جاء في ثواب زيارتها ممَّا ورد التعبير بمثله عن الأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام يؤيِّد هذا الوجه، كالتعبير بأنَّ من زارها فله الجنَّة أو وجبت له الجنَّة ونحو ذلك.

وقد يضاف إلى هذينِ الأمرينِ أمر آخر محتمل وإن كنَّا لا نملك دليلاً عليه، وهو أنَّه ربَّما يكون ذلك بسبب اعتصامها بأهل قمّ، فإنَّها التجأت إليهم ونزلت عندهم، والعصمة في لغة العرب تأتي بمعنى المنع، والله العالم. هذا وقد نُسِبَ إلى الإمام الرِّضا عليه السلام أنَّه قال: "مَن زار المعصومة بقمّ كمَن زارني".


- شبكة المعارف الإسلاميَّة الثقافيَّة. (بتصرُّف)

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#لا_تؤخر_صلاتك

عن إبراهيمَ بنِ موسى القزَّاز وكان يؤمُّ في مسجد الرِّضا بخُراسانَ قال: ألححتُ على الرِّضا عليه السلام في شيء طلبته منه، فخرج يستقبل بعض الطالبيِّينَ وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك، فنزل تحت صخرة بقرب القصر وأنَا معه وليس معنا ثالث، فقال: أذِّنْ، فقلتُ: تنتظرُ يلحقُ بنا أصحابُنا؟ فقال: غفر الله لك، لا تؤخِّرَنَّ صلاة عن أوَّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علَّة عليك، ابدأ بأوَّل الوقت، فأذَّنتُ وصلَّينا.
فقلت يا ابن رسول الله قد طالت المدَّة في العدَّة التي وعدتنيها، وأنَا محتاج وأنتَ كثير الشغل ولا أظفر بمسألتك كلَّ وقت، قال: فحكَّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً، ثمَّ ضرب بيده إلى موضع الحكِّ فأخرج سبيكة ذهب فقال: خذها بارك الله لك فيها، وانتفع بها واكتم ما رأيت، قال: فبورك لي فيها حتَّى اشتريتُ بخُراسانَ ما كانت قيمته سبعينَ ألف ديناراً فصرتُ أغنى الناس من أمثالي هناك.

📚 بحار الأنوار

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#إياكم_ومخالطة_السفلة

سُئِلَ الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) عن السَّفِلَة فقال: «مَن كانَ لَهُ شيءٌ يُلهِيهِ عَنِ اللهِ».

📚 الوافي للفيض الكاشاني

:

يُخبرنا الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) في حديثه هذا عن السَّفِلَة مُبيِّنًا لنا أنَّهم أولئك الذين لا يخافونَ الله عزَّ وجلَّ، وينشغلونَ عن ذكره بالمُلهيات التي تجعلهم بعيدينَ عن طاعته، وهم الذين يشربونَ الخمر ويضربونَ الطُّنبور، وقد تعدَّدت جرائمهم وحالاتهم، فتوحَّد بذلك لقبُهم، وفي مخالطتهم خطورة كبيرة إذ إنَّها تؤدي إلى عواقبَ وخيمة، ومن هنا يتوجَّب على الإنسان أن يحذر من أن يكون منهم، ويتأكَّد من ذلك بسؤال نفسه هذه الأسئلة:
* هل لكِ شيء يُلهيكِ عن الله عزَّ وجلَّ طوال الوقت؟
* هل تقبعينَ في بحر وسائل التواصل لساعات طوال فلا تهمُّكِ صلاة ولا يشغلكِ ذكر؟
* هل سُلِبْتِ حقَّ العبادة بامتهان شيء تافه تمارسينَهُ طوال النهار؟
* هل أصبحَتِ الإساءة لا تُحزنكِ والإحسان لا يسرُّكِ؟
* هل أصبحتِ بعيدة عن الله سبحانه إلى درجة الزهد بالواجبات؟
فإن كان الجواب لا، ليحمدِ الله عزَّ وجلَّ على توفيقه لطاعته، وليسأله سبحانه أن يبعده عن مخالطة هؤلاء ومجالستهم؛ فإنَّها لا تؤول إلى خير، فهي تُثقل القلب وتُرهقه وتُسقِمُهُ، فعن أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «مُجالسةُ السُّفَّلِ تُضني القلوبَ».
ويوضِّح لنا الشيخ الصدوق (رضوان الله تعالى عليه) في كتابه (من لا يحضره الفقيه) بعد نقله حديث الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) الذي يقول فيه مُحذِّرًا من مخالطة السَّفِلَة: «إيَّاكم ومُخالطةَ السَّفِلَةِ فإنَّه لا يؤول إلى خير» المقصود بـ(السَّفِلَة) قائلًا:
«جاءت الأخبار في معنى السَّفِلَة على وجوه، فمنها: أنَّ السَّفِلَة هو الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن يَضرِب بالطُّنبور، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن لم يسرَّهُ الإحسان ولا تسوؤهُ الإساءة، والسَّفِلَة: مَن ادَّعى الإمامة وليس لها بأهل، وهذه كلُّها أوصاف السَّفِلَة مَن اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته».
ولو نظرنا قليلًا لَوجدنا أنَّ السَّفِلَة هم الذينَ عارضوا الله عزَّ وجلَّ، ولم يجتنبوا نواهيه، فخرج منهم قتلة الأولياء، فكانوا من المغضوب عليهم إلى يوم القيامة، وما أكثر وجودهم في هذا الزمان الذي انتشرت فيه التفاهة، فأخذوا يُجمِّلونَ أنفسهم بطرائق عديدة حتى باتوا يُشكِّلونَ خطرًا يُهدِّد المجتمعات، فنرى بعضهم يُغطي على نفسه بمساعدة الفقراء والمحتاجينَ، وما هذا إلَّا كذب على العقول البسيطة؛ فتُصدِّقَ أنَّ باطنهم طيِّبٌ ونقيٌّ، وأنَّهم قدوة لغيرهم، وما هم في الحقيقة إلَّا أرذل الناس، يلهثونَ وراء القشور، ولا يَعمُرُونَ اللُّبَّ، ولا يُفرحهم الإحسان، ولا تُحزنهم الإساءة، وإنَّ الإنسان السويَّ هو مَن يستطيع أن يؤدي جميع حقوق الله عزَّ وجلَّ، فلا يُلهيه شيء عن ذكره، ولا يرتكب المعاصي في حضرته، ولا يغرق في توافه الدُّنيا، فيُغطيها ببعض أعمال الخير الظاهرية؛ فيُغلق أفواه الناس، ومع ذلك كلِّه فإنَّ باب الله عزَّ وجلَّ مفتوح لِمَن تَابَ من هؤلاء وآمنَ وعَمِلَ عملًا صالحًا ظاهرًا وباطِنًا، فهو سبحانه يقول مؤكِّدًا ذلك:
﴿إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.

✍️فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#يا_صادق_الآل_مدد

إنَّ الإمام الصادق عليه السَّلام هو مُرشد الأمَّة ومُؤدِّبها، ومن هنا حريٌّ بكِ أيّتها العزيزة أن تكون لكِ من كلماته الشريفة موعظة وإرشاد وانتهاء عن كلِّ سوء.

لمعرفة مزيد عن الموضوع كنَّ معنا أخواتِنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tgoop.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#أربعون_يوما_حسينيا

اتَّخذ مؤمن زاويةً من غرفته وهو يجلس القُرْفُصاء والحزن بادٍ على وجهه، وعندما تختلسُ السمع تجده يؤنِّبُ نفسه قائلًا:
آه، أهكذا أنتِ يا نفسي؟
في كلِّ مرَّة تعقدينَ العزم على التوبة أجدكِ عائدة إلى الظُّلمة؟
إلى متى؟
أمَا يكفيكِ ما اقترفتِ؟
لقدِ انقضى العمرُ يا نفسُ، ألَا تَعِينَ؟
ترينَ كلَّ هؤلاء الشهداء وهم يُعتقونَ من قيد الدُّنيا مُحلِّقينَ نحو عالم الحياة السرمديِّ وأنتِ لا تزالينَ قابعةً في سجنكِ!!
أمَا كفاكِ تعذيبًا لي؟
بمَن تستَخفِّينَ أنتِ؟
بربِّ العزَّة؟
يا لَخسارتكِ!
أيليقُ بكِ أن تستقبلي شهر سيد الشهداء (عليه السلام) بهذا الحال؟
كيف سيكون عزاؤكِ لجبل الصبر وبنات الرسالة وأنتِ لا تزالينَ مُتخبِّطة ضائعة؟
أمَا سَئِمْتِ من أفعالكِ الدنيئة المُخجِلة إزاء إمام الزَّمان؟

استمرَّ مؤمن في توبيخ نفسه حتى بلَّلت دموعُهُ وجهَهُ الحزين!
فجأةً خطر في باله (السيد واعظ) أحد السادة الكرام الذينَ يُحْيُونَ شهر المُحرَّم عندهم في كلِّ عام، فتناول هاتفه مُسلِّمًا عليه باثًّا له شكواه!

- سلام عليكم سيدنا.

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيَّاكم الله تعالى بُنيَّ.

- وكيف يُحيِّيني الله تعالى يا سيدي وأنَا غارقٌ في الذنوب التي جعلت قلبي كالحجارة سالبةً منِّي شعور الحزن واللوعة على سيد الشهداء (عليه السلام) على الرغم من اقتراب شهره العظيم؟!

- هذا الهمُّ الذي تحمله في داخلك -أيُّها العزيز- الذي أرَّقك وجعلك تبحث عن حلٍّ يُنجيك دليلٌ على وجود النور في قلبك، ذلك النور الذي أراه مُتمثِّلًا في حُبِّك للإمام الحُسين (صلوات الله تعالى عليه)، فهو الذي دفعك إلى التحرِّي عن وسيلة تدخلك شهر سيد الشهداء (صلوات الله تعالى عليه) بروح أسمى، وقلب أنقى، وقُرب من الله تعالى أرقى، لذا فَلْتنهضْ يا عزيزي لتُعِدَّ سهمَ النصرة لقتيل العَبرة!

- وهل سيقبلني الإمام ناصرًا؟!

- نعم يا حبيبي، سيقبلك كما قَبِلَ الحُرَّ الذي أرعب قلوب عياله، فجاءه مُطأطِئَ الرأسِ قائلًا:
«إنِّي تائب إلى الله تعالى ممَّا صنعتُ، فترى لي من ذلك توبةً؟».
فأتاه صوت الإمام (عليه السلام) الحنون مُطمئِنًا قلبه:
«نعم، يتوبُ الله عليك».
فهل تظنُّ أنَّه (صلوات الله تعالى عليه) لن يقبلك؟
كُنْ حُرًّا يا بُنيَّ، وقُمْ مُنتفضًا على نفسك، جاعِلًا لك أربعينَ يومًا حُسينيًّا مُخلِصًا تعود فيها إلى حياض الحُبِّ وحلاوة القرب من ربِّك.

- زِدْني يا سيدي موعظة، فقد جعل كلامُك روحي مُستبشرة!

- ستمرُّ عليك في هذه الأربعينَ محطة عظمى، يتزوَّد منها العبد بفيوضات جليلة، ففي يوم الثامن عشر من ذي الحجَّة يغفر الله تعالى الذنوب، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، وهو يوم عظيم نصَّب فيه رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام عليًّا (عليه السلام) خليفةً ووصيًّا وإمامًا ووليًّا من بعده، لذا لا تُضيِّع هذه الفرص الشريفة، ولتكُنْ كلمة أمير المؤمنينَ (صلوات الله تعالى عليه) التي يقول فيها: «توبوا إلى الله عزَّ وجلَّ وادخلوا في محبَّته، فإنَّ الله يُحبُّ التوَّابينَ ويحبُّ المُتطهِّرينَ، والمؤمنُ توَّابٌ» مُرافقةً لك، مؤنسةً قلبك، فالوقت قليل، والقافلة تقترب، مَن لحقها ظَفِرَ، ومَن لم يلحَقْها لم يُدرِكِ النصر!

:

كلُّنا -أيُّها الأعزَّاء- مثل مؤمن، تأخذنا الدُّنيا بعيدًا، فتجعلنا نتأرجح مُقتربينَ من الله عزَّ وجلَّ تارةً مُبتعدينَ عنه أخرى، فلا نرى سبيلًا إلى النجاة غير الرجوع إليه سبحانه، ذلك الرجوع المُرتبط بالإمام الحُسين (عليه السلام) الذي هو باب الله عزَّ وجلَّ ورحمته الواسعة، ولا يفصلنا عن شهره العظيم سوى أربعينَ يومًا، لذا فَلْننهضْ مُجتهدينَ في استغلالها، جاعلينَ لنا برنامج توبةٍ يزيدنا نقاءً وقربًا وحُبًّا لله عزَّ وجلَّ ولرسوله وأهل بيته (عليهم السلام) كي ندخل هذا الشهر مُتجرِّدينَ من رداء الذنوب، مُتشحينَ بثياب التوبة والحُبِّ.


✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي

https://www.tgoop.com/youhebahm313
عن عُمَرَ بنِ يزيدَ قال: قال أبو عبد الله عليه السَّلام:

تقرَّبوا إلى اللهِ تعالى بمُواساةِ إِخوانِكم.

📚 بحار الأنوار

https://www.tgoop.com/youhebahm313
#دعــــوة

إنَّ الاهتمام بأمور المسلمين من القضايا المُهمَّة التي حرص عليها الإسلام كثيرًا، ونهى عن الاستخفاف بها، لذا حريٌّ بنا ونحن نسمع استغاثات الشعب الفلسطيني المظلوم أن نستجيب لها، وتُعدُّ المقاطعة صورة من صور هذه الاستجابة.
:

لمزيد من التفاصيل كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات في برنامج الفريق المُبارك مع هذه المحاضرة القيِّمة.

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
2024/06/02 09:41:52
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243