تأخّــرت عن وعــد الهوى يا حبيبنا
وما كنت عن وعــد الهــوى تتأخرُ
سَهِدْنا .. وفكّــرنا .. وشاخت دموعنـا
وشابت ليالينــا ، وما كنت تحضــُرُ
وتأبى جراحـــى أن تضــمّ شفاهها
كأن جــراح الحــبّ لا تتخثّـــرُ
أحبّك لا تفسيــر عنــدى لصَبْوتـى
أفسّـر ماذا ؟ والهـــوى لا يفسَّــر
وما كنت عن وعــد الهــوى تتأخرُ
سَهِدْنا .. وفكّــرنا .. وشاخت دموعنـا
وشابت ليالينــا ، وما كنت تحضــُرُ
وتأبى جراحـــى أن تضــمّ شفاهها
كأن جــراح الحــبّ لا تتخثّـــرُ
أحبّك لا تفسيــر عنــدى لصَبْوتـى
أفسّـر ماذا ؟ والهـــوى لا يفسَّــر
أأنكِرُ دمعَ عيني إن تداعا؟
و أصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا؟
نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي
فأيامُ اللقاء مضت سراعا
و هاهي ساعةُ التوديع حلت
و رُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا
و أصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا؟
نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي
فأيامُ اللقاء مضت سراعا
و هاهي ساعةُ التوديع حلت
و رُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا
يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ
ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدر
الوتر يا احبة
ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدر
الوتر يا احبة
لو نلتقِي في نجد،عاصمة الهوى
لو ألتقي عينيك،ما سيضرّني؟
لو ألمسُ الكفّينِ كي أصل السما
حلمٌ حلمت به لعل يسُرّني.
لو ألتقي عينيك،ما سيضرّني؟
لو ألمسُ الكفّينِ كي أصل السما
حلمٌ حلمت به لعل يسُرّني.
كم ذا رويتُ من الحنينِ تضلّعي
وَسقيتُ من كأسِ المرارةِ أدمُعي
يا طيفهُم، خذني إليهم ساعةً
فعسايَ أَرجعُ بالفؤاد وهم معي.
وَسقيتُ من كأسِ المرارةِ أدمُعي
يا طيفهُم، خذني إليهم ساعةً
فعسايَ أَرجعُ بالفؤاد وهم معي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طَلْعَةً طَلَعَ الحِمَامُ عَلَيها
وجَنَى لَها ثَمَرَ الرَّدَى بِيَدَيْها
رَوّيْتُ مِنْ دَمِها الثّرى ولَطَالَما
رَوَّى الهَوَى شَفَتَيَّ مِنْ شَفَتيْها
قَدْ باتَ سَيْفي في مَجَالِ وِشَاحِها
ومَدَامِعِي تَجْرِي على خَدَّيْها
فَوَحَقِّ نَعْلَيْها وما وَطِىءَ الحَصَى
شَيءٌ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَعْلَيْها
ما كانَ قَتْليِها لأَنِّي لَمْ أَكُنْ
أَبكي إذا سَقَطَ الذُّبَابُ عَلَيْها
لكنْ ضَنَنْتُ على العيونِ بِحُسْنِها
وأَنِفْتُ مِنْ نَظَرِ الحَسُود إِليها
ديك الجن
وجَنَى لَها ثَمَرَ الرَّدَى بِيَدَيْها
رَوّيْتُ مِنْ دَمِها الثّرى ولَطَالَما
رَوَّى الهَوَى شَفَتَيَّ مِنْ شَفَتيْها
قَدْ باتَ سَيْفي في مَجَالِ وِشَاحِها
ومَدَامِعِي تَجْرِي على خَدَّيْها
فَوَحَقِّ نَعْلَيْها وما وَطِىءَ الحَصَى
شَيءٌ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَعْلَيْها
ما كانَ قَتْليِها لأَنِّي لَمْ أَكُنْ
أَبكي إذا سَقَطَ الذُّبَابُ عَلَيْها
لكنْ ضَنَنْتُ على العيونِ بِحُسْنِها
وأَنِفْتُ مِنْ نَظَرِ الحَسُود إِليها
ديك الجن
تبلدَ إحساسي فما عدتُ أرتجي
حبيبًا ولا أخشى الذي كَان ضرّني
وأغلقتُ بابي وأعتزلتُ أحبّتي
فلا الهجرُ أضناني ولا الوصل سرّني .
حبيبًا ولا أخشى الذي كَان ضرّني
وأغلقتُ بابي وأعتزلتُ أحبّتي
فلا الهجرُ أضناني ولا الوصل سرّني .
ألا ليتني في آخر الليلِ نسمةٌ
بصدرِك تعلو تختفي تتأرجحُ
ويا ليت أبواب المدينةِ كلَّها
تُسدّ وبابًا في فؤادك يُفتحُ.
بصدرِك تعلو تختفي تتأرجحُ
ويا ليت أبواب المدينةِ كلَّها
تُسدّ وبابًا في فؤادك يُفتحُ.
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا خلوتُ إِلى قَومٍ أُحدِّثهم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاس.
إِلّا وحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا خلوتُ إِلى قَومٍ أُحدِّثهم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاس.
أغارُ عليكَ من عيني ومنِّي
ومنكَ ومن زمانكَ والمكانِ
ولو أنِّي خَبَأْتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني .
ومنكَ ومن زمانكَ والمكانِ
ولو أنِّي خَبَأْتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني .