ثمة إفراطٌ لا مبرر لقلقٍ لا مَقعول،

أين أُفرغ ما حَل بي؟

ــ ألا تخاف؟
ــ يا أخي، أنا ما عدت أشعر إلا بالقرف،

لم أفقِد السيطرة فقط بَل فقدتُ نفسي أيضاً،

أغوصُ في خوفٍ وقلقٍ قذرَين،

هذا الضغط المُتراكم يجعلنا بائسين،

أذكر كل شيء، كل شيء، كل شيء.
أنا لا أنسىٰ،
مأساتي أنني لا أنسىٰ،
ولن أنسىٰ أبداً.

إنها اسوأ ليلة قد أعيشها، لا أستطيع التنفس والاصوات داخل رأسي لا تهدأ،

لا يُعايَر الإنسان بإضطراباته النفسية
يا قَبيحي الأخلاق،

قلقٌ يعتصر قلبي،

إنني مُعقد بصور مُريعة..
وأنا نفسي أضيع في تعقيداتي!

نعانق أنفسنا و نجلس في الأركان
حتى نُشفى،

قد أنسىٰ كل شيء، لكنني أتذكر بوضوح
ذلك الشعور الذي نهشَ جوفي !

يَقضي ليلَه خائفاً مضطرباً...
إلى حِين يغلبهُ النوم،

كلُّ ما أَتمناه أَن لا أَقضي المتبقي
من حياتي مثل ما أَنا عليهِ الآن،

- ألْهِجَ أدَامَ نَّظَرَكَ مُخَادِني.

أشَهِدَ أنهُ قَادَرَ عَلَّى
أنهأ تَوْقي وتَلَهُّفي ورَغْبَتي
لتَقْبيل تِلْكَ الشِّفَاهِ ياأُوَارِي
وهَيْمَاني تَأَمُل تِلْكَ العَيْون
باشَرَت بَخَتَامِي اِهْتَوَرَت
فُؤَادي عَنّ مَاذَا اهَمْهَمَ؟، هَلّ
دَمَاثَهُ؟،أَمّ كَم جَعَلني مُنْهَمِك
ومَنْهُوم بهِ؟ عَنّ مَاذَا يرَوْقُك
أَتَكَلَّم،مُتَأَهِّب لَرَوَى عَنّ دُنْيَاني.

فاتح توجيه

.